تقرير: ميغان ماركل «مقتنعة» بأن مشاريعها التجارية الجديدة ستجعلها مليارديرة

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
TT

تقرير: ميغان ماركل «مقتنعة» بأن مشاريعها التجارية الجديدة ستجعلها مليارديرة

الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)
الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

كشفت تقارير أن ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري تأمل في الانضمام إلى نادي المليارديرات المرموق، بحسب صحيفة «نيويورك بوست».

أطلقت دوقة ساسكس، البالغة من العمر 43 عاماً، سلسلة من المشاريع الجديدة في الأسابيع الأخيرة، بدءاً من برنامجها الجديد على منصة «نتفليكس» وعلامتها التجارية الخاصة بأسلوب الحياة، وصولاً إلى بودكاست جديد، ومتجر إلكتروني.

مع بدء تبلور مشاريعها التجارية الحديثة، يبدو أن نجمة مسلسل «سوتس» مقتنعة بأن صافي ثروتها سينمو تبعاً لذلك، وفقاً لما ذكرته صحيفة «التلغراف».

قال مصدر مطلع للصحيفة إن الممثلة السابقة «تعتقد أنها ستصبح مليارديرة» - وأن الفريق الذي جمعته سيساعدها بلا شك في الوصول إلى هذا الهدف.

يوم الثلاثاء، وعدت ماركل، وهي أم لطفلين، بالانغماس في حديثٍ شيّق مع الفتيات، وذلك خلال إطلاقها للفيديو الترويجي لبودكاستها الجديد «اعترافات مؤسِّسة».

في المقطع الترويجي، قالت ماركل إن البودكاست سيُقدّم نصائح للمستمعين حول كيفية تحويل «الأفكار الصغيرة إلى مشاريع بمليارات الدولارات» بمساعدة بعض الضيوف من رائدات الأعمال.

وكشفت الممثلة السابقة عن بودكاستها الجديد للعالم في وقت سابق من هذا الشهر بعد توقيعها عقداً مع Lemonada Media في فبراير (شباط) 2024.

واضطرت زوجة الأمير هاري للبحث عن طرق أخرى بعد أن قررت «سبوتيفاي» عدم تجديد عقدها الضخم بقيمة 20 مليون دولار للموسم الثاني من بودكاستها Archetypes المتوقف عن العمل.

تستعد الدوقة أيضاً لإطلاق علامتها التجارية الخاصة بنمط الحياة، As Ever، والتي كشفت عنها للعالم الشهر الماضي.

كانت الشركة، التي تبيع منتجات مثل مربى التوت الذي تشتهر به ماركل، تُعرف سابقاً باسم American Riviera Orchard، لكن اسمها تغيّر بعد مواجهة سلسلة من مشكلات العلامات التجارية.

مع ذلك، لم تتوفر أي معلومات عن موعد إطلاق العلامة التجارية حتى الآن.

تم عرض بعض منتجات As Ever في برنامج ماركل على «نتفليكس»، بعنوان With Love، Meghan، والذي تم عرضه لأول مرة في وقت سابق من هذا الشهر كجزء من صفقة الأمير وزوجته التي تبلغ قيمتها 100 مليون دولار مع منصة البث.


مقالات ذات صلة

الأمير هاري: الحياة أفضل بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعي

يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري يسير إلى جانب زوجته ميغان ماركل (رويترز)

الأمير هاري: الحياة أفضل بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعي

كشف الأمير البريطاني هاري أن الحياة «أفضل» عند قضاء الوقت بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل يقفان خلف الملك تشارلز وزوجته كاميلا (رويترز)

وسط معركته لاستعادة حمايته الأمنية... ما جديد علاقة هاري بوالده الملك تشارلز؟

لا يزال الأمير البريطاني هاري «بعيداً» عن والده الملك تشارلز، إذ ساهم سعي الدوق لاستعادة الحماية الأمنية الممولة من دافعي الضرائب في المملكة المتحدة بشكل كبير.

«الشرق الأوسط» (واشنطن - لندن)
يوميات الشرق ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري (رويترز)

ميغان ماركل تتحدث عن التأثير العاطفي للإجهاض

شاركت ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، الحزن المفجع الذي مرّت به بعد تجربة الإجهاض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني ويليام برفقة زوجته كيت ميدلتون وابنهما جورج (رويترز)

تقرير: ويليام وكيت يواجهان «معضلة حقيقية» بشأن مستقبل ابنهما جورج

يبدو أن الأمير البريطاني ويليام، وزوجته كيت ميدلتون لديهما آراء متعارضة حول المدرسة التي سيلتحق بها ابنهما الأكبر، الأمير جورج.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا صورة قدمها مركز «سوبرهيومانز» للأمير هاري مع المصابين نتيجة الحرب في أوكرانيا (أ.ب)

الأمير هاري يلتقي ضحايا الحرب في أوكرانيا خلال زيارة غير معلنة

أعلن متحدث باسم الأمير هاري، اليوم الخميس، أنه التقى ضحايا الحرب في زيارة غير معلنة إلى أوكرانيا، باعتبارها جزءاً من عمله المستمر مع الجرحى من قدامى المحاربين.

«الشرق الأوسط» (كييف)

السعودية أروى العبيد: الموسيقى تُولد من جذور الأرض وتُحلّق في الآفاق

ما جذبها تخطَّى جمال اللحن إلى غموض المعنى الكامن في بنية الموسيقى (الشرق الأوسط)
ما جذبها تخطَّى جمال اللحن إلى غموض المعنى الكامن في بنية الموسيقى (الشرق الأوسط)
TT

السعودية أروى العبيد: الموسيقى تُولد من جذور الأرض وتُحلّق في الآفاق

ما جذبها تخطَّى جمال اللحن إلى غموض المعنى الكامن في بنية الموسيقى (الشرق الأوسط)
ما جذبها تخطَّى جمال اللحن إلى غموض المعنى الكامن في بنية الموسيقى (الشرق الأوسط)

المؤلِّفة الموسيقية السعودية، أروى العبيد، شابةٌ تنبض بالهدوء، كأنها إحدى النغمات التي تنبعث من كمانها وتذوب في الهواء. درست الموسيقى في جامعة بريطانية، ضمن بعثة من وزارة الثقافة السعودية، وهناك لم تكتشف عوالم الإيقاعات فحسب، وإنما عثرت على ذاتها وعلى الإمكانات الكامنة في صوتها ووعيها.

لم تكن رحلتها مع النوتة تقليدية. فما جذبها تخطَّى جمال اللحن إلى غموض المعنى الكامن في بنية الموسيقى. وجدت نفسها في التحليل، فاختارت أن تدرسه، وذهبت أبعد، فدرست الألمانية لتُترجم عن لغتها نصوصاً موسيقية تقرأ من خلالها ما بين السطور الصوتية. تؤمن بأنّ الكلمات تحمل ظلال المعنى، وأنّ فَهْمها شرط أساسي لصقل النفس الموسيقية. ولعلّ هذا الإيمان هو ما جعلها مستعدة أكاديمياً حين تفتّحت أمامها أبواب الابتعاث.

عثرت على ذاتها وعلى الإمكانات الكامنة في صوتها ووعيها (أروى العبيد)

في استراحة بين الجلسات الحوارية المُقامة في «قاعة أفريقيا» بإمارة الشارقة، ضمن برنامج «مفكرة أبريل» التي عُقدت مؤخراً بعنوان «في رِحالنا تكوينات جديدة»، تقول أروى العبيد لـ«الشرق الأوسط»: «خلال دراستي، تعرّفتُ إلى موسيقات كثيرة، لا تقتصر على الفنون الكلاسيكية الغربية، وإنما تمتدّ إلى أصوات العالم كلّه. سمعتُ موسيقى إندونيسية، تعلّمتُ البرازيلية، غنيتُ ضمن كورال، وتدرّبتُ على التدوين الموسيقي بخبرة أساتذة كبار. كانت رحلة فتحت لي أفقاً لم أكن أعرف أنه موجود».

تجربتها الأولى في التأليف الغنائي جاءت بعنوان «لا ماء في الماء»، مستوحاة من نصّ للشاعر السعودي محمد العلي، رثى فيه ثقافة صيد اللؤلؤ، أو فنّ «النهمة»، كما يُعرف في الخليج. كان العمل صوتاً غنائياً صافياً، يحمل وجع الذاكرة وفقدان البحر.

لكن إلى أين تتّجه أروى اليوم بعد هذا الاحتكاك الواسع بأنماط موسيقية متعدّدة؟ تُجيب: «كثير من تأليفاتي خلال فترة الدراسة كانت عن الفلكلور والطبيعة. حاولتُ الجمع بين الاثنين. أحد أعمالي استلهم أصوات الطبيعة حول نهر في مدينة كارديف الإنجليزية. سجّلتُ كل ما يدور حوله، من بداياته حتى مصبّه. كانت تجربة صوتية تستقرئ المكان».

ورغم عبورها نحو موسيقات من العالم، فإنّ جذورها لا تزال حاضرة، تنبض في كلّ عمل تؤلّفه: «أيُّ فكرة موسيقية أعمل عليها، مصدرها دائماً بيئتي الطبيعية أو الثقافية. عملي الأخير في الرياض، (كل الشموس)، مثلاً، مستوحى من فنّ الجَيب؛ أحد فنون اللؤلؤ. اقتبستُ النغمة، واشتغلتُ على الإيقاع بتكنيك الدوران، المُستوحى من حركة قارب الجَيب في نهاية موسم الصيد».

نسألها عن قابلية تطويع الميلودي العربية في فضاءات عالمية، فلا تتردَّد: «طبعاً! كثير من المؤلّفين الكبار فعلوا ذلك. المؤلّف الموسيقي الحقيقي لا تعوقه الحدود».

وفي عرضها الفنّي بالشارقة مع السعودية تارا الدغثير، بعنوان «التقاء الأنهر في سلم مي الموسيقي الصغير»، قدَّمت أروى العبيد تجربة أدائية على الكمان والغناء، ضمن عمل ارتجالي جماعي يتجذَّر في الأساطير السومرية، ويتّخذ من التقاء دجلة والفرات والخليج العربي مجازاً للوعي والتاريخ. 3 حركات موسيقية رسمت تدفُّق الصوت والاتحاد المقدّس والأصداء الأدبية، مستوحاة من جزيرة بوبيان ومياه شطّ العرب.

عن هذه التجربة، تقول: «شدّتني الفكرة؛ لأنها تخصُّ منطقتنا، والثقافة السومرية، وحضور عشتار وعلاقتها بالمرأة. ومن أسباب مشاركتي، أنّ تارا منحتني فضاء موسيقياً حراً وآمناً لأُعبّر، وهو ما يحتاج إليه كلّ مؤلّف. كنّا نتحدّث بلغة موسيقية نفهمها نحن النساء. والتحدّي الأهم كان في الخروج من النوتة والتعبير الحرّ، الذي فاجأني بما يمكنني أن أصنعه. هذه المرّة الأولى التي أغنّي فيها بشكل منفرد، بعدما كنتُ دائماً أغنّي ضمن كورال».

ترى أروى العبيد أنّ الموسيقى ليست محدودة بالصوت (الشرق الأوسط)

هذه الحرية، وفق أروى، ليست فقط تحرّراً إبداعياً. إنها أداة لاكتشاف الذات، شرط أن تُوازَن بالعلم: «الحرّية الموسيقية تحتاج إلى عمق، وهذا العمق يمنحه العلم. لكنه يجب أن يُضبط، حتى لا يتحوّل إلى قيد جديد».

حلمُها أن تصبح مؤلِّفة موسيقية مستقلّة، تعيش التجربة لا التصنيفات، وتكتب موسيقاها كما تحياها؛ بانفتاح، وصدق، وشغف بالتجريب.

خلال سنوات دراستها وعيشها في بريطانيا، تلمّست خيطاً ناعماً يربط الشعوب، فيتجاوز الصوت واللغة، إلى المعنى. هو المعنى الذي يبحث عنه الجميع، مهما اختلفت الجغرافيا. لذلك ترى في العالم العربي مادة حيّة وغنية تدعو إلى الاستلهام وعدم الاكتفاء بالاستنساخ.

لكنها تتوقّف أيضاً عند القلّة النسائية في مشهد التأليف الموسيقي العربي. «نحتاج إلى التعاون، فالعمل الجماعي يفتح أبواباً لم نكن نراها. كثير من النساء لا يعرفن أنهن مؤلِّفات، لأنَّ المفهوم مُلتبس. حتى أنا، لم أعرف أنني مؤلِّفة موسيقية، إلا عندما وُضعت أمام الأمر الواقع في أحد مقرّرات الجامعة. حين ألّفت، فوجئتُ بقدرتي. نحتاج إلى أصوات نسائية جديدة تُقدّم نظرة مختلفة للميلودي والفنّ. فالموسيقى ليست محدودة بالصوت. هي كلّ أثر يمنحه هذا الكون».