كيف تحرق أكثر من 80 ألف سعرة حرارية دون ممارسة الرياضة؟

أم تزرع في حديقة منزلها بمساعدة طفلتها بتكساس (أرشيف- رويترز)
أم تزرع في حديقة منزلها بمساعدة طفلتها بتكساس (أرشيف- رويترز)
TT

كيف تحرق أكثر من 80 ألف سعرة حرارية دون ممارسة الرياضة؟

أم تزرع في حديقة منزلها بمساعدة طفلتها بتكساس (أرشيف- رويترز)
أم تزرع في حديقة منزلها بمساعدة طفلتها بتكساس (أرشيف- رويترز)

يحرق أصحاب المنازل أكثر من 80 ألف سعرة حرارية سنوياً عن طريق البستنة والقيام بالأعمال اليدوية مثل الطلاء، دون الحاجة إلى القيام بتمارين رياضية والذهاب إلى النوادي، وفقاً لصحيفة «ميرور» البريطانية.
وخلال عام نموذجي، يمضي البريطانيون ما مجموعه 165 ساعة - ما يعادل أسبوعاً تقريباً – وهم يهتمون بالحدائق الخاصة بهم ويقومون بالتصليحات اللازمة لمساكنهم.
ويحرق هؤلاء السكان 6.384 سعرة حرارية أثناء إزالة الأعشاب و3.466 سعرة حرارية عند قيامهم بطلاء الجدران، و3.852 سعرة حرارية أثناء ري الحدائق.
وبينما يمكن اعتبار قص العشب مهمة ضرورية أكثر من كونها تمرينا كاملا، يتمكن البالغون من التخلص من 4.199 سعرة حرارية سنوياً عبر القيام بذلك. وفي المنزل نفسه، سيحرق الأشخاص أيضاً 2.161 سعرة حرارية عند إزالة ورق جدران، و433 عن طريق دق المسامير على مدار عام.
وبتكليف من «درابر تولز»، وجدت دراسة شملت ألفين من أصحاب المنازل أن 39 في المائة لا يميلون إلى التفكير في البستنة كوسيلة لممارسة الرياضة، في حين أن 57 في المائة يشعرون بالشيء نفسه تجاه الأعمال اليدوية.
ومع ذلك، مع كل الوظائف التي كانوا يقومون بها مؤخراً في المنزل وحوله، قال النصف إنهم يشعرون بأنهم كانوا يمارسون الرياضة أكثر من المعتاد.
وقال كيف سميث من «درابر تولز» إن الأمر يتعلق بإظهار أن الأعمال اليدوية والبستنة ليست مفيدة فقط لمنزلك، ولكنها جيدة لصحتك أيضاً. وتابع: «بالإضافة إلى كونها جيدة لك جسدياً، فإن الأعمال اليدوية والبستنة تساعد أيضاً العديد من الأشخاص الذين تم استطلاع آرائهم على الاسترخاء».
وفي الحديقة، سيحرق أولئك الذين تم استطلاع آرائهم 3.799 سعرة حرارية عند الحفر في الأرض، و4.194 عند قطع الأشجار و2.659 عند زراعة البذور والشجيرات.
علاوة على ذلك، يؤدي حصاد الفاكهة والخضراوات المزروعة في المنزل إلى حرق 3.111 سعرة حرارية كل عام.


مقالات ذات صلة

مصر: افتتاح حديقة الأندلس ضمن تطوير «القاهرة التاريخية»

يوميات الشرق حفل موسيقي وغنائي مصاحب لافتتاح حديقة الأندلس في مصر (محافظة القاهرة)

مصر: افتتاح حديقة الأندلس ضمن تطوير «القاهرة التاريخية»

أعادت مصر افتتاح حديقة الأندلس الأثرية بكورنيش النيل بالجزيرة بعد الانتهاء من تطويرها، الاثنين، ضمن خطة لإعادة إحياء القاهرة التاريخية.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق الصورة التي ظهرت عليها بوابة «جنينة الأسماك» التاريخية بالقاهرة (صفحة الفنان محمد عبلة على فيسبوك)

طلاء واجهة «جنينة الأسماك» يثير انتقادات بمصر

انتقادات واسعة تعرَّض لها القائمون على تطوير «حديقة جبلاية الأسماك» بمصر، والذي يتم منذ فترة، في منطقة الجبلاية بحي الزمالك (غرب القاهرة).

حمدي عابدين (القاهرة)
يوميات الشرق شجرة التين البنغالي في جزيرة الزمالك (لقطة من فيلم «حديقة الزهرية»)

«حديقة الزهرية»... فيلم يوثّق حكايات أقدم الأشجار في مصر

بمجرد الدخول إلى الشارع المؤدّي نحو برج القاهرة في جزيرة الزمالك، تقطع هذه الشجرة العتيقة الطريق معلنةً عن نفسها، بوصفها من أضخم وأقدم الأشجار في مصر.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق حديقة الحيوان في الثمانينات (مركز بساط الثقافي)

معرض فوتوغرافي يستعيد «الخضرة والوجه الحسن» في مصر 

تستعيد صور فوتوغرافية فكرة النزهة العائلية «المُفتَقَدة» في الحدائق العامة، التي طالما كانت متنفساً لأغلب الأسر المصرية.

منى أبو النصر (القاهرة )
يوميات الشرق صورة لطائر من بيكسباي

حديقة في كوبا تحوَّلت ملاذاً لأصغر طائر في العالم

تحولت حديقة برنابي هيرنانديز ملاذاً للطائر الطنان الموجود فقط في كوبا، وهو أصغر طائر في العالم، إذ يتراوح طوله بين 5 و6 سنتيمترات.

«الشرق الأوسط» (هافانا)

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».