بانكسي يتبرع بريع إحدى لوحاته لصالح مستشفى في بيت لحمhttps://aawsat.com/home/article/2415066/%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%83%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D8%A8%D8%B1%D8%B9-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B9-%D8%A5%D8%AD%D8%AF%D9%89-%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%A7%D8%AA%D9%87-%D9%84%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D9%84%D8%AD%D9%85
بانكسي يتبرع بريع إحدى لوحاته لصالح مستشفى في بيت لحم
«مشهد على البحر المتوسط في 2017» لبانكسي (سوذبيز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
بانكسي يتبرع بريع إحدى لوحاته لصالح مستشفى في بيت لحم
«مشهد على البحر المتوسط في 2017» لبانكسي (سوذبيز)
يعرض فنان الغرافيتي البريطاني الغامض بانكسي، لوحة ثلاثية كانت معلقة في الفندق الذي أقامه في الضفة الغربية بفلسطين، ضمن مزاد في لندن، وسيخصص عائدها لصالح مستشفى في مدينة بيت لحم. اللوحة تمثل مناظر طبيعية رسمت في القرن الـ19، وأضاف لها بانكسي رسومات سترات نجاة صفراء ملقاة على شواطئ أوروبية، لتمثل حالات الغرق بين المهاجرين. اللوحة الثلاثية حملت اسم «مشهد على البحر المتوسط في 2017»، وتعرض للبيع ضمن مزاد لدار «سوذبيز» في لندن اليوم. وسيخصص الثمن الذي تحصده اللوحة لبناء وحدة لعلاج الجلطات، وشراء معدات تأهيلية للأطفال، في مركز إعادة التأهيل العربي ببيت لحم. ومن جانبه علق ألكس برانزيك، رئيس قسم الفن المعاصر في أوروبا لدى «سوذبيز» على اللوحة قائلاً: «في معرض مزاد (من رامبرانت إلى ريختر) تعرض لوحة بانكسي إلى جانب لوحات لكبار الفنانين العالميين الذين تخصصوا في رسم المناظر الطبيعية، غير أن عمل بانكسي يتفرد بأنه يحمل رسالة سياسية».
فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
«البحث عن رفاعة»... وثائقي يستعيد سيرة «رائد النهضة المصرية»
فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)
يستعيد الفيلم الوثائقي المصري «البحث عن رفاعة» سيرة أحد رواد النهضة الفكرية في مصر ببدايات القرن الـ19، رفاعة رافع الطهطاوي، الذي كان له دور مهم في التعليم والترجمة، ويستضيف الفيلم المركز الثقافي بيت السناري بحي السيدة زينب (وسط القاهرة)، التابع لمكتبة الإسكندرية، الأربعاء.
يتتبع الفيلم مسيرة رفاعة الطهطاوي عبر رؤية سينمائية تدمج المكان بالأحداث بالموسيقى، ويتناول شخصية وأفكار رفاعة الطهطاوي، أحد رواد النهضة الفكرية في مصر، ويُقدم رؤية سينمائية تجمع بين التاريخ والواقع، مسلّطاً الضوء على إسهاماته في تشكيل الوعي العربي الحديث، وفق بيان لمكتبة الإسكندرية.
ويُعدّ رفاعة الطهطاوي من قادة النهضة العلمية في مصر خلال عصر محمد علي، وقد ولد في 15 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1801، في محافظة سوهاج بصعيد مصر، والتحق بالأزهر ودرس على يد علمائه علوم الدين مثل الفقه والتفسير والنحو، ومن ثَمّ سافر إلى فرنسا في بعثة علمية وعاد ليضع خطة لإنشاء مدرسة الألسُن، ووضع كتباً عدّة من بينها «تخليص الإبريز في تلخيص باريز»، و«مناهج الألباب المصرية في مباهج الآداب العصرية»، و«المرشد الأمين في تربية البنات والبنين»، وتوفي رفاعة الطهطاوي عام 1873، وفق الهيئة العامة للاستعلامات المصرية.
جدير بالذكر أن الفيلم وثائقي طويل، تبلغ مدته 61 دقيقة، وأخرجه صلاح هاشم، وقام بالتصوير والمونتاج المصور اللبناني سامي لمع، والمنتج المنفذ نجاح كرم، والموسيقي يحيى خليل، وهو من إنتاج شركة سينما إيزيس.
وأوضحت «سينما إيزيس» المنتجة للفيلم أنه عُرض لأول مرة في 2008 بجامعة لندن، قسم الدراسات الشرقية. وشارك في مهرجانات عربية وعالمية عدّة، من بينها «كارافان السينما العربية والأوروبية» في عمّان بالأردن، و«متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية» في مارسيليا بفرنسا، تحت عنوان «الطهطاوي... مونتسكيو العرب».
وكان مخرج الفيلم قد تحدّث في ندوة بجامعة لندن عقب العرض الأول له، عن تصوير أكثر من 20 ساعة بين القاهرة وأسيوط وطهطا (بلد رفاعة)، وأن مونتاج الفيلم استغرق نحو 6 أشهر بين مدن أوروبية، موضحاً أن الهدف من صنع الفيلم هو التحفيز على التفكير في فكر رفاعة ومعتقداته بخصوص مفاهيم ومعاني النهضة والتقدم.
ولفت إلى أنه أراد تقديم رؤية لرفاعة بأسلوب موسيقى الجاز، وهو ما ظهر في إيقاع الفيلم، موضحاً أن الفيلم أيضاً أراد أن يبعث برسالة مفادها بأن السينما ليست مجالاً للتسلية أو الترفيه فقط، بل يمكن أن تكون أداة للتفكير في الواقع ومشاكل مجتمعاتنا، كما يمكن أن تكون وسيلة للمحافظة على ذاكرتنا.
ويُعدّ بيت السناري الذي يستضيف عرضاً جديداً للفيلم من المراكز الثقافية التي تعتمد على تقديم الأنشطة المتنوعة، والمركز التابع لمكتبة الإسكندرية، هو بيت أثري يعود لنهايات القرن الـ18، وكان مقراً لعلماء وفناني الحملة الفرنسية على مصر بين 1798 و1801م.