انتقاماً لوالديها... امرأة تقتل عنصرين من «طالبان» غرب أفغانستان

امرأة أفغانية تحمل طفلها (أرشيفية - رويترز)
امرأة أفغانية تحمل طفلها (أرشيفية - رويترز)
TT

انتقاماً لوالديها... امرأة تقتل عنصرين من «طالبان» غرب أفغانستان

امرأة أفغانية تحمل طفلها (أرشيفية - رويترز)
امرأة أفغانية تحمل طفلها (أرشيفية - رويترز)

قتلت امرأة شابة اثنين من أفراد حركة طالبان بعد أن قتلت مجموعة من مقاتلي الحركة والديها في إقليم جور غرب أفغانستان، طبقا لما ذكره مسؤولون اليوم (الأحد).
وكانت مجموعة صغيرة من مقاتلي طالبان قد دخلت منزل أسرتها في منطقة تيوارا.
وكان المقاتلون قد طالبوا والد المرأة بمغادرة المنزل، ثم أطلقوا النار عليه وعلى والدتها، طبقا لما قاله عضوا المجلس المحلي، عبد البشير قادري ومحمد مهداوي، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وتابع عضوا المجلس المحلي أن المرأة استلت سلاحا من منزلها وأطلقت منه الرصاص على أعضاء طالبان، مما أسفر عن مقتل اثنين منهم، وأصيب مقاتل ثالث.
وقال قادري إن أحد المسلحين الذي قتل هو مسؤول استخباراتي بحركة طالبان. وتابع المسؤولان أنه بعد الحادث، سعى سكان محليون لمساعدة المرأة وفر المسلحون من المنطقة.
وقال عضوا المجلس المحلي إن المرأة وشقيقها المراهق تركا الآن منزلهما وانتقلا إلى مكان أكثر أمنا.
ولم يتسن الوصول إلى المرأة وأفراد أسرتها للتعليق. جاء الحادث بعد أن أصدرت لجنة حقوق الإنسان المستقلة الأفغانية تقريرا الأسبوع الماضي حول الضحايا المدنيين خلال الأشهر الستة الماضية، تشير إلى أن 16 شخصا في المتوسط قتلوا أو أصيبوا يوميا في البلاد في عام 2020.



رئيس الوزراء الأسترالي يؤكّد للرئيس الصيني أهمية «الحوار» بين البلدين

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي خلال لقائه في بكين الرئيس الصيني شي جينبينغ (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي خلال لقائه في بكين الرئيس الصيني شي جينبينغ (إ.ب.أ)
TT

رئيس الوزراء الأسترالي يؤكّد للرئيس الصيني أهمية «الحوار» بين البلدين

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي خلال لقائه في بكين الرئيس الصيني شي جينبينغ (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي خلال لقائه في بكين الرئيس الصيني شي جينبينغ (إ.ب.أ)

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي اليوم (الثلاثاء)، خلال لقائه في بكين الرئيس الصيني شي جينبينغ، أنّ «الحوار» ينبغي أن يكون في صميم العلاقات بين البلدين.

ويقوم ألبانيزي بزيارته الثانية للصين بوصفه رئيساً للوزراء، سعياً إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وشهدت العلاقات بين بكين وكانبيرا مساراً مضطرباً خلال العقد الماضي، في فترة اتسمت بخلافات متكررة حول الأمن القومي والمصالح المتنافسة في كل أنحاء منطقة المحيط الهادئ.

لكن العلاقات بدأت تتحسن في ديسمبر (كانون الأول)، عندما ألغت الصين حظراً على استيراد جراد البحر الصخري الأسترالي، وهو ما أزال العقبة الأخيرة أمام إنهاء مواجهة تجارية اندلعت بين البلدين منذ عام 2017.

وقال ألبانيزي: «من المهمّ أن نجري نقاشات مباشرة حول القضايا التي تهمّنا وتؤثّر على استقرار منطقتنا وازدهارها. كما اتفقنا سابقاً، ينبغي أن يكون الحوار في صميم علاقتنا».

أعلام الصين وأستراليا في قاعة الشعب الكبرى ببكين (إ.ب.أ)

من جهته، أعلن الرئيس الصيني أنّ العلاقات بين بكين وكانبيرا «شهدت تحوّلاً إيجابياً» أثمر «فوائد».

وقال شي مخاطباً ألبانيزي، إنّ «العلاقات الصينية - الأسترالية تجاوزت النكسات، وشهدت تحوّلاً إيجابياً، محقّقة فوائد ملموسة».