580 ألف وفاة بـ«كورونا» حول العالم

معلمة تشارك في احتجاجات المعلمين بولاية أريزونا الأميركية رفضاً لعودة المدارس تفشي كورونا (أ.ب)
معلمة تشارك في احتجاجات المعلمين بولاية أريزونا الأميركية رفضاً لعودة المدارس تفشي كورونا (أ.ب)
TT

580 ألف وفاة بـ«كورونا» حول العالم

معلمة تشارك في احتجاجات المعلمين بولاية أريزونا الأميركية رفضاً لعودة المدارس تفشي كورونا (أ.ب)
معلمة تشارك في احتجاجات المعلمين بولاية أريزونا الأميركية رفضاً لعودة المدارس تفشي كورونا (أ.ب)

أودى فيروس «كورونا المستجدّ» بنحو 580 ألف شخص في العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر (كانون الأول)، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة العالمية» استناداً إلى مصادر رسميّة حتى الساعة 19.00 ت.غ. اليوم (الأربعاء).
وسُجّلت رسميّاً إصابة أكثر من 13 مليوناً و407 آلاف و780 شخصاً في 196 بلداً ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم سبعة ملايين و264 ألفاً و600 شخص على الأقل، وتوفي بـ579 ألفاً و938 شخصا.
ولا تعكس هذه الأرقام إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصا إلاّ للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبّع مخالطي المصابين، ويملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة.
ومنذ التعداد الذي أجري الثلاثاء الساعة 19.00 ت.غ، أحصيت 5392 وفاة و214 ألفاً و211 إصابة إضافية في العالم. والدول التي سجّلت أكبر عدد من الوفيات الإضافية هي البرازيل (1300) والمكسيك (836) والولايات المتحدة (787).
والولايات المتحدة التي سُجّلت فيها أول وفاة بـ«كوفيد - 19» مطلع فبراير (شباط)، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 136 ألفاً و900 وفاة من أصل ثلاثة ملايين و465 ألفاً و31 إصابة. وشفي ما لا يقل عن مليون و49 ألفاً و98 شخصاً.
بعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضرراً بالوباء هي البرازيل حيث سجلت 74 ألفاً و133 وفاة من أصل مليون و926 ألفاً و824 إصابة، تليها المملكة المتحدة بتسجيلها 45 ألفاً و53 وفاة من أصل 291 ألفاً و911 إصابة، ثمّ المكسيك مع 36 ألفاً و327 وفاة (311 ألفاً و486 إصابة) وإيطاليا مع 34 ألفاً و997 وفاة (243 ألفاً و506 إصابات).
وبلجيكا هي البلد الذي سجل أكبر عدد من الوفيات قياساً بعدد السكان مع 84 وفاة لكل مائة ألف شخص، تليها المملكة المتحدة (66 وفاة)، وإسبانيا (61 وفاة)، وإيطاليا (58 وفاة) والسويد (55 وفاة).
وحتى اليوم، أعلنت الصين (من دون احتساب ماكاو وهونغ كونغ) رسمياً تسجيل 4634 وفاة (لا وفيات جديدة) من أصل 83 ألفاً و611 إصابة (ست إصابات جديدة بين الثلاثاء والأربعاء) تعافى منها 78 ألفاً و693 شخصاً.
وأحصت أوروبا الأربعاء حتى الساعة 19.00 ت.غ، 203 آلاف و793 وفاة من أصل مليونين و879 ألفاً و566 إصابة. وسجّلت أميركا اللاتينية والكاريبي 149 ألفا و597 وفاة (ثلاثة ملايين و495 ألفا و775 إصابة)، فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معا 145 ألفاً و740 (ثلاثة ملايين و573 ألفا و752 إصابة).
وسجّلت آسيا 45 ألفاً و518 وفاة (مليون و860 ألفاً و260 إصابة) والشرق الأوسط 21 ألفاً و364 وفاة (957 ألفاً و272 إصابة) وأفريقيا 13 ألفا و786 وفاة (629 ألفا و80 إصابة) وأوقيانيا 140 وفاة (12 ألفاً و77 إصابة).


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.