الهند: طلبات تمويل بـ1.3 مليار دولار لجهات غير مصرفية بموجب خطة إنقاذ

الهند: طلبات تمويل بـ1.3 مليار دولار لجهات غير مصرفية بموجب خطة إنقاذ
TT

الهند: طلبات تمويل بـ1.3 مليار دولار لجهات غير مصرفية بموجب خطة إنقاذ

الهند: طلبات تمويل بـ1.3 مليار دولار لجهات غير مصرفية بموجب خطة إنقاذ

تلقت شركة «سبيكاب» الهندية للأوراق المالية، التي تشرف على خطة لتوفير سيولة لجهات غير مصرفية وشركات إسكان، طلبات بقيمة 75.‏98 مليار روبية (3.‏1 مليار دولار) للتمويل.
وذكرت وزارة المالية الهندية، في بيان الأحد، وفقاً لوكالة بلومبرغ، أنه تمت الموافقة على الطلبات الـ24 الأولى التي تم تلقيها حتى 7 يوليو (تموز) الحالي، ويتم النظر في الطلبات الباقية.
وكانت الحكومة الهندية قد ذكرت في مايو (أيار) الماضي، أنها ستزيد الدعم «لمقرضي الظل»، الذين يواجهون مشكلات في البلاد، لتفادي التخلف عن الدفع؛ حيث إن عمليات سداد قياسية تستحق قريباً.
وطبقاً لخطة إنقاذ، سيضخّ بنك الاحتياط الهندي 300 مليار روبية في صندوق أصول، الذي سيشتري بعد ذلك ديون «مقرضي الظل». ومن جهة أخرى، وافقت بنوك على شراء 140 مليار روبية لسندات تجارية لشركات مالية غير البنوك، بموجب ما يعرف بمشروع ضمان الائتمان الجزئي.
في غضون ذلك، قال وزير التجارة والصناعة الهندي، بيوش جويال، في فعالية في نيودلهي، إن بلاده منخرطة مع الاتحاد الأوروبي لإبرام اتفاق «حصاد مبكر» تجاري، واستثمار ثنائي على الأقل. وأشار جويال إلى أن الحكومة حريصة على إبرام اتفاق تجاري مع المملكة المتحدة، وتأمل في اتفاق «حصاد مبكر» ذي عناصر سهلة التحقيق. وتشير التوقعات إلى مزيد من الإصلاحات في سياسة الاستثمار الأجنبي المباشر في بعض القطاعات، مثل القطاع المصرفي وإصلاحات سوق رأس المال. وسيتم الإعلان عن سياسة صناعية جديدة قريباً. وأشار جويال إلى أن الحكومة اتخذت قراراً بحظر 59 تطبيقاً الشهر الماضي، من بينها تطبيق مشاركة الفيديو الصيني الشهير «تيك توك»، لأسباب أمنية.
وتؤمن الهند بالتجارة متعددة الأطراف والمفتوحة والعادلة على أساس المعاملة بالمثل. يشار إلى أن حظر الهند لتطبيقات يهدد صعود الصين كقوة تقنية عالمية.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.