احتراق طائرة تحمل مخدرات بعد هبوطها على طريق سريع بالمكسيك (فيديو)

أدخنة تصعد من طائرة يشتبه أنها محملة بالمخدرات بعد سقوطها في المكسيك (رويترز)
أدخنة تصعد من طائرة يشتبه أنها محملة بالمخدرات بعد سقوطها في المكسيك (رويترز)
TT

احتراق طائرة تحمل مخدرات بعد هبوطها على طريق سريع بالمكسيك (فيديو)

أدخنة تصعد من طائرة يشتبه أنها محملة بالمخدرات بعد سقوطها في المكسيك (رويترز)
أدخنة تصعد من طائرة يشتبه أنها محملة بالمخدرات بعد سقوطها في المكسيك (رويترز)

قال مسؤولون عسكريون مكسيكيون أمس (الأحد) إنهم عثروا على طائرة صغيرة من أميركا الجنوبية مشتعلة بعد هبوطها بشكل غير قانوني على طريق سريع في شبه جزيرة يوكاتان، ويرجح أنها كانت تحمل مئات الكيلوات من المخدرات.
وأضاف المسؤولون أنهم عثروا أيضاً قربها على شاحنة تحمل مخدرات كانت على ما يبدو كوكايين معبأ في 13 طرداً يزن كل منها 30 كيلوغراماً، ومن المرجح أنها أنزلت من الطائرة.
وقال بيان للجيش المكسيكي إنه مع تقدير قيمة هذه المخدرات بأكثر من 109 ملايين بيزو (4.9 مليون دولار) سيكون لهذه الخسارة تأثير «كبير» على المنظمات الإجرامية، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وعرضت محطة ميلينيو مشاهد لطائرة نصف محترقة على طريق رئيسي محاط بشجيرات كثيفة وقالت إن الطائرة جاءت من ماراكايبو بفنزويلا.
https://www.youtube.com/watch?v=BLazttsK1ko
وهبطت الطائرة في ولاية كينتانا رو التي توجد بها منتجعات ساحلية شعبية مثل كانكون.
ولم يتضح ما إذا كانت الطائرة قد هبطت اضطرارياً واشتعلت فيها النيران، أو ما إذا كان المهربون أشعلوا بها النيران، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
وذكر موقع شبكة سلامة الطيران عبر الإنترنت أن الطائرة هي طائرة ركاب مخصصة لـ15 راكباً من طراز «بي إيه إي 125» - تعود سنة تصنيعها لعقود ماضية.



العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
TT

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب في جميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

وأظهرت الدراسة، التي قادها فريق من جامعة كوينزلاند في أستراليا، ونُشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «The Lancet Psychiatry»، أن كثيرين من المصابين بالاكتئاب لا يتلقون العناية اللازمة، ما يزيد من معاناتهم ويؤثر سلباً على جودة حياتهم.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 300 مليون شخص الاكتئاب، مما يجعله السبب الرئيسي للإعاقة عالمياً. وتشير التقديرات إلى أن 5 في المائة من البالغين يعانون هذا المرض. وضمّت الدراسة فريقاً من الباحثين من منظمة الصحة العالمية وجامعتيْ واشنطن وهارفارد بالولايات المتحدة، وشملت تحليل بيانات من 204 دول؛ لتقييم إمكانية الحصول على الرعاية الصحية النفسية.

وأظهرت النتائج أن 9 في المائة فقط من المصابين بالاكتئاب الشديد تلقّوا العلاج الكافي على مستوى العالم. كما وجدت الدراسة فجوة صغيرة بين الجنسين، حيث كان النساء أكثر حصولاً على العلاج بنسبة 10.2 في المائة، مقارنة بــ7.2 في المائة للرجال. ويُعرَّف العلاج الكافي بأنه تناول الدواء لمدة شهر على الأقل، إلى جانب 4 زيارات للطبيب، أو 8 جلسات مع متخصص.

كما أظهرت الدراسة أن نسبة العلاج الكافي في 90 دولة كانت أقل من 5 في المائة، مع تسجيل أدنى المعدلات في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا بنسبة 2 في المائة.

وفي أستراليا، أظهرت النتائج أن 70 في المائة من المصابين بالاكتئاب الشديد لم يتلقوا الحد الأدنى من العلاج، حيث حصل 30 في المائة فقط على العلاج الكافي خلال عام 2021.

وأشار الباحثون إلى أن كثيرين من المرضى يحتاجون إلى علاج يفوق الحد الأدنى لتخفيف معاناتهم، مؤكدين أن العلاجات الفعّالة متوفرة، ومع تقديم العلاج المناسب يمكن تحقيق الشفاء التام. وشدد الفريق على أهمية هذه النتائج لدعم خطة العمل الشاملة للصحة النفسية، التابعة لمنظمة الصحة العالمية (2013-2030)، التي تهدف إلى زيادة تغطية خدمات الصحة النفسية بنسبة 50 في المائة على الأقل، بحلول عام 2030. ونوه الباحثون بأن تحديد المناطق والفئات السكانية ذات معدلات علاج أقل، يمكن أن يساعد في وضع أولويات التدخل وتخصيص الموارد بشكل أفضل.

يشار إلى أن الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم، حيث يؤثر على ملايين الأشخاص من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، ويرتبط بشكل مباشر بمشاعر الحزن العميق، وفقدان الاهتمام بالنشاطات اليومية، مما يؤثر سلباً على الأداء الوظيفي والعلاقات الاجتماعية.