أميركا تحيي وساطة «سد النهضة»

عشية القمة الأفريقية المصغرة

سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل (أ.ف.ب)
سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل (أ.ف.ب)
TT

أميركا تحيي وساطة «سد النهضة»

سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل (أ.ف.ب)
سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل (أ.ف.ب)

عشية الاجتماع الأفريقي المرتقب، أطلع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في اتصال هاتفي، أمس، على مستجدات ملف «سد النهضة»، وفق بيان للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية.
وذكر المتحدث الرسمي، أن الاتصال «تناول تبادل الرؤى بشأن تطورات الموقف الحالي للملف، فضلاً عن بعض الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين، من دون مزيد من التفاصيل».
وفي محاولة تبدو أخيرة، يسعى الاتحاد الأفريقي، عبر قمة «افتراضية» مصغرة، اليوم (الثلاثاء)، إلى تذليل عقبات توقيع اتفاق بين مصر والسودان وإثيوبيا، بشأن قواعد ملء وتشغيل «سد النهضة»، الذي تقيمه الأخيرة على نهر النيل الأزرق، ويثير مخاوف مصرية - سودانية، من تأثيره على إمداداتهما من المياه».
في غضون ذلك، قالت مصادر سودانية، تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن إثيوبيا شرعت في ملء سد النهضة من طرف واحد، وهو ما ترفضه دولتا السودان ومصر، فيما توقعت مصادر مختصة، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن تكون إثيوبيا قد حجزت من المياه ما يقدر بحوالي 4.9 مليار متر مكعب خلال الفترة التي تحكمت فيها بالمياه، وهي تعادل حصة المياه المتفق عليها للتخزين في السنة الأولى.
... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».