دعت المتحدثة باسم حكومة منطقة كاتالونيا مريتكسل بودو سكان مدينة برشلونة إلى البقاء في منازلهم إلا للضرورة بعد ازدياد عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وقالت بودو للصحافيين: «عليهم البقاء في منازلهم ما لم تكن هناك ضرورة للخروج»، بينما أعلنت إغلاق صالات السينما والمسارح والملاهي الليلية وحظر تجمّع أكثر من عشرة أشخاص في المدينة الواقعة على الساحل الشرقي لإسبانيا، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتشمل التدابير نحو أربعة ملايين شخص في المدينة التي تعد من أبرز الوجهات السياحية في أوروبا. وسيتوجّب على المطاعم خفض قدرتها الاستيعابية بنسبة 50 في المائة.
كما طُلب من السكان عدم التوجّه إلى منازل أخرى خارج المدينة الواقعة في شمال شرق البلاد، وذلك لمدة يتوقع أن تستمر نحو أسبوعين.
وقالت بودو بعد أقل من ثلاثة أسابيع على رفع تدابير العزل في إسبانيا: «علينا القيام بخطوة إلى الوراء لتجنّب فرض إغلاق كامل آخر على السكان في الأسابيع المقبلة». وأضافت أن على السكان «التحرّك سريعا وبشكل حاسم لتجنب الوضع الذي وجدوا أنفسهم فيه في مارس (آذار)».
وأعلنت حكومة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز حالة الطوارئ في 14 مارس عندما ضرب الوباء إسبانيا، لتفرض إغلاقاً كان بين الأكثر تشدداً في العالم.
وتحولت الآن كاتالونيا ومنطقة أراغون المحاذية، حيث ارتفع عدد الإصابات كذلك، إلى مصدر القلق الأكبر للسلطات الإسبانية التي تراقب أكثر من 150 مجموعة من الإصابات بالفيروس في أنحاء البلاد.
وغرب برشلونة، فرضت تدابير عزل على 160 ألف شخص في لاردة والبلدات المحيطة بها الأربعاء بعد خلاف في هذا الشأن بين الحكومة الإقليمية والسلطات القضائية. كما فرضت العديد من المناطق الإسبانية وضع الكمامات في الأماكن العامة، حتى وإن كان من الممكن الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
وأعلنت إسبانيا أكثر من 28400 وفاة بـ«كوفيد-19»، ما جعلها بين الدول الأكثر تأثرا بالفيروس في أوروبا.
دعوة سكان برشلونة لعدم مغادرة منازلهم بعد ارتفاع الإصابات بـ«كورونا»
دعوة سكان برشلونة لعدم مغادرة منازلهم بعد ارتفاع الإصابات بـ«كورونا»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة