قلوب عملاقة تزيّن سماء استوكهولم تكريماً لضحايا «كوفيد ـ 19»

طياران من فرقة الاستعراضات الجوية السويدية يشكلان قلباً في سماء العاصمة استكهولم تكريماً للأشخاص الذين تأثروا بـ«كورونا» (أ.ف.ب)
طياران من فرقة الاستعراضات الجوية السويدية يشكلان قلباً في سماء العاصمة استكهولم تكريماً للأشخاص الذين تأثروا بـ«كورونا» (أ.ف.ب)
TT

قلوب عملاقة تزيّن سماء استوكهولم تكريماً لضحايا «كوفيد ـ 19»

طياران من فرقة الاستعراضات الجوية السويدية يشكلان قلباً في سماء العاصمة استكهولم تكريماً للأشخاص الذين تأثروا بـ«كورونا» (أ.ف.ب)
طياران من فرقة الاستعراضات الجوية السويدية يشكلان قلباً في سماء العاصمة استكهولم تكريماً للأشخاص الذين تأثروا بـ«كورونا» (أ.ف.ب)

فوجئ سكان العاصمة السويدية استوكهولم ومنطقتها برؤية طائرات تحلق في الأجواء وترسم القلوب في السماء، في بادرة تكريم لضحايا فيروس كورونا المستجد.
وتشكل هذه الأشكال الزائلة المرسومة على علو يقرب من ثلاثة آلاف متر، «لفتة تكريمية لضحايا (الفيروس) وأيضاً للأشخاص الذين فقدوا وظائفهم»، خصوصاً في قطاع الطيران وفق ما قال ياكوب هولاندر، أحد الطيارين اللذين أطلقا المبادرة، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأراد الطيار المحترف مع زميله بينغت أندرسون، وهما عضوان في فريق للعروض الجوية، «نشر الفرح» في الأجواء من خلال هذه المبادرة.
واعتمدت السويد مقاربة خاصة على الصعيد الأوروبي في مكافحة وباء «كوفيد – 19»؛ إذ إنها لم تتخذ تدابير حجر ملزمة للسكان.
وبلغت حصيلة الفيروس في السويد، الخميس، 5500 وفاة من أصل أكثر من 74 ألف إصابة. وسجلت خامس أسوأ حصيلة وفيات لكل مليون نسمة جراء فيروس كورونا في العالم، وهي أعلى بخمس مرات إلى اثنتي عشرة مرة مقارنة مع تلك المسجلة في بقية الدول الاسكندنافية (النرويج وفنلندا والدنمارك).


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».