محكمة توقف مهمة عسكرية أميركية في كولومبيا

TT

محكمة توقف مهمة عسكرية أميركية في كولومبيا

بوغوتا - «الشرق الأوسط»: أصدرت محكمة كولومبية أمراً بتعليق زيارة لجنود أميركيين تستغرق أربعة أشهر، إلى أن يسمح مجلس الشيوخ الكولومبي بتلك الزيارة، حسبما ذكرت صحيفة «إل تيمبو» الخميس. ووصل 48 جندياً من وحدة نخبة من الجيش الأميركي إلى كولومبيا في وقت سابق من الأسبوع، وسط تزايد الجدل حول دورهم.
وأوضح وزير الدفاع الكولومبي كارلوس هولمز تروجيلو يوم الاثنين الماضي، أنه سيكون هناك ما مجموعه 52 جندياً من الولايات المتحدة، وأنهم سوف يقدمون المشورة والتدريب للجيش الكولومبي في مجال مكافحة تهريب المخدرات دون المشاركة في العمليات العسكرية.
ومع ذلك، أثارت هذه الخطوة عاصفة سياسية.
وذكر التقرير أن المحكمة طلبت من الرئيس إيفان دوكي أن يرسل أيضاً إلى مجلس الشيوخ «جميع المعلومات والخلفيات المتعلقة بدخول ووصول واستمرارية قوة المساعدة التابعة لجيش الولايات المتحدة». وقالت الحكومة إن وجود القوات جزء طبيعي من التعاون العسكري الكولومبي مع الولايات المتحدة. لكن منتقدين يقولون إن واشنطن قد تستخدم في نهاية المطاف الأراضي الكولومبية لشن هجمات ضد فنزويلا.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.