«القاهرة السينمائي» يتوسع في دعم مشروعات الأفلام لتخفيف «آثار كورونا»

فتح الباب لاستقبال الأعمال العربية

مهرجان القاهرة السينمائي يسعى إلى التوسع في دعم مشروعات الأفلام
مهرجان القاهرة السينمائي يسعى إلى التوسع في دعم مشروعات الأفلام
TT

«القاهرة السينمائي» يتوسع في دعم مشروعات الأفلام لتخفيف «آثار كورونا»

مهرجان القاهرة السينمائي يسعى إلى التوسع في دعم مشروعات الأفلام
مهرجان القاهرة السينمائي يسعى إلى التوسع في دعم مشروعات الأفلام

يسعى مهرجان القاهرة السينمائي الدُّولي، في دورته الثانية والأربعين المقرر تنظيمها خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، إلى التوسع في دعم مشروعات الأفلام العربية للتخفيف من آثار وباء «كورونا» على صناعة السينما في العالم العربي. وأعلنت إدارة المهرجان في بيان صحافي أمس، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه عن فتح باب التقديم لمشروعات الأفلام العربية للمشاركة في النسخة السابعة من «ملتقى القاهرة السينمائي» الذي يقام ضمن فعاليات «أيام القاهرة لصناعة السينما»، خلال الفترة من 22 إلى 25 نوفمبر المقبل، على أن يستمر باب التقديم مفتوحاً حتى 4 أغسطس (آب) المقبل، عبر الموقع الرسمي للمهرجان.
ويشترط ملتقى القاهرة السينمائي أن يكون مخرج الفيلم المشارك، عربياً، أو من أصول عربية، وأن يكون الفيلم روائياً أو وثائقياً طويلاً في مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج، وأن يكون مخرج المشروع قد سبق له العمل على فيلم واحد على الأقل، سواء كان طويلاً أو قصيراً.
وبدأ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي استقبال الأفلام المشاركة في دورته الـ42 المقبلة (19 - 28 نوفمبر 2020).
وأكد المنتج محمد حفظي، رئيس المهرجان القاهرة، أنّ «التحدي الكبير الذي تواجهه صناعة السينما العربية، بسبب أزمة فيروس (كورونا)، جعل المهرجان، أكثر حرصاً على مواصلة دوره في تقديم الدعم، لصناع السينما والتلفزيون في العالم العربي، عبر منصة أيام القاهرة لصناعة السينما، التي تنجح سنوياً في تقديم مشروعات تفرض نفسها على خريطة المهرجانات والجوائز». مشيراً إلى «أن صناعة الأفلام العربية بشكل عام، تحتاج لمزيد من الدعم، ولكنّها بعد حالة التوقف التي فرضها الوباء العالمي، أصبحت أكثر احتياجاً من أي وقت مضى، للتخفيف من آثار الأزمة، لذلك يسعى مهرجان القاهرة بالتعاون مع الشركاء والرعاة المؤمنين بأهمية الصناعة وضرورة استمرارها، للتوسع في تقديم الدعم، خلال الدورة المقبلة».
ونجح مهرجان القاهرة السينمائي العام الماضي، في تقديم دعم وُصف من قبل مسؤوليه بأنّه «الأضخم» منذ انطلاقه، وصل إلى 200 ألف دولار أميركي، حسب علياء زكي مدير «أيام القاهرة لصناعة السينما»، التي تقول: «هناك طموحات لزيادة حجم هذا الدعم في الدورة 42، ليتمكن المهرجان من مساعدة عدد أكبر من مشروعات الأفلام العربية التي تنتظر الخروج للنور». لافتة إلى أنّ «فريق أيام القاهرة لصناعة السينما يبذل جهداً مضاعفاً لتحقيق هذا الهدف، لا سيما بعدما تسبب فيروس كورونا في توقف أو تأجيل أو تعديل معظم الفعاليات السينمائية الدولية، التي كانت تلعب دوراً مهماً في دعم السينما».
وسيعلن المهرجان عن المشروعات المشاركة وقائمة الجوائز، وكذلك عن الرعاة والشركاء، بالإضافة إلى تفاصيل فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، التي يدرس المهرجان إقامة بعضها إلكترونياً، بالتوازي مع الأنشطة التي تُنظّم في مقر إقامة المهرجان، بعد غلق باب التقديم لـ«الملتقى» الشهر المقبل.
منصة «أيام القاهرة لصناعة السينما» تُنظّم بشراكة مع مركز السينما العربية، وتوفر فضاءً مهماً لإجراء النقاشات والتواصل والاجتماعات والورش والمحاضرات، ومن خلال ملتقى القاهرة السينمائي، يفسح المجال لإقامة تعاون بين المواهب العربية والمحلية وأهم الشخصيات الدولية في عالم صناعة الأفلام بهدف دعم السينما العربية.
وينفرد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل في «الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس» (FIAPF) مع 14 مهرجاناً آخر ينظم مسابقات دولية.
وحققت الدورة الأخيرة بالمهرجان التي استضافت دولة المكسيك (ضيف شرف المهرجان) نجاحاً لافتاً، وأشاد بها عدد كبير من المتابعين والنقاد لا سيما بعد ارتفاع عدد أفلام العرض الأول بالمهرجان (18 فيلماً)، كما بلغ عدد الأفلام المشاركة في الدورة 41 نحو 150 فيلماً، من بينها 13 فيلماً طويلاً، و20 فيلماً قصيراً، فيما بلغ عدد العروض الأولى للأفلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 84 فيلماً، ومثلت الأفلام المشاركة في المهرجان نحو 63 دولة.
ويتوقع متابعون تأثر مهرجان القاهرة في دورته المقبلة باستقالة مديره الفني أحمد شوقي، الذي خلف الناقد الكبير الراحل يوسف شريف رزق الله، إذ تقدم شوقي باستقالته في التاسع من شهر يونيو (حزيران) الماضي، بعد أيام قليلة من الإعلان عن تعيينه رسمياً في المنصب، على خلفية أزمته مع جمهور النادي الأهلي المصري.



عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة.
> حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي. وعبّر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى التعاون الاقتصادي في شقيه التجاري والاستثماري، وحرصهما واستعدادهما لدفع التبادل التجاري إلى ما يأمله البلدان الشقيقان؛ خدمةً لتعزيز النمو الاقتصادي، كما أكد الطرفان على ضرورة تبادل الخبرات في القطاع الزراعي؛ للرقي بهذا القطاع المهم إلى ما يعزز ويطور آليات الإنتاج في البلدين الشقيقين.
> إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى العراق، التقى أول من أمس، محافظ الديوانية ميثم الشهد؛ لبحث آفاق التعاون المشترك والنهوض به نحو الأفضل، وتم خلال اللقاء الذي أقيم في ديوان المحافظة، بحث إمكانية الاستثمار من قِبل الشركات الفرنسية في الديوانية، خصوصاً أنها تمتلك بيئة استثمارية جيدة، والتعاون المشترك بين فرنسا والحكومة المحلية في عدد من المجالات والقطاعات.
> عبد اللطيف جمعة باييف، سفير جمهورية قيرغيزستان لدى دولة الإمارات، التقى أول من أمس، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، بمقر الوزارة، بحضور عدد من ضباط وزارة الداخلية. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. ورحب اللواء الخييلي بزيارة السفير القيرغيزي، مؤكداً حرص الوزارة على توطيد علاقات التعاون والعمل المشترك مع البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الدولة.
> عبد الله حسين المرزوقي، القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في مومباي، حضر أول من أمس، احتفالاً بذكرى يوم الدستور لجمهورية بولندا، الذي استضافه القنصل العام لبولندا داميان إرزيك، بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية في مومباي، وعدد من المسؤولين في الحكومة الهندية ورجال الأعمال.
> عمر عبيد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى المملكة الإسبانية، اجتمع أول من أمس، مع خوسيه لويس ديلبايي، مدير مكتبة «الإسكوريال» الملكية في إسبانيا، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون مع المكتبة. جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها السفير في مكتبة «الإسكوريال والبازيليكا» الملكية، بالإضافة إلى المبنى الملكي للضيافة الذي كان يستقبل فيه الملك فيليب الثاني، ملك إسبانيا (1556 - 1598م)، مختلف سفراء دول العالم.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي بالبحرين؛ لمناقشة تعزيز أوجه التعاون في الجوانب التعليمية والثقافية، واستعراض أهم التجارب التعليمية الناجحة، كما تم بحث تعزيز الشراكة بين الجانبين في تدريب معلمي اللغة الإنجليزية بالمدارس الحكومية على مهارات وطرق تدريس الإعداد لاختبارات (TOEFL)، لزيادة مستويات التحصيل العلمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في اللغة الإنجليزية.
> ماجد مصلح، سفير جمهورية مصر العربية لدى سريلانكا، استقبله أول من أمس، رئيس الوزراء السريلانكي دينيش غوناواردينا، حيث تناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة. وأشاد رئيس الوزراء السريلانكي بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين البلدين، مُسلطاً الضوء على دور البلدين في إقامة حركة عدم الانحياز، الأمر الذي كان له أثره الكبير على صعيد العلاقات الدولية بصفة عامة، ومصالح واستقلالية الدول النامية على وجه الخصوص.
> بيتر بروغل، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى تونس، التقى أول من أمس، رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، بقصر باردو. وعبّر السفير عن استعداد بلاده لمواصلة دعم مجهودات تونس في مسارها التنموي ومؤازرتها اقتصادياً واجتماعياً. وأكد ارتياحه للمستوى الممتاز للعلاقات الثنائية، معبّراً عن تقديره للخطوات الإيجابية التي تم قطعها في مجال البناء الديمقراطي، كما اطلع على صلاحياته وطرق عمل المجلس وعلاقته بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم من جهة، وبالحكومة من جهة أخرى.