130 مليون دولار خسائر الخطوط الجوية الجزائرية بسبب «كورونا»

الجزائر تعيش وضعاً اقتصادياً غير مسبوق (رويترز)
الجزائر تعيش وضعاً اقتصادياً غير مسبوق (رويترز)
TT

130 مليون دولار خسائر الخطوط الجوية الجزائرية بسبب «كورونا»

الجزائر تعيش وضعاً اقتصادياً غير مسبوق (رويترز)
الجزائر تعيش وضعاً اقتصادياً غير مسبوق (رويترز)

أفاد وزير المالية الجزائري، أيمن بن عبد الرحمن، السبت، بأن إلغاء الرحلات الجوية بسبب جائحة فيروس كورونا كلف شركة الخطوط الجوية الجزائرية، المملوكة للدولة، خسائر بنحو 130 مليون دولار.
وقال عبد الرحمن، خلال لقاء ترأسه رئيس الوزراء عبد العزيز جراد، لدراسة تقييم آثار جائحة «كورونا» على الاقتصاد الوطني، إن خسائر النقل البحري بلغت أكثر من 700 ألف دولار. وأعلن عن تخصيص حكومة بلاده لغلاف مالي بأكثر من 500 مليون دولار لمواجهة فيروس كورونا.
وأشار رئيس الوزراء الجزائري إلى أن بلاده تعيش وضعاً اقتصادياً صعباً وغير مسبوق، ناتجاً عن الأزمة الهيكلية للحكومات السابقة، وانهيار أسعار النفط، وأزمة جائحة «كورونا».
وقال جراد، إن الدولة ستعمل على الحفاظ على مناصب الشغل في ظل أكبر أزمة صحية منذ الاستقلال، مؤكداً التزام رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بإنصاف المؤسسات المتضررة، سواء كانت عمومية أو خاصة.
وأوضح أن التدابير المتخذة في إطار منع انتشار فيروس كورونا أثرت على عدة قطاعات اقتصادية، أهمها التجارة والأشغال العمومية والبناء والفندقة.
ودعا جراد إلى تقييم الآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة عن جائحة «كورونا»، بكل موضوعية، ودون مزايدات، مشيراً إلى أن التقويم والإنعاش الاجتماعي والاقتصادي لن يتجسدا إلا من طرف مؤسسات متوازنة وقدرة شرائية للأسر كافية لدعم الديناميكية الاقتصادية.
وقال جراد، في كلمة خلال ترؤسه لقاء حول تقييم الانعكاسات الناجمة عن فيروس كورونا وآثارها على الاقتصاد الجزائري، إن الدولة ستعمل على الحفاظ على مناصب الشغل في ظل أكبر أزمة صحية منذ الاستقلال، مؤكداً التزام رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بإنصاف المؤسسات المتضررة، سواء كانت عمومية أو خاصة.
وأوضح أن التدابير المتخذة في إطار منع انتشار فيروس كورونا أثرت على عدة قطاعات اقتصادية، أهمها التجارة والأشغال العمومية والبناء والفندقة.
ودعا جراد إلى ضرورة تقييم الآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة عن جائحة «كورونا»، بكل موضوعية، ودون مزايدات، مشيراً إلى أن التقويم والإنعاش الاجتماعي والاقتصادي لن يتجسدا إلا من طرف مؤسسات متوازنة وقدرة شرائية للأسر كافية لدعم الديناميكية الاقتصادية.



صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
TT

صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)

اتجه المستثمرون إلى صناديق أسواق المال العالمية، في الأسبوع المنتهي في 8 يناير (كانون الثاني)، مدفوعين بالمخاوف المتعلقة بالزيادات المحتملة في التعريفات الجمركية مع التغيير المرتقب في الإدارة الأميركية، بالإضافة إلى الحذر قبل تقرير الوظائف الحاسم الذي قد يعيد تشكيل التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ووفقاً لبيانات «إل إس إي جي»، قام المستثمرون بتوجيه 158.73 مليار دولار إلى صناديق أسواق المال العالمية، وهو ثاني أكبر صافي شراء أسبوعي منذ أبريل (نيسان) 2020، وفق «رويترز».

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه في 20 يناير، قد تعهد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10 في المائة على جميع الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة. كما هدد بفرض تعريفة بنسبة 25 في المائة على الواردات من كندا والمكسيك في أول يوم له في المنصب.

وتلقت صناديق الأسهم العالمية تدفقات للأسبوع الثالث على التوالي، بمجموع صافي بلغ 11.36 مليار دولار. كما استقبلت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات صافية بلغت 8.7 مليار دولار، وهي الأكبر في 3 أسابيع، في حين أضاف المستثمرون صافي 5.6 مليار دولار إلى الصناديق الآسيوية، بينما سحبوا صافي 5.05 مليار دولار من الصناديق الأميركية خلال الفترة نفسها.

وشهدت صناديق الأسهم القطاعية العالمية أول صافي شراء أسبوعي لها في 5 أسابيع، بمقدار 526.24 مليون دولار. وضخ المستثمرون 1.13 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا، بعد 5 أسابيع متتالية من البيع الصافي، وشهد قطاع خدمات الاتصالات صافي مشتريات بلغ 413 مليون دولار.

كما شهدت صناديق السندات العالمية نشاطاً ملحوظاً، حيث تلقت 19.5 مليار دولار، وهو ثاني تدفق في الأسابيع الأربعة الماضية. وجذبت صناديق السندات الحكومية 1.94 مليار دولار، وهو ثاني تدفق لها في 6 أسابيع، بينما جمعت صناديق المشاركة في القروض 2.24 مليار دولار.

من جهة أخرى، واجهت صناديق السلع الأساسية عمليات تصفية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث سحب المستثمرون 293 مليون دولار من صناديق الذهب والمعادن النفيسة، محققين أرباحاً بعد عمليات شراء صافية كبيرة بلغت 14.32 مليار دولار طوال عام 2024.

وأظهرت صناديق الأسواق الناشئة نتائج متباينة، حيث كسرت صناديق السندات سلسلة بيع استمرت 4 أسابيع بتدفقات صافية بلغت 2.38 مليار دولار. في المقابل، شهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجية كبيرة بلغ مجموعها 973 مليون دولار خلال الأسبوع.