مساعدة سابقة لميلانيا ترمب بصدد نشر مذكرات «نارية»

ستيفاني وينستون ولكوف مع ميلانيا ترمب في حفل بنيويورك عام 2008 (غيتي)
ستيفاني وينستون ولكوف مع ميلانيا ترمب في حفل بنيويورك عام 2008 (غيتي)
TT

مساعدة سابقة لميلانيا ترمب بصدد نشر مذكرات «نارية»

ستيفاني وينستون ولكوف مع ميلانيا ترمب في حفل بنيويورك عام 2008 (غيتي)
ستيفاني وينستون ولكوف مع ميلانيا ترمب في حفل بنيويورك عام 2008 (غيتي)

أفادت تقارير بأن مساعدة سابقة لميلانيا ترمب عاونت في الإشراف على تنصيب دونالد ترمب رئيساً للبلاد كتبت مذكرات «نارية» تحوي تفاصيل صداقتها الممتدة خلال 15 عاماً مع السيدة الأولى.
كانت ستيفاني وينستون ولكوف، قد جرى تعيينها مستشارة دون أجر للسيدة الأولى في أعقاب فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية عام 2016، واضطلعت بدور بارز في معاونة ميلانيا ترمب على الانتقال إلى البيت الأبيض من نيويورك، مع تقديم المشورة لها بخصوص أجندتها السياسية.
إلا أنه في فبراير (شباط) 2018، أُجبرت وينستون ولكوف على ترك منصبها بعد ظهور تقارير تفيد بأن شركتها تلقت 26 مليون دولاراً مقابل معاونتها في تخطيط حفل التنصيب الباهظ الذي أُقيم لترمب عام 2017 وما صاحبه من فعاليات.
في ذلك الوقت، قالت وينستون ولكوف إن شركتها «احتفظت بإجمالي 1.62 مليون دولار» جرى تقسيمها بين أفراد فريق العمل. ومنذ ذلك الحين، تعمل وينستون ولكوف باستمرار على دحض فكرة أنها تعرضت للطرد، وتدّعي أنها قد «أُلقي بها أسفل حافلة» حسبما نقلت صحيفة «الغارديان».
وفي وقت لاحق، تعاونت وينستون ولكوف مع محققين فيدراليين في مانهاتن فتحوا تحقيقاً بخصوص ما إذا كانت اللجنة المعنية بحفل تنصيب ترمب عام 2017 قد أهدرت بعضاً من حصيلة الـ107 ملايين دولار القياسية التي جرى تجميعها من تبرعات من أجل ذلك الغرض.
ومن المقرر أن يُطرح الكتاب الجديد في الأسواق بعنوان «ميلانيا وأنا»، وستنشره دار «غاليري بوكس» في الأول من سبتمبر (أيلول)، حسبما أفادت مجلة «فانيتي فير».
ومن المنتظر أن تتضمن المذكرات معلومات تفصيلية بخصوص الفترة التي قضتها وينستون ولكوف «في أرجاء البيت الأبيض والجناح الشرقي»، حيث توجد مكاتب السيدات الأول (بينما يعمل الرئيس من الجناح الغربي).
كما ستتضمن المذكرات محطات «الرحلة من الصداقة التي بدأت بين السيدتين في نيويورك، إلى دور وينستون ولكوف كمستشارة موثوق بها للسيدة الأولى حتى رحيلها المفاجئ والمعلن وحياتها فيما بعد واشنطن»، تبعاً لوصف حصلت عليه المجلة.
جدير بالذكر أن وينستون ولكوف لطالما عُدت واحدة من أقرب أصدقاء ميلانيا. وتعد ولكوف واحدة من الشخصيات العامة البارزة، وسبق لها العمل مع مجلة «فوغ» وتشتهر بدورها في إنتاج «ميت غالا»، الفعالية السنوية البارزة التي يحضرها عدد من كبار النجوم من أجل جمع تبرعات «معهد الملابس في نيويورك» (كوستيوم إنستيتيوت) التابع للمتحف المتروبوليتاني للفنون. وعندما رحلت وينستون ولكوف عن عملها عام 2017، قالت في تصريحات لـ«نيويورك تايمز»: «أتوقع أن أبقى مصدراً موثوقاً به للمشورة والدعم على نحو غير رسمي».
وتبعاً لما نشرته «ديلي بيست»، يشير وصف «غوغل بوكس» الموجود عبر شبكة الإنترنت للكتاب إلى أنه يطرح «صورة كاشفة ونارية للصداقة الممتدة طوال 15 عاماً بين ستيفاني وينستون ولكوف وميلانيا ترمب وملاحظات حول البيت الأبيض الأشد فوضوية في التاريخ».


مقالات ذات صلة

سوريا بعد الأسد من منظور أميركي

خاص يرجح كثيرون أن يسحب ترمب القوات الأميركية من سوريا (أ.ب) play-circle 01:56

سوريا بعد الأسد من منظور أميركي

يستعرض «تقرير واشنطن»، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، كيفية تعامل إدارة بايدن مع الأمر الواقع في سوريا وتوجهات إدارة ترمب.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعتزم إلغاء التوقيت الصيفي في الولايات المتحدة

أعرب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عن رغبته في إلغاء التحول إلى التوقيت الصيفي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ مؤسس شركة «أمازون» الأميركية العملاقة جيف بيزوس متحدثاً في لاس فيغاس (أ.ب)

عمالقة التكنولوجيا يخطبون ودّ ترمب… بالملايين

اصطف مليارديرات صناعة التكنولوجيا الأميركيون، وآخرهم مؤسس «أمازون» جيف بيزوس، لخطب ود الرئيس المنتخب قبل عودته للبيت الأبيض من خلال تبرعات بملايين الدولارات.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب في ولايته الأولى رئيساً للولايات المتحدة يلوح بيده خلال اجتماع ثنائي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان في 28 يونيو 2019 (رويترز)

ترمب ينتقد قرار بايدن إرسال صواريخ تستهدف العمق الروسي ويصفه بالأحمق

موسكو ترحب بانتقادات دونالد ترمب لقرار جو بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى ضد أهداف داخل عمق الأراضي الروسية

هبة القدسي (واشنطن)
المشرق العربي وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان والأميركي أنتوني بلينكن خلال إفادة صحافية مشتركة بعد مباحثاتهما في أنقرة الجمعة (رويترز)

«توافق عام» تركي - أميركي على مستقبل سوريا ما بعد الأسد

سيطر ملفان رئيسيان على مباحثات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في أنقرة؛ أولهما مستقبل سوريا ما بعد بشار الأسد، والثاني التباين حول مكافحة الإرهاب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.