سائق يدخل في معركة مع ثعبان خطير على طريق سريع بأستراليا

الشرطة أعفته من دفع غرامة تجاوز السرعة

الثعبان البني الشرقي الذي حاربه السائق جيمي وقتله داخل شاحنته في كوينزلاند(سي.ان.ان)
الثعبان البني الشرقي الذي حاربه السائق جيمي وقتله داخل شاحنته في كوينزلاند(سي.ان.ان)
TT

سائق يدخل في معركة مع ثعبان خطير على طريق سريع بأستراليا

الثعبان البني الشرقي الذي حاربه السائق جيمي وقتله داخل شاحنته في كوينزلاند(سي.ان.ان)
الثعبان البني الشرقي الذي حاربه السائق جيمي وقتله داخل شاحنته في كوينزلاند(سي.ان.ان)

أفلت سائق أسترالي تم ضبطه وقد تجاوز السرعة المقررة على أحد الطرق السريعة، من دفع الغرامة بعدما اكتشفت الشرطة أنه في طريقه إلى المستشفى بعد تعرضه لهجوم من ثعبان قاتل.
وقالت الشرطة في بيان اليوم الثلاثاء واسمه «جيمي»، كان يقود سيارته على طريق داوسون السريع غربي كاليوب بولاية كوينزلاند عندما تحرك ثعبان بني «غاضب» باتجاه ساقه.
واستخدم الرجل (27 عاما) سكينا لمحاربة الثعبان الذي كان يحاول أن يعضه بين ساقيه، قبل أن يسرع إلى المستشفى خشية أن يكون تعرض للدغ.
وقالت الشرطة إنه عندما تم إيقاف الرجل على الطريق بسبب قيادته السيارة بسرعة 123 كيلومترا/ساعة، أدرك الضابط بسرعة أن تفسير الرجل للسرعة ليس مجرد «قصة مصطنعة».
وأضافت الشرطة أن المسعفين حضروا إلى المكان ووجدوا أن جيمي لم يتعرض للدغ لكنه «بالتأكيد كان يعاني من صدمة بسبب الموقف الصعب».
وقع الحادث في 15 يونيو (حزيران)، لكن شرطة كوينزلاند نشرت البيان والفيديو الذي التقطته الكاميرا المثبتة على جسد الضابط اليوم الثلاثاء فقط.
وتعتبر الثعابين البنية الشرقية واحدة من أكثر الأنواع فتكا في العالم، وسمها قوي للغاية وسريع المفعول.
ويتعرض حوالي ثلاثة آلاف شخص للدغ الثعابين في أستراليا سنويا، وتقول السلطات إن ذلك يسبب وفاة شخصين فقط في المتوسط.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.