فرض الحجر الصحي في إقليم روسي بعد رصد إصابات بـ«طاعون الخنازير»

عامل يقوم بتطهير أحد شوارع موسكو (أرشيفية - رويترز)
عامل يقوم بتطهير أحد شوارع موسكو (أرشيفية - رويترز)
TT

فرض الحجر الصحي في إقليم روسي بعد رصد إصابات بـ«طاعون الخنازير»

عامل يقوم بتطهير أحد شوارع موسكو (أرشيفية - رويترز)
عامل يقوم بتطهير أحد شوارع موسكو (أرشيفية - رويترز)

أعلنت السلطات المحلية في إقليم بريموريه بالشرق الأقصى الروسي، عن فرض الحجر الصحي في إحدى مناطق الإقليم، بعد اكتشاف حالات إصابة بطاعون الخنازير الأفريقي.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن السلطات أمس (الاثنين)، أنه تم رصد الحالات في قريتين بمنطقة كيروفسكي من الإقليم، مضيفة أن الأطباء يتخذون إجراءات احترازية ويقومون بعمليات تعقيم في المنطقة.
وأشارت السلطات إلى أنه تم نصب الحواجز على حدود منطقة مجاورة مهددة بالعدوى.
وحسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية، هناك نحو 50 بؤرة لطاعون الخنازير الأفريقي في إقليم بريموريه تم رصدها منذ صيف عام 2019. وجرى التخلص من البؤرة الأخيرة في أبريل (نيسان) الماضي، لكن حالات الإصابة عادت منذ يونيو (حزيران) الماضي، ما تسبب بإعادة فرض الحجر الصحي.
ولا يمثل هذا الطاعون الذي يمكن أن يصيب الخنازير المستأنسة والخنازير البرية خطرا على حياة الإنسان.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).