مخاوف من «إدلب أفريقية» في ليبيا

حفتر يتوعد تركيا بمعركة أخيرة... ويقلل من أهمية «المرتزقة»

عربة عسكرية تابعة لإحدى الجماعات المنشقة عن تنظيم «بوكو حرام» في
عربة عسكرية تابعة لإحدى الجماعات المنشقة عن تنظيم «بوكو حرام» في
TT

مخاوف من «إدلب أفريقية» في ليبيا

عربة عسكرية تابعة لإحدى الجماعات المنشقة عن تنظيم «بوكو حرام» في
عربة عسكرية تابعة لإحدى الجماعات المنشقة عن تنظيم «بوكو حرام» في

تثير مواصلة نقل تركيا المرتزقة والمقاتلين من الجماعات المتشددة الموالية لها في سوريا إلى ليبيا مخاوف كثير من الليبيين وخبراء الجماعات الأصولية، والمراكز البحثية، من خلق «إدلب أفريقية» على الأرض الليبية.
وغداة كشف «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن انتقال 27 ألف مقاتل، بينهم نحو 10 آلاف متشدد، إلى ليبيا عبر تركيا للقتال إلى جانب حكومة الوفاق في طرابلس برئاسة فائز السراج، رأى رئيس مؤسسة «سلفيوم» للدراسات والأبحاث في ليبيا، جمال شلوف، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن تركيا حولت ليبيا لما يمكن وصفه بـ«القاعدة الخلفية للإرهابيين»، محذراً من أن هذا «قد يمهد لأن تكون ليبيا ساحة لظهور تكتلات كبرى من هذه التنظيمات».
بدوره، تحدث الخبير التونسي في شؤون الجماعات الأصولية، الدكتور أعلية العلاني، عن رغبة تركية بتخفيض أعداد «الدواعش» في المخيمات التي تشرف عليها في سوريا، وبالتالي «نقلهم إلى ليبيا في إطار دعم حكومة «الوفاق».
إلى ذلك، جدد المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، تعهداته بالتصدي لتركيا فيما وصفه بمعركة أخيرة. وقال حفتر لدى زيارته لـ«كتيبة طارق بن زياد»، خلال تفقده لوحدات الجيش للوقوف على جاهزيتها الكاملة، إن «المرتزقة القادمين من سوريا عبارة عن مجموعات مسترزقة لا وطن ولا عائل ولا صفة لهم إلا الاسترزاق. حثالات البشر».

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله