سائق يدخل في معركة مع ثعبان خطير على طريق سريع بأستراليا

الشرطة أعفته من دفع غرامة تجاوز السرعة

الثعبان البني الشرقي الذي حاربه السائق جيمي وقتله داخل شاحنته في كوينزلاند(سي.ان.ان)
الثعبان البني الشرقي الذي حاربه السائق جيمي وقتله داخل شاحنته في كوينزلاند(سي.ان.ان)
TT

سائق يدخل في معركة مع ثعبان خطير على طريق سريع بأستراليا

الثعبان البني الشرقي الذي حاربه السائق جيمي وقتله داخل شاحنته في كوينزلاند(سي.ان.ان)
الثعبان البني الشرقي الذي حاربه السائق جيمي وقتله داخل شاحنته في كوينزلاند(سي.ان.ان)

أفلت سائق أسترالي تم ضبطه وقد تجاوز السرعة المقررة على أحد الطرق السريعة، من دفع الغرامة بعدما اكتشفت الشرطة أنه في طريقه إلى المستشفى بعد تعرضه لهجوم من ثعبان قاتل.
وقالت الشرطة في بيان اليوم الثلاثاء واسمه «جيمي»، كان يقود سيارته على طريق داوسون السريع غربي كاليوب بولاية كوينزلاند عندما تحرك ثعبان بني «غاضب» باتجاه ساقه.
واستخدم الرجل (27 عاما) سكينا لمحاربة الثعبان الذي كان يحاول أن يعضه بين ساقيه، قبل أن يسرع إلى المستشفى خشية أن يكون تعرض للدغ.
وقالت الشرطة إنه عندما تم إيقاف الرجل على الطريق بسبب قيادته السيارة بسرعة 123 كيلومترا/ساعة، أدرك الضابط بسرعة أن تفسير الرجل للسرعة ليس مجرد «قصة مصطنعة».
وأضافت الشرطة أن المسعفين حضروا إلى المكان ووجدوا أن جيمي لم يتعرض للدغ لكنه «بالتأكيد كان يعاني من صدمة بسبب الموقف الصعب».
وقع الحادث في 15 يونيو (حزيران)، لكن شرطة كوينزلاند نشرت البيان والفيديو الذي التقطته الكاميرا المثبتة على جسد الضابط اليوم الثلاثاء فقط.
وتعتبر الثعابين البنية الشرقية واحدة من أكثر الأنواع فتكا في العالم، وسمها قوي للغاية وسريع المفعول.
ويتعرض حوالي ثلاثة آلاف شخص للدغ الثعابين في أستراليا سنويا، وتقول السلطات إن ذلك يسبب وفاة شخصين فقط في المتوسط.



ضغوط العمل قد تؤدي إلى صعوبة التحكم في السلوك والانفعالات

ضغوط العمل يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات (رويترز)
ضغوط العمل يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات (رويترز)
TT

ضغوط العمل قد تؤدي إلى صعوبة التحكم في السلوك والانفعالات

ضغوط العمل يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات (رويترز)
ضغوط العمل يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن ضغوط وإرهاق العمل ومحاولة الشخص الدائمة لدفع نفسه للصبر وممارسة ضبط النفس، يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات، مما يجعلك أقل قدرة على إدارة سلوكك تجاه الآخرين.

وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قال الباحثون إن نتائجهم ترتبط بنظرية «استنزاف الأنا»؛ وهي فكرة مثيرة للجدل في علم النفس مفادها أن الناس حين يستخدمون قوة الإرادة المتاحة لديهم بكثافة في مهمة واحدة فإنهم يستنزفون ويصبحون غير قادرين على ممارسة مستوى القوة نفسه وضبط النفس نفسه في المهام اللاحقة.

وفي الدراسة التي نُشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، طالب الباحثون 44 مشاركاً بالقيام بأنشطة مختلفة تعتمد على الكومبيوتر لمدة 45 دقيقة، بما في ذلك مشاهدة مقاطع فيديو عاطفية.

وفي حين طُلب من نصف المشاركين استخدام ضبط النفس أثناء الأنشطة، على سبيل المثال عدم إظهار مشاعرهم استجابةً للمقاطع، لم يكن على المجموعة الأخرى ممارسة ضبط النفس.

كما تم تزويد كل مشارك بسماعة رأس لتخطيط كهربية الدماغ، مما سمح للباحثين بقياس نشاط أدمغتهم.

ووجد الفريق أن المشاركين في مجموعة ضبط النفس أظهروا زيادة في نشاط موجات دلتا الدماغية في مناطق القشرة الجبهية الأمامية المرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في الدوافع، مقارنة بنشاط أدمغتهم قبل بداية الأنشطة. ولم يُلاحظ أي تغيير من هذا القبيل في المجموعة الأخرى.

وقال الباحثون إن الأمر الحاسم هو أن موجات دلتا تُرى عادةً في أثناء النوم وليس اليقظة، مما يشير إلى أن هناك أجزاء من الدماغ «غفت» لدى المشاركين الذين مارسوا ضبط النفس، وهي الأجزاء المرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات.

وبعد ذلك، طلب الفريق من المجموعتين المشاركة في مجموعة متنوعة من الألعاب، بما في ذلك لعبة تُعرف باسم «الصقور والحمائم»، حيث كان على الأفراد أن يقرروا ما إذا كانوا سيتعاونون لتقاسم بعض الموارد، أو يتصرفون بطريقة عدائية لتأمينها.

وتكشف النتائج عن أن 86 في المائة من المشاركين الذين لم يُطلب منهم ممارسة ضبط النفس في بداية الدراسة تصرفوا مثل الحمائم، وشاركوا الموارد بعضهم مع بعض في تعاون سلمي.

وعلى النقيض من ذلك، فقد بلغ هذا الرقم 41 في المائة فقط بين المشاركين الذين طُلب منهم في البداية ممارسة ضبط النفس، مما يشير إلى أنهم كانوا يميلون إلى التصرف بعدائية مثل الصقور.

وأكدت النتائج أنه قد يكون من الأفضل أخذ قسط من الراحة بعد يوم من المجهود الذهني قبل الانخراط في مهام أخرى.

وقالت إيريكا أوردالي، المؤلفة الأولى للدراسة من مدرسة IMT للدراسات المتقدمة في لوكا بإيطاليا: «إذا كنت تريد مناقشة شريك حياتك وتشعر بأنك منهك عقلياً من العمل، فلا تفعل ذلك. خذ وقتك. وافعل ذلك في يوم آخر».