البيت الأبيض يُطلع الديمقراطيين على تقارير المكافآت روسية لقتل أميركيين

مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين (أ.ف.ب)
مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين (أ.ف.ب)
TT

البيت الأبيض يُطلع الديمقراطيين على تقارير المكافآت روسية لقتل أميركيين

مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين (أ.ف.ب)
مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين (أ.ف.ب)

قال مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن الإدارة تستعد للرد ،إذا تطلب الأمر، على معلومات مخابراتية تزعم أن روسيا دفعت لحركة «طالبان» لقتل جنود أميركيين في أفغانستان.
ويستعد البيت الأبيض، اليوم (الثلاثاء)، لإطلاع المشرعين الديمقراطيين على الأمر، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي، في بيان في وقت متأخر مساء أمس (الاثنين): «الإدارة، بما فيهن العاملون بمجلس الأمن القومي، تستعد في حال تطلب الوضع رداً».
وسعى البيت الأبيض للتهوين من شأن تقارير عن أنه كان على علم بالاتهامات بأن روسيا دفعت لـ«طالبان» لقتل جنود أميركيين وغيرهم من قوات التحالف، لكنه لم يطلع ترمب أو يشارك المعلومات.
وأثار ذلك مخاوف خطيرة بين الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء، ليس فقط بشأن سلامة الجنود ولكن أيضاً بشأن تعامل الإدارة مع الأمر.
وقال أحد المساعدين إن البيت الأبيض سيُطلع عدداً من الديمقراطيين في مجلس النواب على التفاصيل الساعة الثامنة صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (12:00 بتوقيت غرينتش) اليوم الثلاثاء، بعد اطلاع الجمهوريين أولاً.
وقال اثنان من الجمهوريين على الأقل إنهما ما زالا يشعران بالقلق بعد اطلاعهما.
وأكدت أربعة مصادر بالحكومة الأميركية لـ«رويترز» وجود تقارير سرية للمخابرات الأميركية تشير إلى أن وحدة بالمخابرات العسكرية الروسية عرضت مكافآت على متشددين على صلة بـ«طالبان» لقتل أفراد القوات الأميركية وقوات التحالف في أفغانستان.
وأشارت المصادر إلى أن وكالات الحكومة الأميركية والخبراء يعتقدون أن معلومات المخابرات موثوق بها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.