القوات الأميركية تتوسع شرق الفرات وتعترض دورية روسية

احتجاجات كردية ضد الجيش التركي

قافلة عسكرية أميركية شرق الفرات (أ.ف.ب)
قافلة عسكرية أميركية شرق الفرات (أ.ف.ب)
TT

القوات الأميركية تتوسع شرق الفرات وتعترض دورية روسية

قافلة عسكرية أميركية شرق الفرات (أ.ف.ب)
قافلة عسكرية أميركية شرق الفرات (أ.ف.ب)

سيرت الشرطة العسكرية الروسية والقوات التركية دورية مشتركة يوم أمس بمحاذاة الحدود السورية - التركية غربي مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي. وحلقت مروحيات حربية روسية بعلو منخفض وألقت الغاز المسيل للدموع على أكراد، رشقوا المدرعات التركية بالحجارة احتجاجاً على دخولها المنطقة بعد أيام من قصف الجيش التركي منزلاً في قرية حلنج أودى بحياة ثلاث سيدات منهنّ ناشطتان مدنيتان.
وشاركت 8 عربات عسكرية 4 من كل جهة بدأت من قرية آشمة الحدودية غرباً وجالت قرى ومزارع جارقلي وقران وديكمداش وبوبان وسفتك جنوباً، وانتهت عند قرية تل شعير ظهراً وعادت إلى قرية آشمة لتعود القوات التركية إلى مواقعها في تركيا.
في غضون ذلك، خرج أهالي بلدة غرانيج بريف مدينة دير الزور الشرقي في مظاهرة قبل يومين نددوا بـالمجالس المحلية التابعة لـ«الإدارة الذاتية لشمال وشرق» سوريا، ونشر ناشطون صفحات محلية على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور تظهر المئات من المحتجين جابوا شوارع غرانيج وأحرقوا إطارات السيارات، ورفعوا لافتات احتجاجاً على الفساد الإداري لدى المجالس المحلية، ودعوا لتحسين الظروف الاقتصادية وتأمين الخبز، وتأتي هذه المظاهرات بعد أسبوع واحد من خروج أهالي بلدتي أبو حمام والكشكية بريف دير الزور، رفع المشاركون خلالها لافتات طالبوا بتوفير الخبز وإعادة خدمتي الكهرباء ومياه الشرب وتحسين الأوضاع الأمنية.
في سياق آخر، اعترضت دورية أميركية أمس نظيرتها الروسية على الطريق السريع الواصل بين مدينة القامشلي والمالكية (ديريك) شمال شرقي البلاد عند نقطة قرية خانه سري، وقطع الجنود الأميركيون الطريق أمام الشرطة العسكرية الروسية التي كانت تنوي التوجه إلى معبر «سيمالكا» الحدودي، لكنها أجبرت العودة إلى مواقعها بالقامشلي.
من جهة ثانية، شيدت القوات الأميركية نقطة عسكرية لها في مدينة «اليعربية» الحدودية بريف الحسكة الشرقي تضم مهبطاً لمطار عسكري، والموقع الجديد يقع بين قرية أم كهيف وصوامع حبوب قرية تل علو على بعد 8 كلم جنوبي «اليعربية». وأدخلت القوات الأميركية المعدات العسكرية ومواد لوجيستية ورفعت السواتر الإسمنتية وقامت بتزفيت الطريق المؤدية للمنطقة، تزامنت مع وصول معدات عسكرية ولوجيستية إلى القوات الأميركية المتمركزة في قاعدة «قسرك» الواقعة على بعد 30 كيلومتراً شمالي مدينة الحسكة.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الخميس)، إلى الأردن، مستهلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد به صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون للصحافيين المرافقين إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير خارجيته، في مدينة العقبة على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة.