رفض رجال دين شيعة أمس، النقاش القائم حول طرح «حياد لبنان» الذي قدمه البطريرك الماروني بشارة الراعي، انطلاقاً من ثابتة «عدم الحياد في الصراع مع إسرائيل»، وسط دعوات إلى «التركيز على ما يجمع ولا يفرّق» في هذه الظروف.
وفي ظل تريّث على المستوى السياسي الشيعي من الإدلاء بأي موقف، عدّ نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، الحديث عن موقف حيادي للمظلوم من الظالم، لا معنى له، وإن صدر عن حُسن نية، وهو يأتي في الوقت الذي تشتد فيه الضغوط على لبنان»، داعياً «أصحاب هذه الدعوات إلى عدم الوقوع في هذا الفخ». كذلك، قال السيد علي فضل الله: «إننا لن نكون حياديين في هذا العالم الذي تهيمن عليه قوى جشعة تسعى إلى أن تأكل كل ضعيف».
في غضون ذلك، يراهن تيار «المستقبل» على أن يشكّل مؤتمره العام الذي سيُعقد في 25 الجاري أول محاولة جدّية للتأسيس لمرحلة جديدة. وتقول مصادر مواكبة للتحضيرات الجارية إن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الذي سيعاد انتخابه رئيساً لـ«التيار» قرر التواصل المباشر مع قاعدة «المستقبل» وبات على قناعة بأن من مهامه الأولى التوجُّه لإعادة ترتيب بيته الداخلي.
... المزيد
رجال دين شيعة يرفضون «حياد» لبنان
الحريري يقرر التواصل المباشر مع قاعدة «المستقبل»
رجال دين شيعة يرفضون «حياد» لبنان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة