اتجاه تركي لنشر «إس 400» في ليبيا

{الجيش الوطني} يسيّر دوريات لتأمين منطقة الهلال النفطي

منظومة صواريخ «إس 400» الروسية
منظومة صواريخ «إس 400» الروسية
TT

اتجاه تركي لنشر «إس 400» في ليبيا

منظومة صواريخ «إس 400» الروسية
منظومة صواريخ «إس 400» الروسية

كشفت وسائل إعلام قريبة من الحكومة التركية، أمس، عن احتمال نشر منظومة صواريخ «إس 400» الروسية في ليبيا لتجنب عقوبات أميركية منتظرة، وللحفاظ في الوقت ذاته على علاقات جيدة مع روسيا.
وتحدثت صحيفة «صباح»، المقربة من الحكومة، عن احتمالات أن يقوم الجيش التركي بنشر منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس 400»، التي حصلت عليها أنقرة في يوليو (تموز) 2019 داخل ليبيا، مشيرة إلى أن أحد أكثر السيناريوهات ملاءمة، التي يمكن أن تتفق عليها الأطراف الثلاثة، هو نشر منظومة «إس 400» في ليبيا، بموجب مذكرة التفاهم للتعاون العسكري والأمني، الموقعة بين أنقرة و«حكومة الوفاق» في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، بعد التشاور مع موسكو وواشنطن.
في غضون ذلك، أكد موقع إيطالي متخصص في رصد حركة الطيران الحربي، استمرار تركيا في إرسال طائرات شحن عسكرية إلى غرب ليبيا.
ميدانياً، استعرض «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، «سيطرة» قواته على منطقة الهلال النفطي الاستراتيجية، مبرزاً أن وحداته العسكرية بدأت في تسيير دوريات، مكونة من القوات الخاصة، ووحدات من جهاز حرس المنشآت النفطية باتجاه منطقة الهلال النفطي والحقول والموانئ، تحت غطاء جوي لمقاتلات سلاح الجو التابعة لها.
... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.