تركيا لتغيير منظومة دفاعها المدمّرة في «الوطية»

«الجيش الوطني» يناقش «خطط المرحلة المقبلة» وحكومة «الوفاق» تهدد سرت

مقاتلون تابعون لقوات «الوفاق» يستعدون في طرابلس للتقدم نحو مدينة سرت أمس (رويترز)
مقاتلون تابعون لقوات «الوفاق» يستعدون في طرابلس للتقدم نحو مدينة سرت أمس (رويترز)
TT

تركيا لتغيير منظومة دفاعها المدمّرة في «الوطية»

مقاتلون تابعون لقوات «الوفاق» يستعدون في طرابلس للتقدم نحو مدينة سرت أمس (رويترز)
مقاتلون تابعون لقوات «الوفاق» يستعدون في طرابلس للتقدم نحو مدينة سرت أمس (رويترز)

أكدت وسائل إعلام تركية، أمس، أن الجيش التركي يعدّ لنشر منظومة دفاع جديدة في قاعدة الوطية الجوية، شمال غربي ليبيا، بعد التدمير الذي طال المنظومة السابقة، إثر قصف القاعدة ليل السبت - الأحد.
وذكرت التقارير أن الجيش التركي سيقوم قريباً بنصب منظومات دفاع جوي جديدة، وأنه سيفعّل منظومة «إس 125» التي اقتناها من أوكرانيا أخيراً، فوق المجال الجوي لمدينة سرت، وبعض المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية بالنسبة للأتراك في غرب ليبيا.
بدورها، قالت «حكومة الوفاق»، على لسان المتحدث باسمها محمد قنونو، إن قصف قاعدة الوطية «نفّذه طيران أجنبي» داعم للجيش الوطني، موجهاً تهديداً مبطناً باستهداف مدينة سرت الساحلية، وقال مخاطباً ما سماها «الدول المعتدية»: «انتظروا ردّنا».
وغداة تدمير منظومات الدفاع الجوي التركية في الوطية، عقد قائد «الجيش الوطني» المشير خليفة حفتر اجتماعاً بمدينة بنغازي (شرق ليبيا) مع رؤساء الأركان ومديري الإدارات بالقيادة العامة وأمراء غرف العمليات العسكرية، جرى خلاله مناقشة «الترتيبات والخطط اللازمة للمرحلة المقبلة»، حسبما جاء في بيان وزّعه مكتب حفتر. وكان لافتاً أن قائد «الجيش الوطني» واصل تلميحاته لمعركة وشيكة محتملة، إذ قال مخاطباً الجنود: «أتمنى أن تكونوا في وقت قريب قد خلّصتم (أنهيتم) على كافة العناصر التي عبثت وحاولت تشويش الأجواء الليبية بحيث تصلون للسعادة والاستقرار والأمن الذي يتمناه شعبنا».
... المزيد

 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.