اتصالات دولية تضبط التصعيد في ليبيا

مصر تجري مشاورات مع فرنسا وألمانيا... وروسيا تتباحث مع تركيا والجزائر

ميليشيات موالية لـ{الوفاق} في منطقة أبو قرين شرق مصراتة (إ.ب.أ)
ميليشيات موالية لـ{الوفاق} في منطقة أبو قرين شرق مصراتة (إ.ب.أ)
TT

اتصالات دولية تضبط التصعيد في ليبيا

ميليشيات موالية لـ{الوفاق} في منطقة أبو قرين شرق مصراتة (إ.ب.أ)
ميليشيات موالية لـ{الوفاق} في منطقة أبو قرين شرق مصراتة (إ.ب.أ)

تكثف الحراك الدبلوماسي الدولي من أجل التوصل لحل سياسي في ليبيا يضبط التصعيد العسكري. فقد أكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنه «لا يوجد حل عسكري للوضع الحالي في ليبيا» وأن الحل الوحيد ينبغي أن يكون «سياسيا متفاوضاً عليه». وأعرب عن أمله في أن يؤدي انخفاض التوتر حول مدينة سرت إلى استئناف العملية السياسية التي ترعاها البعثة الأممية.
من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، خلال اتصالين هاتفيين بنظيريه الفرنسي جان إيف لودريان، والألماني هايكو ماس، الموقف المصري في ليبيا، مشدداً على الأولوية التي يوليها الجانب المصري للعمل على وقف إطلاق النار، والتوصل إلى حل سياسي تفاوضي ليبي - ليبي.
في سياق ذلك، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس محادثات مع نظيره الجزائري صبري بوقادم، ركزت على بحث تسوية سياسية للأزمة الليبية، وإيجاد حل «يحقق توازن المصالح» بين الأطراف المتنازعة. كما أفادت الخارجية الروسية بأن روسيا وتركيا أجرتا مشاورات رفيعة المستوى بشأن ليبيا توجت بالتوصل إلى اتفاق على مواصلة الجهود المشتركة لتهدئة الوضع، وتجديد التزام الطرفين سيادة البلاد ووحدة أراضيها.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.