عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> السفير سعد بن محمد العريفي، رئيس بعثة المملكة العربية السعودية لدى الاتحاد الأوروبي، عقد أول من أمس اجتماعاً عبر دائرة الفيديو، في بروكسل، مع المفوض الأوروبي للتجارة العالمية، فيل هوغان، وبحثا خلال الاجتماع التعاون ضمن منظمة التجارة العالمية، وسبل تعزيز العلاقات بين المملكة والاتحاد الأوروبي في مجالات التجارة.
> الدكتور سعد جابر، وزير الصحة الأردني، تفقد أول من أمس سلامة الإجراءات الصحية المتبعة لاستقبال المسافرين القادمين إلى مطار الملكة علياء الدولي، وأكد جاهزية الفرق والكوادر الطبية العاملة في المطار، واتخاذها التدابير اللازمة لحظة وصول المسافرين، المتمثلة بالفحص الحراري والمخبري، للحفاظ على سلامة المواطنين والقادمين من فيروس كورونا، وأشار إلى تجهيز المختبر في مبنى القادمين في المطار بأجهزة مخبرية متطورة قادرة على إجراء 600 ألف فحص يومياً خلال مدة بسيطة.
> منتصر الزعبي، السفير الأردني في بغداد، أشرف أول من أمس، برفقة رئيس الدائرة العربية في وزارة الخارجية العراقية، أسامة الرفاعي، على وصول شحنة من المُساعدات الطبية التي قدمتها الأردن إلى العراق، لدعم جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد، وتعبيراً عملياً عن حجم العلاقات الأخوية التي تربط بغداد وعمّان، ووُقوف الأشقاء في أوقات المِحَن. يشار إلى أن شحنة المُساعدات الطبية تتكون من 5 شاحنات مُحملة بـ16 طناً من المُستلزَمات الطبية الوقائية.
> رائد أبو السعود، وزير المياه والري الأردني، طالب أول من أمس شركة «مياهنا»، وجميع الطواقم الفنية في الشركة، برفع مستوى الجاهزية والأداء، استعداداً لديمومة خدمة المياه لجميع المشتركين في العاصمة عمان وفي الزرقاء ومادبا والفحيص وماحص، خلال فترة عيد الأضحى المبارك. وعد الرئيس التنفيذي المكلف في شركة مياه الأردن (مياهنا)، المهندس محمد العوران، أن التوزيع العادل المدروس للحصص المائية على المشتركين سيتكفل بمد الناس باحتياجاتهم المائية.
> جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني، أكد أول من أمس اهتمام الحكومة المتزايد بالمواطن ودعمه، وتوفير الحماية والرعاية الاجتماعية له، خاصة في ظل تداعيات فيروس كورونا، وتأثيره المتفاوت على القطاعات الإنتاجية كافة، معلناً عن قيام الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي، بالتعاون مع الوزارة، باستكمال الإجراءات الإدارية كافة لتحويل 50 في المائة من رواتب البحرينيين المؤمن عليهم في منشآت القطاع الخاص الأكثر تأثراً بالجائحة إلى الحسابات المصرفية لتلك المنشآت، تمهيداً لصرفها مشمولة بالدعم الحكومي.
> السفير يوسف بن أحمد الجابري قدم أوراق اعتماده، سفيراً معتمداً غير مقيم لسلطنة عمان لدى جمهورية سلوفينيا، إلى رئيس جمهورية سلوفينيا، بوروت باهور، بالقصر الجمهوري في العاصمة لوبيليانا. ونقل السفير، خلال المقابلة، تحيات السلطان هيثم بن طارق، وتمنياته للرئيس بموفور الصحة والسعادة، وللشعب السلوفيني الصديق بدوام التقدم والازدهار، فيما تمنى باهور للسفير التوفيق في أداء مهامه.
> الدكتور سعود بن حمود الحبسي، وزير الزراعة والثروة السمكية العُماني، رعى أول من أمس أعمال الندوة العلمية الثانية لعلوم الإبل 2020، عبر الاتصال المرئي، حيث تناولت الندوة 14 ورقة عمل شارك فيها متخصصون من داخل السلطنة وخارجها، واشتملت على 4 محاور رئيسية، وهي: صحة الإبل وأمراضها، والمستحضرات البيطرية واستخداماتها، بالإضافة إلى تغذية الإبل وتربيتها، والسلالات والجينات. واستهدفت الندوة جذب علماء ومتخصصين لمناقشة أمور الإبل، وتحفيز التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات والمؤسسات المهتمة ببحوث الإبل.
> الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا، رئيس هيئة الطاقة المستدامة بالبحرين، قام بزيارة تفقدية، أول من أمس، لعدد من المواقع التي يتم فيها تنفيذ بعض مشاريع الطاقة المتجددة للاطلاع على سير العمل، وأكد تقديم كل الدعم للمشاريع التي سوف تسهم في تحقيق الأهداف الوطنية المتعلقة بإدخال نسبة 5 في المائة من الطاقة المتجددة في المزيج الكلي للطاقة بحلول عام 2025، ونسبة 6 في المائة في تحسين كفاءة استهلاك الطاقة بحلول العام ذاته، ما يصب في الهدف الأكبر المنشود لرؤية المملكة 2030.
> سايمون بايدن، سفير المملكة المتحدة المعتمد لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس الدكتور محمد سالم ولد مرزوك، وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني، وتناول اللقاء الذي عقد بمكتب الوزير في نواكشوط علاقات التعاون القائم بين البلدين، والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره، خاصة في مجالات تدخل الوزارة.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».