أرادت أن تصبح راقصة باليه...هذا ما لا تعرفه عن الأميرة ديانا

الأميرة البريطانية الراحلة ديانا (أرشيف - رويترز)
الأميرة البريطانية الراحلة ديانا (أرشيف - رويترز)
TT

أرادت أن تصبح راقصة باليه...هذا ما لا تعرفه عن الأميرة ديانا

الأميرة البريطانية الراحلة ديانا (أرشيف - رويترز)
الأميرة البريطانية الراحلة ديانا (أرشيف - رويترز)

يصادف اليوم (الأربعاء) أي الأول من يوليو (تموز) ذكرى ميلاد الأميرة الراحلة ديانا، والتي تعتبر واحدة من أكثر أفراد العائلة المالكة شهرة، ولا تزال محبوبة من قبل الناس في جميع أنحاء العالم.
وفي حياتها القصيرة، تركت الأميرة ديانا إرثاً لها كإنسانة وأم وصديقة. ومع ذلك، قد لا يعرف العديد من محبي «أميرة الشعب» حقائق مثيرة للاهتمام حول حياتها، بما في ذلك كيف التقت بالأمير تشارلز، وكم تكلفة فستان زفافها، وغيرها من الأمور.
وولدت الأميرة ديانا في 1 يوليو 1961. وتوفيت عن عمر 36 عاماً. وإليك بعض أبرز التفاصيل التي لم تكن تعرفها عنها، بحسب تقرير لـ«إنسايدر»:
* انفصال والديها
انفصل والدا ديانا، إدوارد جون سبنسر وفرانسيس شاند كايد عندما كانت في السابعة من العمر بعد سنوات من علاقة مضطربة تنطوي على العنف المنزلي.
انتهى الأمر بالأميرة ديانا بالعيش مع أبيها بعد معركة حضانة شرسة بين والديها.

* أرادت أن تكون راقصة باليه
عندما كانت طفلة، أرادت ديانا سبنسر أن تصبح راقصة باليه. ومع ذلك، فإن أحلامها لم تصبح حقيقة أبداً، حيث سرعان ما أصبحت طويلة جداً بالنسبة للمهنة وأجبرت على التخلي عنها. وكان طول الأميرة ديانا 5 أقدام و10 بوصات (أي نحو متر و80 سنتيمتر).

* اكتسبت لقب «سيدة أو ليدي» بعدما ورث والدها لقب إيرل سبنسر
اكتسب والد الأميرة ديانا لقب إيرل سبنسر عام 1975، وأصبح «ليدي دي» لقبها غير الرسمي، حتى بعد أن أصبحت أميرة ويلز عندما تزوجت من الأمير البريطاني تشارلز.
* تعثر بحياتها الأكاديمية
لم تكن الأميرة ديانا من الطلاب المميزين في المدرسة وتركتها عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها.
وفشلت ديانا في امتحانات مهمة مرتين قبل أن تترك المدرسة.
والتحقت لاحقاً في مدرسة في سويسرا لكنها بقيت هناك لمدة فصل دراسي واحد فقط قبل لقاء الأمير تشارلز.
* الأمير تشارلز كان يواعد شقيقتها الكبرى
التقى الأمير تشارلز والأميرة ديانا رسمياً عندما كانت تبلغ من العمر 16 عاماً وكان تشارلز يقترب من سن الـ30.
وفقاً لصحيفة «الصن» البريطانية، ترددت شائعات أن الأمير تشارلز وشقيقة ديانا الكبرى سارة سبنسر كانا على علاقة عام 1977. وأن الزوجين الملكيين تعرفا على بعضهما عن طريق سارة.
* التقى الزوجان 13 مرة فقط قبل عقد قرانهما
رغم فرق العمر بينهما، قرر الأمير تشارلز وديانا الزواج من بعضهما بسرعة.
وبحسب تقارير، أجريا العديد من المحادثات عبر الهاتف وأفيد أن الزوجين التقيا شخصياً فقط نحو 12 - 13 مرة أو نحو ذلك قبل أن يعقدا قرانهما. وتزوجت ديانا عن عمر 20 سنة فقط.

* تكلفة فستان زفافها نحو 115 ألف دولار
تم تصميم الفستان من قبل ديفيد وإليزابيث إيمانويل وتضمن الترتر والدانتيل و10 آلاف حبة لؤلؤ وذيل يصل طوله لـ25 قدماً.

* أول نساء العائلة المالكة اللواتي تلدن في المستشفى
في 21 يونيو (حزيران) 1982 تخلت الأميرة ديانا عن التقليد الملكي عندما أنجبت الأمير ويليام، وبعد ذلك الأمير هاري، في جناح ليندو في مستشفى سانت ماري في لندن. وقبل أن تصبح الأميرة ديانا أماً، كان من المعتاد أن تلد نساء العائلة المالكة في القصر.
* اختارت اسمَي طفليها بنفسها
أراد الأمير تشارلز في الأصل أن يُطلق على ويليام اسم آرثر، كما كان يريد أن يسمي الأمير هاري، ألبرت.

* ظاهرة «ديانا فيفر»
أصبحت الأميرة ديانا واحدة من أشهر أفراد العائلة المالكة في التاريخ الحديث، وهي ظاهرة عالمية أطلق عليها اسم «ديانا فيفر».
وكانت حريصة دائماً على الالتقاء بأشخاص من جميع الأعمار والخلفيات أثناء السفر، ورفضت ارتداء القفازات عند مقابلة الناس، والتي كانت عادة عند أفراد العائلة المالكة.
* عانت من الاكتئاب والشره المرضي العصبي
في كتاب أندرو مورتون، «ديانا: قصتها الحقيقية»، تحدثت أميرة ويلز عن صحتها العقلية ومعاناتها مع الشره المرضي العصبي نتيجة لزواجها المزعج وعلاقتها المعقدة مع الصحافة.
وفي مقابلة عام 1995 مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، وصفت ديانا الشره المرضي بأنه «من أعراض ما يحدث في زواجها»، ووصفته بأنه «مرض سري».


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
TT

الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)

أظهرت طريقة فحص جديدة تجمع بين التحليل بالليزر والذكاء الاصطناعي إمكانية التعرف على أولى علامات الإصابة بسرطان الثدي؛ ما قد يُسهم في تحديد الإصابة في مرحلة مبكرة جداً من المرض.

وتكشف التقنية غير الجراحية التي طوّرها فريقٌ من الباحثين من جامعة إدنبرة بالتعاون مع عددٍ من باحثي الجامعات الآيرلندية، عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من المرض، التي لا يمكن اكتشافها بالاختبارات الحالية، وفق الفريق البحثي.

وقال الدكتور آندي داونز، من كلية الهندسة في جامعة إدنبرة، الذي قاد الدراسة: «تحدث معظم الوفيات الناجمة عن السرطان بعد تشخيصٍ متأخرٍ بعد ظهور الأعراض، لذلك يمكن لاختبارٍ جديدٍ لأنواع متعدّدة من السرطان أن يكتشف هذه الحالات في مرحلة يُمكن علاجها بسهولة أكبر».

وأضاف في بيان، الجمعة، أن «التشخيص المبكّر هو مفتاح البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل، وأخيراً لدينا التكنولوجيا المطلوبة. نحتاج فقط إلى تطبيقها على أنواع أخرى من السرطان وبناءِ قاعدة بيانات، قبل أن يمكن استخدامها بوصفها اختباراً لكثيرٍ من الأورام».

ويقول الباحثون إن طريقتهم الجديدة تُعدّ الأولى من نوعها، ويمكن أن تحسّن الكشف المبكر عن المرض ومراقبته وتمهد الطريق لاختبار فحص لأشكال أخرى من السرطان.

نتائجُ الدراسة التي نشرتها مجلة «بيوفوتونيكس» اعتمدت على توفير عيّنات الدم المستخدمة في الدراسة من قِبَل «بنك آيرلندا الشمالية للأنسجة» و«بنك برِيست كانسر ناو للأنسجة».

ويُمكن أن تشمل الاختبارات القياسية لسرطان الثدي الفحص البدني أو الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو تحليل عينة من أنسجة الثدي، المعروفة باسم الخزعة.

وتعتمد استراتيجيات الكشف المبكّر الحالية على فحص الأشخاص بناءً على أعمارهم أو ما إذا كانوا في مجموعات معرّضة للخطر.

باستخدام الطريقة الجديدة، تمكّن الباحثون من اكتشاف سرطان الثدي في أقرب مرحلة ممكنة من خلال تحسين تقنية التحليل بالليزر، المعروفة باسم مطيافية «رامان»، ودمجها مع تقنيات التعلّم الآلي، وهو شكلٌ من أشكال الذكاء الاصطناعي.

وقد جُرّبت طرق مماثلة لفحص أنواع أخرى من السرطان، ولكن أقرب وقت يمكن أن يُكتشف فيه المرض كان في المرحلة الثانية، كما يقول الباحثون.

وتعمل التقنية الجديدة عن طريق تسليط شعاع الليزر أولاً على بلازما الدم المأخوذة من المرضى. ومن ثَمّ تُحلّل خصائص الضوء بعد تفاعله مع الدم باستخدام جهازٍ يُسمّى مطياف «رامان» للكشف عن تغييرات طفيفة في التركيب الكيميائي للخلايا والأنسجة، التي تُعدّ مؤشرات مبكّرة للمرض. وتُستخدم بعد ذلك خوارزمية التعلم الآلي لتفسير النتائج، وتحديد السمات المتشابهة والمساعدة في تصنيف العينات.

في الدراسة التجريبية التي شملت 12 عينة من مرضى سرطان الثدي و12 فرداً آخرين ضمن المجموعة الضابطة، كانت التقنية فعّالة بنسبة 98 في المائة في تحديد سرطان الثدي في مرحلة مبكرة جداً من مراحل الإصابة به.

ويقول الباحثون إن الاختبار يمكن أن يميّز أيضاً بين كلّ من الأنواع الفرعية الأربعة الرئيسة لسرطان الثدي بدقة تزيد على 90 في المائة، مما قد يُمكّن المرضى من تلقي علاج أكثر فاعلية وأكثر شخصية، بما يُناسب ظروف كل مريض على حدة.