مؤشرات تعافٍ للاقتصاد السعودي

الجدعان أكد الإبقاء على إنفاق الموازنة... وتوسيع الخصخصة

السياحة من أبرز القطاعات المحفزة للتعافي الاقتصادي في السعودية...  والصورة مشهد لإحدى مناطق جذب المصطافين غرب المملكة (الشرق الأوسط)
السياحة من أبرز القطاعات المحفزة للتعافي الاقتصادي في السعودية... والصورة مشهد لإحدى مناطق جذب المصطافين غرب المملكة (الشرق الأوسط)
TT

مؤشرات تعافٍ للاقتصاد السعودي

السياحة من أبرز القطاعات المحفزة للتعافي الاقتصادي في السعودية...  والصورة مشهد لإحدى مناطق جذب المصطافين غرب المملكة (الشرق الأوسط)
السياحة من أبرز القطاعات المحفزة للتعافي الاقتصادي في السعودية... والصورة مشهد لإحدى مناطق جذب المصطافين غرب المملكة (الشرق الأوسط)

أكد وزير المالية، وزير الاقتصاد والتخطيط المكلف في السعودية، محمد الجدعان، بروز مؤشرات تعاف للاقتصاد السعودي، منذ الشهر الحالي، مضيفاً أنه «لا يزال هناك كثير من الضبابية». وقال إن وتيرة انكماش اقتصاد السعودية ستقل عن 6.8 في المائة التي توقعها صندوق النقد الدولي.
وقال الجدعان في لقاء أجرته معه وكالة «بلومبرغ» إن السعودية قررت التوجه نحو توسيع مشروع الخصخصة ليتضمن التعليم والرعاية الصحية، كاشفاً عن تقديرات بأن تسجل عملية الخصخصة المتوافقة مع «رؤية المملكة 2030» عوائد بقيمة 50 مليار ريال (13.3 مليار دولار).
وأكد الجدعان أن الدولة ماضية في استيفاء الإنفاق المحدد بموازنة عام 2020 من دون تغيير، عدا توجيه بعض المخصصات للأولويات الأكثر أهمية، مشيراً إلى أنه يجري تقييم احتياجات الاقتصاد السعودي وسيتم تقديم الدعم المطلوب لضمان التعافي.
ووفق وزير المالية، فإن صندوق الاستثمارات العامة يملك سيولة وفيرة في السوق المحلية، بيد أنه سيخصص عبر طروحات ثانوية جزءاً من حيازاته المحلية لضمان «إعادة تدوير الاستثمارات وتطوير أعماله في مناشط أخرى يجد القطاع الخاص صعوبة في الاستثمار بها». وأضاف أن سن ضريبة الدخل سيتطلب كثيراً من الوقت للإعداد، ولا توجد خطة وشيكة لتطبيقها.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».