قصر باكنغهام: الملك تشارلز يعاني من آثار جانبية بعد العلاج الطبي

الملك البريطاني تشارلز (رويترز)
الملك البريطاني تشارلز (رويترز)
TT
20

قصر باكنغهام: الملك تشارلز يعاني من آثار جانبية بعد العلاج الطبي

الملك البريطاني تشارلز (رويترز)
الملك البريطاني تشارلز (رويترز)

أعلن قصر باكنغهام، في بيان، أنه تم نقل الملك تشارلز الثالث، الخميس، إلى المستشفى للبقاء تحت المراقبة بعد تعرضه «لآثار جانبية مؤقتة» تتعلق بعلاج السرطان الذي يخضع له، وتم إلغاء جميع ارتباطات تشارلز بعد ظهر يومي الخميس والجمعة.

وقال القصر: «عاد الملك الآن إلى كلارنس هاوس. وكإجراء احترازي، بناء على نصيحة طبية، ستتم أيضاً إعادة جدولة برنامجه اليومي غداً».

وأضاف القصر أن «الملك يرغب في إرسال اعتذاره إلى جميع من قد يشعرون بالضيق أو خيبة الأمل نتيجة لذلك».

الملك البريطاني تشارلز (أ.ب)
الملك البريطاني تشارلز (أ.ب)

يشار إلى أن تشارلز الثالث 76 عاماً، يخضع للعلاج من نوع لم يكشف عنه من السرطان لأكثر من عام.

وواصل الملك أداء واجباته الحكومية، مثل مراجعة الأوراق الحكومية والاجتماع مع رئيس الوزراء، رغم أنه أخذ الراحة لبعض الوقت من الواجبات العامة.


مقالات ذات صلة

الملك تشارلز يستأنف مهامه العامة بعد دخوله المستشفى لفترة وجيزة

أوروبا الملك تشارلز (أ.ب)

الملك تشارلز يستأنف مهامه العامة بعد دخوله المستشفى لفترة وجيزة

ذكر مصدر ملكيّ بريطاني، اليوم الاثنين، أن الملك تشارلز سيستأنف مهامّه العامة، هذا الأسبوع، بعد دخوله المستشفى لفترة وجيزة، يوم الخميس الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق لوَّح بيده لأحبّته (أ.ب)

آثار علاج السرطان «تهدّد» صحة تشارلز... و«التعافي مستمرّ»

ابتعد الملك تشارلز عن الارتباطات العامة لنحو 3 أشهر، لكنه واصل أداء واجبات الدولة، مثل مراجعة الأوراق الحكومية والاجتماع مع رئيس الوزراء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

تقرير: ميغان ماركل «مقتنعة» بأن مشاريعها التجارية الجديدة ستجعلها مليارديرة

كشفت تقارير أن ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري تأمل في الانضمام إلى نادي المليارديرات المرموق، بحسب صحيفة «نيويورك بوست».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق تعطي كيت الأولوية لصحتها وعائلتها بينما تتعافى من عام مؤلم (رويترز)

الأميرة كيت تواجه ضغوطاً متزايدة لتولي دورها المستقبلي بصفتها الملكة القرينة

مع عودة أميرة ويلز كيت ميدلتون إلى واجباتها الملكية، لا يمكنها الهروب من ضغط كونها ستصبح ملكة إنجلترا القرينة يوماً ما.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

ترمب يتحمّس لاقتراح عضوية أميركا بـ«الكومنولث» البريطاني «حباً في الملك تشارلز»

ردّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب «بحرارة»، اليوم (الجمعة)، على تقرير يفيد بإمكانية منح الولايات المتحدة صفة «العضو المنتسب» في «الكومنولث» البريطاني.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

عدد المواليد في إيطاليا يسجل مستوى قياسياً متدنياً

تفاقم الأزمة الديموغرافية في إيطاليا (رويترز)
تفاقم الأزمة الديموغرافية في إيطاليا (رويترز)
TT
20

عدد المواليد في إيطاليا يسجل مستوى قياسياً متدنياً

تفاقم الأزمة الديموغرافية في إيطاليا (رويترز)
تفاقم الأزمة الديموغرافية في إيطاليا (رويترز)

قال مكتب الإحصاء الوطني في إيطاليا، اليوم (الاثنين)، إن الأزمة الديموغرافية في إيطاليا تفاقمت في عام 2024 مع انخفاض أعداد المواليد إلى مستوى قياسي جديد وتسارع الهجرة واستمرار تراجع عدد السكان.

ووفقاً لـ«رويترز»، يعد انخفاض معدل المواليد المستمر في إيطاليا حالة طوارئ وطنية، ورغم تعهد رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني ومن سبقوها بتحويل المسألة لأولوية، لم يتمكن أي منهم حتى الآن من وقف هذا الانخفاض.

وفاقت الوفيات المواليد بنحو 281 ألفاً في عام 2024 وانخفض عدد السكان بمقدار 37 ألفاً ليصل إلى 58.93 مليون نسمة، ليواصل تعداد السكان التراجع المستمر منذ عقد من الزمن.

ومنذ عام 2014، انكمش عدد سكان إيطاليا بنحو 1.9 مليون نسمة، أي أكثر من عدد سكان ميلانو، ثاني أكبر مدنها، أو منطقة كالابريا في أقصى جنوب البلاد. وسجل عدد المواليد الجدد البالغ 370 ألف مولود في عام 2024 انخفاضاً سنوياً للسنة السادسة عشرة على التوالي، وهو أدنى معدل منذ توحيد البلاد عام 1861.

وذكر مكتب الإحصاء أن هذا العدد انخفض 2.6 في المائة عن عام 2023 وبنسبة 35.8 في المائة عن عام 2008، وهو آخر عام شهدت فيه إيطاليا زيادة في عدد المواليد. كما انخفض معدل الخصوبة، الذي يقيس متوسط ​​عدد المواليد لكل امرأة في سن الإنجاب، إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 1.18، وهو أقل بكثير من 2.1 اللازمة لاستقرار عدد السكان.

وكان الرقم القياسي المنخفض السابق لمعدل الخصوبة هو 1.19 طفل لكل امرأة في عام 1995. والوفيات المسجلة في عام 2024 البالغة 651 ألف حالة، هي الأدنى منذ عام 2019، مما أعاد العدد إلى مستويات ما قبل جائحة «كوفيد – 19».

وارتفع متوسط ​​العمر المتوقع إلى 83.4 عام، أي بزيادة 5 أشهر تقريباً عن عام 2023. وبلغ عدد الإيطاليين الذين انتقلوا إلى الخارج العام الماضي 191 ألفاً، ليسجل رسمياً أعلى معدل لهذا القرن، إذ ارتفع بنسبة تزيد على 20 في المائة مقارنة بالعام السابق، رغم أن مكتب الإحصاء أشار إلى أن تغييراً تنظيمياً كان على الأرجح عاملاً رئيسياً في هذه البيانات.

وفرض قانون جديد صدر العام الماضي غرامات على الإيطاليين المقيمين في الخارج الذين لم يسجلوا رسمياً حالتهم كمغتربين في بلد إقامتهم الجديد. ومثل الأجانب 9.2 في المائة من سكان البلاد في عام 2024، بإجمالي 5.4 مليون نسمة، بزيادة قدرها 3.2 في المائة على أساس سنوي، ويعيش معظمهم في شمال البلاد.

وللتأكيد على شيخوخة السكان السريعة في إيطاليا، قال مكتب الإحصاء إن واحداً من كل 4 تقريباً من السكان تجاوز سن 65 عاماً، بينما وصل عدد المعمرين إلى مستوى قياسي جديد بلغ 23500.