احتكاك أميركي ـ روسي شمال شرقي سوريا

موسكو تريد نقطة واحدة لعبور المساعدات من تركيا

قافلة عسكرية أميركية شرق الفرات (أ.ف.ب)
قافلة عسكرية أميركية شرق الفرات (أ.ف.ب)
TT

احتكاك أميركي ـ روسي شمال شرقي سوريا

قافلة عسكرية أميركية شرق الفرات (أ.ف.ب)
قافلة عسكرية أميركية شرق الفرات (أ.ف.ب)

حصل احتكاك عسكري جديد شمال شرقي سوريا، لدى اعتراض دورية أميركية، أخرى روسية حاولت الاقتراب من حدود العراق، وذلك غداة اجتماع قادة «عملية آستانة»، التي تضم روسيا وإيران وتركيا، وتضمنت انتقادات حادة للأكراد.
وحصل الاحتكاك على الطريق السريع الواصل عند قرية خانه سري بين القامشلي والمالكية (ديريك). وقطع الجنود الأميركيون الطريق أمام الشرطة العسكرية الروسية التي كانت تنوي التوجه إلى معبر سيمالكا الحدودي، لكنها أُجبرت على العودة إلى مواقعها بالقامشلي.
من جهة ثانية، شيدت القوات الأميركية نقطة عسكرية تضم مهبطاً لمطار عسكري في مدينة اليعربية على حدود العراق في ريف الحسكة. وأدخلت المعدات العسكرية ومواد لوجيستية ورفعت السواتر وقامت بتنظيم الطريق المؤدية للمنطقة، بالتزامن مع وصول معدات إلى القوات الأميركية في قاعدة قسرك (30 كلم شمال الحسكة).
على صعيد آخر، أبلغت روسيا شركاءها في مجلس الأمن الدولي أنها لم تعد تريد سوى نقطة دخول حدودية واحدة فقط عبر تركيا، للمساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة للسكان في شمال غربي سوريا، ولمدة ستة أشهر فقط.
ولا تتطلب آلية نقل المساعدات هذه، المطبقة بقرار دولي منذ العام 2014، أي تفويض من جانب دمشق، وتنتهي صلاحيتها في 10 من الشهر الجاري. وقد بدأت ألمانيا وبلجيكا، المسؤولتان عن هذا الملف، مفاوضات لتمديدها. ويتضمن مشروع قرار قدمته الدولتان، الإبقاء على نقطتَي الدخول الحاليتين عبر تركيا إلى الأراضي السورية ولمدة عام واحد، في استجابة لطلب قدمه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 23 الشهر الماضي.
... المزيد

 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.