دبلوماسي أميركي يعتبر استهلاك السيجار الكوبي «تمويلا لديكتاتورية كاسترو»

امرأة تدخن سيجاراً أثناء افتتاح مهرجان السيجار الكوبي الثاني والعشرين في مركز هافانا للمؤتمرات بفبراير (شباط) الماضي (أ.ف.ب)
امرأة تدخن سيجاراً أثناء افتتاح مهرجان السيجار الكوبي الثاني والعشرين في مركز هافانا للمؤتمرات بفبراير (شباط) الماضي (أ.ف.ب)
TT

دبلوماسي أميركي يعتبر استهلاك السيجار الكوبي «تمويلا لديكتاتورية كاسترو»

امرأة تدخن سيجاراً أثناء افتتاح مهرجان السيجار الكوبي الثاني والعشرين في مركز هافانا للمؤتمرات بفبراير (شباط) الماضي (أ.ف.ب)
امرأة تدخن سيجاراً أثناء افتتاح مهرجان السيجار الكوبي الثاني والعشرين في مركز هافانا للمؤتمرات بفبراير (شباط) الماضي (أ.ف.ب)

حذرت الولايات المتحدة المستهلكين من شراء السيجار ومشروب الروم اللذين تنتجهما كوبا، بزعم أن هذين المنتجين الشهيرين والفاخرين يساهمان في تمويل «ديكتاتورية» كاسترو الشيوعية في البلاد.
وقال مايكل كوزاك أبرز دبلوماسيي الولايات المتحدة في أميركا اللاتينية في تغريدة على موقع «تويتر»: «يعتمد اقتصاد كاسترو على سرقة الملكية الخاصة وقمع الشعب. الروم الكوبي والسيجار اللذين يصنعهما النظام هما من الكماليات التي لا تستحق التكلفة البشرية المترتبة عليهما»، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأرفق مساعد وزير الخارجية لشؤون أميركا اللاتينية تغريدته التي نشرت باللغتين الإنجليزية والإسبانية بصورة لسيجار مشتعل مع عبارة «هل يستحق الثمن؟».
كما نشر كوزاك صورة أخرى لكأس يحوي مشروب الروم لحض الناس على «الاستهلاك بمسؤولية»، وقال في تغريدة ثانية مرفقة بالإنجليزية والإسبانية أيضاً: «لقد هرم نظام كاسترو كثيراً». وأضاف: «الروم الكوبي كان أسطوري المذاق قبل أن يسرقه النظام لتمويل استبداده. الآن كل زجاجة تباع تبقي على النظام مدة أطول في السلطة». وتابع: «هل ما زلت تستمع بمشروب الموهيتو الذي تتناوله؟».
وتبقي الولايات المتحدة على مقاطعتها لكوبا منذ عام 1962 بحيث لا يمكن جلب مشروب الروم ولا السيجار بطريقة شرعية إلى البلاد.
ومنذ وصول الرئيس دونالد ترمب إلى البيت الأبيض عاد البرود والتوتر إلى العلاقة بين واشنطن وهافانا بعد أن شهدت بعض الدفء خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.