أكثر من 16 مليون إصابة بـ«كورونا» في العالم

سيدتان ترتديان القناع الواقي خلال التقاط سيلفي بالهند (أ.ف.ب)
سيدتان ترتديان القناع الواقي خلال التقاط سيلفي بالهند (أ.ف.ب)
TT

أكثر من 16 مليون إصابة بـ«كورونا» في العالم

سيدتان ترتديان القناع الواقي خلال التقاط سيلفي بالهند (أ.ف.ب)
سيدتان ترتديان القناع الواقي خلال التقاط سيلفي بالهند (أ.ف.ب)

تم تسجيل أكثر من 16 مليون إصابة بفيروس «كورونا» المستجد رسمياً حول العالم، أكثر من نصفهم في الولايات المتحدة ومنطقة أميركا اللاتينية والكاريبي، وفق تعداد أعدته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً لمصادر رسمية اليوم (الأحد)، الساعة 05:10 بتوقيت غرينتش.
وأُعلن عن 16 مليوناً و50 ألفاً و223 إصابة بينها 645 ألفاً و184 وفاة على الأقل. وتعد الولايات المتحدة البلد الأكثر تضرراً في العالم، إذ سجّلت 4 ملايين و178 ألفاً و21 إصابة بينها 146 ألفاً و460 وفاة، تليها منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي (4 ملايين و328 ألفاً و915 إصابة، و182 ألفاً و501 وفاة)، ثم أوروبا (3 ملايين و52 ألفاً و108 إصابات، و207 آلاف و734 وفاة).
ويواصل تفشي الوباء تسارعه، إذ تم تسجيل أكثر من خمسة ملايين إصابة منذ يوليو (تموز)، أي ما يعادل ثلث مجموع الإصابات منذ ظهر «كوفيد - 19».
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أنه تم تسجيل أكثر من 5 ملايين إصابة في كلٍّ من الأسابيع الخمسة الماضية، أُعلن عن 280 ألفاً منها يوم 24 يوليو وحده.
وتعد بلجيكا البلد الذي سجّل أعلى عدد من الوفيات مقارنةً بعدد سكانه، حيث توفي 85 شخصاً من كل 100 ألف، تليها بريطانيا (67) وإسبانيا (61) وإيطاليا (58) والسويد (56).
ويعد ارتفاع الأعداد مقلقاً على وجه الخصوص نظراً إلى أن الحصيلة المبنية على أرقام تجمعها وكالة الصحافة الفرنسية من السلطات المحلية ومعلومات منظمة الصحة العالمية، لا تعكس إلا جزءاً من العدد الفعلي للإصابات.
ولا يجري العديد من الدول فحوصاً إلا للحالات التي تظهر عليها أعراض الإصابة أو تلك التي تعد الأخطر، بينما لا تملك دول أخرى إلا إمكانيات محدودة لإجراء فحوص.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.