زوجة ويل سميث تكشف عن علاقة جمعتها بمغني راب أميركي

الممثل الأميركي ويل سميث وزوجته جادا بينكيت في لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)
الممثل الأميركي ويل سميث وزوجته جادا بينكيت في لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)
TT

زوجة ويل سميث تكشف عن علاقة جمعتها بمغني راب أميركي

الممثل الأميركي ويل سميث وزوجته جادا بينكيت في لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)
الممثل الأميركي ويل سميث وزوجته جادا بينكيت في لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)

كشفت الممثلة الأميركية جادا بينكيت، زوجة النجم الأميركي ويل سميث في برنامج حواري أنها كانت على علاقة بمغني الراب أوغست السينا.
وقالت بينكيت في حديث الطاولة الحمراء الذي يبث عبر الإنترنت إن تلك العلاقة حدثت خلال فترة انفصالها عن سميث، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وتابعت: «كانت علاقتنا انتهت، ومع مرور الوقت دخلت في علاقة متشابكة مع أوغست».
وقال سميث: «تشابك؟ كانت علاقة». وأردفت بينكيت: «كنت أشعر بألم شديد وكنت مكسورة للغاية».

وقال الزوجان إنهما يريدان توضيح التكهنات المتداولة في وسائل الإعلام بعد مقابلة أجراها أوغست مؤخراً مع برنامج صباحي إذاعي «نادي الإفطار»، قائلا إنه كان على علاقة مع بينكيت سميث وإن سميث «كان موافقا على ذلك»، مما أثار الإشاعات.
وردت بينكيت سميث: «الشخص الوحيد الذي يمكنه منح الإذن في هذه الظروف هو أنا». وأضافت بينكيت أنها لم تتحدث إلى مغني الراب منذ سنوات.
وعندما سألها سميث عن تلك العلاقة قبل نحو أربع سنوات ونصف، أجابت: «أردت فقط أن أشعر بالرضا».
وقالت بينكيت سميث الآن إن الزوجين عادوا معا، وقد وصلوا إلى مرحلة «الحب غير المشروط».
وجادا وويل سميث متزوجان منذ عام 1997، ولهما طفلان معا، وقد عادا حاليا بعد فترة من الانفصال.



علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.