روسيا تقترب من امتلاك «جيل جديد من الأسلحة النووية»

بوتين كشف عن تطوير غواصات مسيّرة وسفن وصواريخ «لا مثيل لها»

بوتين مع وزير الدفاع وقائد سلاح البحرية خلال العرض العسكري في سان بطرسبرغ أمس (أ.ف.ب)
بوتين مع وزير الدفاع وقائد سلاح البحرية خلال العرض العسكري في سان بطرسبرغ أمس (أ.ف.ب)
TT

روسيا تقترب من امتلاك «جيل جديد من الأسلحة النووية»

بوتين مع وزير الدفاع وقائد سلاح البحرية خلال العرض العسكري في سان بطرسبرغ أمس (أ.ف.ب)
بوتين مع وزير الدفاع وقائد سلاح البحرية خلال العرض العسكري في سان بطرسبرغ أمس (أ.ف.ب)

ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أمس) الأحد أن سلاح البحرية في بلاده سيحوز أسلحة نووية هجومية أسرع من الصوت وغواصات نووية مسيّرة، وهو عتاد قالت وزارة الدفاع إنه في مرحلة الاختبار الأخيرة.
ويقول بوتين إنه لا يريد سباق تسلح، لكنه كثيراً ما يتحدث عن جيل جديد من الأسلحة النووية الروسية التي يقول إنها لا مثيل لها ويمكن أن تضرب أي مكان تقريباً في العالم. ويشكك بعض الخبراء الغربيين في مدى تطورها.
وتشمل الأسلحة، التي لم يجر نشر بعضها بعد، الغواصة النووية المسيّرة (بوسيدون) والمصممة كي تحملها غواصات، وصاروخ كروز (تسيركون) الأسرع من الصوت الذي يمكن نشره على سطح السفن. ويجعل هذا المزيج من السرعة والقدرة على المناورة والارتفاع من الصعب تتبع واعتراض الصواريخ الأسرع من الصوت، إذ يمكنها الانطلاق بسرعة تفوق سرعة الصوت خمس مرات.
وقال بوتين متحدثاً في عرض سنوي بمناسبة يوم البحرية الروسية في سان بطرسبرغ شهد استعراض أحدث السفن والغواصات النووية والطائرات التابعة للسلاح إن قدرات البحرية الروسية تتنامى وإنها ستحوز 40 سفينة جديدة العام الحالي.
ولم يحدد الرئيس الروسي، الذي كان يستقل زورقاً عسكرياً خلال حديثه، متى ستحصل البحرية على الأسلحة الأسرع من الصوت، لكنه أشار إلى أن ذلك اليوم يقترب. وقال إن «النشر الواسع النطاق للتكنولوجيات الرقمية التي لا مثيل لها في العالم، بما في ذلك الأنظمة الهجومية الأسرع من الصوت والغواصات المسيرة، سيعطي الأسطول مميزات فريدة وسيزيد من قدراته القتالية».
وفي بيان منفصل نشرته وكالات الأنباء الروسية، قالت وزارة الدفاع إن اختبار «بيلجورود»، أول غواصة قادرة على حمل غواصات بوسيدون المسيّرة جارٍ، وإن تجريب منظومات الأسلحة على وشك الانتهاك. ونقلت وكالات الأنباء عن البيان: «إتمام العمل يجري بنجاح لصنع أنظمة أسلحة حديثة للبحرية». وأعلنت وزارة الدفاع أيضاً عن اختبارات ناجحة لصاروخ «تسيركون».
وكان بوتين هدد العام الماضي بنشر صواريخ أسرع من الصوت على سفن وغواصات يمكنها أن ترابض خارج المياه الإقليمية الأميركية إذا تحركت الولايات المتحدة لنشر أسلحة نووية متوسطة المدى في أوروبا.
ولم تنشر واشنطن مثل هذه الصواريخ في أوروبا، لكن موسكو قلقة من احتمال حدوث ذلك. وتزيد واشنطن وموسكو قدراتهما الدفاعية وسط انهيار بعض اتفاقيات الحد من التسلح التي تعود لحقبة الحرب الباردة جراء تدهور العلاقات الروسية مع الغرب. وفي العام الماضي، نشرت روسيا أول صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، بينما تهدف وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إلى نشر مثل تلك الأسلحة من أوائل إلى منتصف العقد الحالي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».