دوافع روسيا لـ«الانتقام» من الأميركيين تاريخية وآنية

دوافع روسيا لـ«الانتقام» من الأميركيين تاريخية وآنية
TT

دوافع روسيا لـ«الانتقام» من الأميركيين تاريخية وآنية

دوافع روسيا لـ«الانتقام» من الأميركيين تاريخية وآنية

بينما وصف مسؤولون روس، في الأيام الماضية، تقارير للاستخبارات الأميركية تفيد بأن الاستخبارات العسكرية الروسية قدمت «مكافآت مالية» لحركة «طالبان» لقاء قتل جنود أميركيين في أفغانستان، بأنها محض افتراء، فإن هناك تقارير نشرتها «نيويورك تايمز»، تشير إلى العديد من الأسباب التي يمكن أن تدفع موسكو إلى محاولة الانتقام من واشنطن، بعضها تاريخي يعود إلى حقبة دعم وكالة الاستخبارات المركزية (سي. آي. إيه) للمجاهدين الأفغان في ثمانينات القرن الماضي، وبعضها أكثر حداثة يرتبط بسياسات أميركية في «مناطق نفوذ» الروس، سواء في أوكرانيا أو سوريا.
وفي خضم سيل مستمر من النفي والإنكار المفعم بالغضب الشديد، برزت في الأفق رسائل تذكير واضحة تفيد، من وجهة النظر الروسية، بأن الولايات المتحدة وبسبب تجاوزات السياسات الخارجية المتكررة من جانبها باتت مستحقة لتذوق بعض الآلام التي أذاقت مثلها للآخرين من قبل.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.