تركيا تصعّد في ليبيا بمناورات بحرية وجوية

موسكو تؤكد استعداد حفتر للهدنة... وتدعو أنقرة للضغط على السراج

جانب من لقاء وزير الدفاع التركي مع نظيره الإيطالي لورينزو غويريني في أنقرة أول من أمس (أ.ب)
جانب من لقاء وزير الدفاع التركي مع نظيره الإيطالي لورينزو غويريني في أنقرة أول من أمس (أ.ب)
TT

تركيا تصعّد في ليبيا بمناورات بحرية وجوية

جانب من لقاء وزير الدفاع التركي مع نظيره الإيطالي لورينزو غويريني في أنقرة أول من أمس (أ.ب)
جانب من لقاء وزير الدفاع التركي مع نظيره الإيطالي لورينزو غويريني في أنقرة أول من أمس (أ.ب)

كشفت البحرية التركية أمس عن استعدادها لإجراء مناورات جوية وبحرية قبالة سواحل ليبيا، فيما أكدت تقارير عسكرية استعدادها لقصف مدينة الجفرة، في تصعيد جديد للوضع.
وأعلنت البحرية التركية أمس أنها ستجري مناورات بحرية ضخمة من دون تحديد موعدها. وقالت إن المناورات المرتقبة ستحمل اسم «نافتيكس»، وستجرى قبالة السواحل الليبية في ثلاث مناطق مختلفة، وسيحمل كل منها اسماً خاصاً، هي «بربروس»، و«تورجوت رئيس»، و«تشاكا باي»، وذلك بمشاركة 17 طائرة حربية وثمانية قطع بحرية، بهدف إثبات قدرة تركيا على السيطرة على المنطقة جواً وبحراً.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس إن المشير خليفة حفتر، قائد «الجيش الوطني» الليبي، مستعد لوقف النار والهدنة، إلا أن حكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج، «ترفض حتى الآن دفع جهود وقف النار»، كاشفاً عن حوارات تجريها بلاده مع الجانب التركي للضغط على «الوفاق» من أجل وقف للنار في ليبيا، تمهيداً لبدء حوار على أساس مخرجات «مؤتمر برلين».
من جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس دخول ليبيا «مرحلة جديدة» من النزاع مع وصول التدخل الأجنبي «إلى مستويات لا سابق لها»، مشيراً إلى استمرار انتهاك حظر الأسلحة وتدفق المرتزقة.
وقال غوتيريش خلال جلسة لمجلس الأمن عبر الفيديو إن «الوقت ليس في صالحنا في ليبيا»، مشدداً على ضرورة {التمسّك بكل الفرص لوقف الجمود السياسي}.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله