بالفيديو... ميغان ماركل تدعو النساء إلى «الاستمرار في تحدي القادة وأصحاب النفوذ»

ميغان ماركل أثناء حديثها خلال القمة التي تم بثها عبر الفيديو (أ.ب)
ميغان ماركل أثناء حديثها خلال القمة التي تم بثها عبر الفيديو (أ.ب)
TT
20

بالفيديو... ميغان ماركل تدعو النساء إلى «الاستمرار في تحدي القادة وأصحاب النفوذ»

ميغان ماركل أثناء حديثها خلال القمة التي تم بثها عبر الفيديو (أ.ب)
ميغان ماركل أثناء حديثها خلال القمة التي تم بثها عبر الفيديو (أ.ب)

في أحدث تصريح مثير للجدل لها، لمحت ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، إلى أن قرارها هي وزوجها بالتخلي عن واجباتهما الملكية كان «صائباً»، داعية النساء في مختلف أنحاء العالم إلى «الاستمرار في تحدي القادة وأصحاب النفوذ»، لضمان المساواة بينهن وبين الذكور.
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد جاءت تصريحات ميغان في فيديو مسجل مدته 10 دقائق تم بثه خلال قمة عن «القيادة النسائية والمساواة بين الجنسين» ترعاها الأمم المتحدة، وتم إجراؤها عبر الفيديو؛ حيث حضرها حوالي 40 ألف فتاة مراهقة وشابة من جميع أنحاء العالم.
https://www.youtube.com/watch?v=fpMW-AX1eV0
وقالت ميغان في كلمتها إن «القادة لا يستمعون لأحد حتى يضطروا إلى ذلك»، مضيفة: «استمررن في التحدي، واصلن الضغط، اجعلن من في السلطة يشعرون بعدم الارتياح. لا تخفن من القيام بأفعال تعرفن أنها صحيحة لمجرد تعرضكن لانتقادات».
وفي دفاع واضح عن قرارها التخلي عن الواجبات الملكية للعيش في لوس أنجليس مع هاري، قالت ميغان: «سيخبرك حدسك بما هو صواب وما هو الخطأ؛ وبما هو عادل، وما هو غير عادل».
وأضافت: «أصعب شيء قد تواجهنه، وقد واجهته أنا بالفعل، هو أن تقدمن على تنفيذ الأمور التي تقتنعن بها».
وأنهت ميغان حديثها بالقول: «سأشجعكن دائماً أنا وزوجي، وكذلك ابني آرتشي، على الاستمرار في السير، وقيادة الطريق».
وتأتي تصريحات ميغان بعد أيام من تصريحات مثيرة للجدل أطلقها الأمير هاري، خلال نقاش حول «العدالة والمساواة في الحقوق» عقده هو وزوجته عبر الفيديو مع عدد من شباب القادة الذين ترعاهم مؤسسة «كوينز كومنولث تراست»، من أستراليا وجزر البهاما والمملكة المتحدة؛ حيث قال الأمير البريطاني إن المملكة المتحدة عليها أن تواجه ماضيها الاستعماري، وسلط الضوء على «أخطاء» تورطها التاريخي في البلدان التي تشكل الكومنولث الآن.
وكان هاري وميغان قد أعلنا تنحيهما عن واجباتهما الملكية في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، وانتقلا إلى كندا لفترة قبل أن يتوجها إلى كاليفورنيا في بداية شهر أبريل (نيسان).
وتزوج هاري (35 عاماً) من ميغان (38 عاماً) في مايو (أيار) 2018، ورُزقا بطفلهما آرتشي في مايو 2019.


مقالات ذات صلة

الملك تشارلز يستأنف مهامه العامة بعد دخوله المستشفى لفترة وجيزة

أوروبا الملك تشارلز (أ.ب)

الملك تشارلز يستأنف مهامه العامة بعد دخوله المستشفى لفترة وجيزة

ذكر مصدر ملكيّ بريطاني، اليوم الاثنين، أن الملك تشارلز سيستأنف مهامّه العامة، هذا الأسبوع، بعد دخوله المستشفى لفترة وجيزة، يوم الخميس الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق لوَّح بيده لأحبّته (أ.ب)

آثار علاج السرطان «تهدّد» صحة تشارلز... و«التعافي مستمرّ»

ابتعد الملك تشارلز عن الارتباطات العامة لنحو 3 أشهر، لكنه واصل أداء واجبات الدولة، مثل مراجعة الأوراق الحكومية والاجتماع مع رئيس الوزراء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الملك البريطاني تشارلز (رويترز)

قصر باكنغهام: الملك تشارلز يعاني من آثار جانبية بعد العلاج الطبي

أعلن  قصر باكنغهام، في بيان، أنه تم نقل الملك تشارلز الثالث، الخميس، إلى المستشفى للبقاء تحت المراقبة بعد تعرضه «لآثار جانبية مؤقتة» تتعلق بعلاج السرطان

«الشرق الأوسط» (لندن )
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

تقرير: ميغان ماركل «مقتنعة» بأن مشاريعها التجارية الجديدة ستجعلها مليارديرة

كشفت تقارير أن ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري تأمل في الانضمام إلى نادي المليارديرات المرموق، بحسب صحيفة «نيويورك بوست».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق تعطي كيت الأولوية لصحتها وعائلتها بينما تتعافى من عام مؤلم (رويترز)

الأميرة كيت تواجه ضغوطاً متزايدة لتولي دورها المستقبلي بصفتها الملكة القرينة

مع عودة أميرة ويلز كيت ميدلتون إلى واجباتها الملكية، لا يمكنها الهروب من ضغط كونها ستصبح ملكة إنجلترا القرينة يوماً ما.

«الشرق الأوسط» (لندن)

التأمل يحارب التوتر ويؤخر الشيخوخة

التأمل التجاوزي يهدف إلى تحقيق حالة من الاسترخاء العميق والهدوء الذهني (جامعة ديوك الأميركية)
التأمل التجاوزي يهدف إلى تحقيق حالة من الاسترخاء العميق والهدوء الذهني (جامعة ديوك الأميركية)
TT
20

التأمل يحارب التوتر ويؤخر الشيخوخة

التأمل التجاوزي يهدف إلى تحقيق حالة من الاسترخاء العميق والهدوء الذهني (جامعة ديوك الأميركية)
التأمل التجاوزي يهدف إلى تحقيق حالة من الاسترخاء العميق والهدوء الذهني (جامعة ديوك الأميركية)

كشفت دراسة ألمانية أن الأفراد الذين يمارسون تقنيات التأمل التجاوزي على المدى الطويل يظهرون مؤشرات بيولوجية إيجابية، تدل على تباطؤ الشيخوخة وانخفاض مستويات التوتر.

وأوضح الباحثون من جامعة زيغن الألمانية أن هذه النتائج تُضاف إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تدعم دور التأمل في تحسين الصحة العامة، وتقليل مخاطر الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، مثل الأمراض القلبية والنفسية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Biomolecules).

والتأمل التجاوزي هو تقنية تأملية بسيطة وفعَّالة تهدف إلى تحقيق حالة من الاسترخاء العميق والهدوء الذهني، من خلال ترديد كلمة بشكل صامت، مما يساعد العقل على تجاوز الأفكار السطحية والوصول إلى حالة من الوعي والصفاء الذهني دون مجهود.

ويتميز التأمل التجاوزي عن أساليب التأمل الأخرى -مثل التركيز على التنفس أو الوعي الذهني- بأنه لا يتطلب تركيزاً شديداً أو تحكماً في التفكير؛ بل يعتمد على الاسترخاء الطبيعي للعقل. وتُمارس هذه التقنية مرتين يومياً لمدة 20 دقيقة؛ حيث يجلس الشخص في وضع مريح ويغمض عينيه، مما يتيح للدماغ العمل بتماسك أكبر، وللجسم الحصول على راحة عميقة.

وقارنت الدراسة بين مجموعتين من الأشخاص: الأولى مارست التأمل التجاوزي لمدة تتراوح بين 12 و40 عاماً، مقابل مجموعة من غير الممارسين للتأمل.

وخضع المشاركون لتحليل التعبير الجيني، والوظائف الإدراكية باستخدام تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG)، وقياس مستويات هرمونات التوتر في الشعر.

وأظهرت نتائج الدراسة أن التعبير الجيني المتعلق بالالتهابات والشيخوخة مثل جين (SOCS3) كان أقل لدى ممارسي التأمل، مقارنة بالمجموعة غير الممارسة. ويُعرف هذا الجين بارتباطه بالإجهاد المزمن، مما يشير إلى انخفاض العبء التراكمي للجسم الناتج عن التوتر المستمر.

وقام الباحثون بقياس مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر في شكله النشط) ومستويات الكورتيزون (شكله غير النشط) في عينات الشعر. وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في نسبة الكورتيزول النشط إلى الكورتيزون غير النشط لدى ممارسي التأمل، مما يعكس استجابة أقل للتوتر مقارنة بغير الممارسين.

ويلعب الكورتيزول دوراً مهماً في استجابة الجسم للتوتر، وارتفاعه المزمن يرتبط بمشكلات صحية مثل التدهور الإدراكي. لذلك، يعد انخفاض هذه النسبة مؤشراً على زيادة المرونة الجسدية والنفسية، مما يعزز الصحة وطول العمر، وفق الباحثين.

وأظهرت الدراسة أيضاً أن ممارسي التأمل التجاوزي الأكبر سناً أظهروا سرعة معالجة عقلية مشابهة للأفراد الأصغر سناً، بناءً على تخطيط الدماغ الكهربائي، وسجلوا درجات أعلى في مقياس تكامل الدماغ الذي يقيس التناسق الدماغي والانتباه وسرعة الاستجابة.

ويخطط الباحثون لإجراء دراسات مستقبلية لفهم المسارات البيولوجية المسؤولة عن هذه التأثيرات، وكيفية تأثير مسارات الالتهاب على تباطؤ الشيخوخة.