«تحرش» بطائرة إيرانية فوق سوريا

طهران ودمشق تتهمان أميركا... وإسرائيل تنفي مسؤوليتها

جانب من جناح الطائرة الإيرانية بعد هبوطها في بيروت
جانب من جناح الطائرة الإيرانية بعد هبوطها في بيروت
TT

«تحرش» بطائرة إيرانية فوق سوريا

جانب من جناح الطائرة الإيرانية بعد هبوطها في بيروت
جانب من جناح الطائرة الإيرانية بعد هبوطها في بيروت

اتهمت طهران ودمشق، مقاتلتين أميركيتين بـ«التحرش» بطائرة مدنية إيرانية في الأجواء السورية، مساء أمس، ما أدى إلى إصابة بعض ركاب الطائرة التي هبطت في بيروت كما كان مقررا لها.
وتناقلت وسائل إعلام شريط فيديو قصيراً صوره ركاب يظهر طائرة حربية تقترب من الطائرة الإيرانية التابعة لشركة «ماهان». وقالت راكبة في تسجيل صوتي إن الطيار انخفض بسرعة كبيرة لتفادي المقاتلة. وأشارت إلى أن طائرة أخرى قامت بحركات بهلوانية بعد ذلك. وكانت الطائرة تقل 155 راكباً، حسب مصادر لبنانية. وقالت وسائل إعلام إيرانية إن الطائرة إسرائيلية، قبل أن تعود وتقول إنها أميركية و«كانت تهدف لخداع الدفاع الجوي السوري لإسقاط الطائرة»، وهو اتهام كرره النظام السوري الذي قال إن الطائرة تابعة لقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
ونقلت قناة تلفزيونية مقربة من طهران عن «مصادر موثوقة» أن الحادثة حصلت فوق مثلث التنف الحدودي بين العراق والأردن وسوريا. ونفت إسرائيل اعتراضها الطائرة الإيرانية فوق دمشق. وقال مسؤول رفيع من طرفها إنه «لا علاقة لإسرائيل بحادث طائرة الركاب الإيرانية».
وقال قائد طائرة الركاب لوسائل إعلام إيرانية: «تواصلت مع طياري المقاتلتين وعرفوا أنفسهم على أنهم أميركيون وطلبت منهم مراعاة المسافة الآمنة».
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.