سماعات متميّزة ومكبرات صوت قوية

تبث موسيقى صافية

سماعات «كيو 20»
سماعات «كيو 20»
TT

سماعات متميّزة ومكبرات صوت قوية

سماعات «كيو 20»
سماعات «كيو 20»

تقدّم لكم سماعةُ «ساوندكور لايف كيو 20» التي تغطّي الأذنين من «أنكر» عدداً كبيراً من الميزات بسعر مدروس، بينما يعتبر مكبّر صوت «هايبربوم» الأفضل أداءً في الأسواق.

سماعة متميزة
تضمن لكم السماعة الجديدة Soundcore Life Q20 «263 غراماً» أفضل نوعية صوت في العالم، ولكنّها إذا لم تكن مريحة، لن يرتديها الناس. ولكن لا تقلقوا، لأنّ «Q20» حققت نتائج رائعة في اختبار الراحة بفضل البطانة الزبدية التي تغلّف عصبة الرأس وأغطية الأذنين المزوّدة بمفاصل دوّارة قابلة للتعديل بزاوية 90 درجة لتناسب شكل وحجم رأس المستخدم.
تضمّ هذه السماعات عدداً كبيراً من الميزات، أبرزها العزل الهجين للضجيج، وخدمة بطارية تصل إلى 60 ساعة دون تشغيل عزل الصوت، و40 ساعة مع تشغيله.
مع تشغيل ميزة عزل الضجيج، تصبح السماعات قادرة على رصد مجموعة واسعة من الأصوات الخلفية ذات الترددات المنخفضة والمتوسطة كضجيج الشوارع، ومحركات الطائرات. وتوصل لكم سماعة «أنكر» الجديدة الحائزة على تصنيف صوتي عالي الدقّة، صوتاً موسيقياً صافياً وطبيعياً بفضل محرّكاتها الديناميكية بمقاس 40 مليمتر في كل غطاء.
يمكنكم أيضاً الحصول من السماعة على دفعة «باس» بفضل تقنية «باس آب» التي عرّفتها الشركة بـ«خوارزمية خاصّة لأداء تحليل في الوقت الحقيقي للموسيقى وتقوية التردّدات المنخفضة للنغمات القوية». لتشغيل هذه التقنية، يكفي أن تنقروا مرتين على زرّ التشغيل الموجود بجانب الأذن.
تجدون زرّ التشغيل على غطاء الأذن، ويُستخدم أيضاً لتشغيل اتصال «بلوتوث 5» لمزاوجة السماعات مع الجهاز بسهولة. علاوة على ذلك، تضمّ السماعة ميكروفونات مدمجة لإجراء وتلقّي الاتصالات دون استخدام اليدين.
يتطلّب شحن السماعة نحو 3 ساعات (عبر اتصال ميكرو USB)، ولكن يمكنكم استخدامها سلكياً مع سلك الـAUX، وستحصلون معها على حقيبة خاصة للسفر. وسعر المنتج عبر الموقع 59.99 دولار.

أقوى مكبر صوت
أطلقت شركة «التيمت إيرز» مكبّر صوت «هايبربوم Hyperboom»، الأكبر والأقوى والأفضل أداءً في الأسواق.
يأتي المكبّر المناسب للحفلات الصاخبة مجهّزاً بتقنية «باس» قوية، ويحتوي على نطاق ديناميكي واسع يبثّ الحياة في موسيقاكم، ويبرز التفاصيل غنية في كلّ نغمة، بالإضافة إلى بطارية USB قابلة للشحن تصل خدمتها إلى 24 ساعة.
يحتوي مكبّر الصوت في تصميمه الداخلي على معادل قابل للتكيّف لقراءة المحيط وتعديل الصوت تلقائياً ليناسب أي مكان. يدعم «هايبربوم» (14.33 × 7.5 × 7.5 بوصة) اتصالي بلوتوث، واتصالاً مساعداً 3.5 مليمتر، واتصالاً صوتياً بصرياً لتشغيل الموسيقى من الهاتف، واللابتوب، ومنصة اللعب الإلكتروني، مع إمكانية التبديل بينها بنقرة واحدة.
ويضمّ المكبّر تصنيف PX4 المقاوم للمياه، ومنفذ شحن USB خارجياً مدمجاً للهاتف الذكي. وتتيح لكم أزرار التحكّم الموجودة على الجهاز تشغيل وإيقاف الموسيقى، وتبديل النغمات، والوصول إلى لوائح تشغيل من «آبل ميوزك» و«سبوتيفاي» لأندرويد، و«أمازون ميوزك»، و«ديزر بريميوم». سعر المنتج عبر موقع الشركة الإلكتروني 399.99 دولار.

- خدمات «تريبيون ميديا»



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».