تتوسّع دائرة منتقدي الحكومة اللبنانية؛ حيث لم تعد تقتصر على معارضيها، وباتت توجّه السهام ضدّها من قبل من كانوا داعمين لها، عادّين أنها لم تعد قادرة على معالجة الأزمات، مما بدأ يطرح علامة استفهام عما إذا كان ذلك مؤشراً وتمهيداً لاستقالتها.
وفي حين ترفض مصادر رئاسة الجمهورية التعليق على هذه الانتقادات، يطرح النائب في «التيار الوطني الحر» ماريو عون علامات استفهام حول مواقف من يفترض أنهم حلفاء، من دون أن يستبعد أن «البعض يخطّط مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري للإسراع بإسقاط هذه الحكومة والعهد».
لكن في المقابل، يؤكد النائب في «تيار المستقبل» محمد الحجار أن الحريري لن يعود إلى رئاسة الحكومة «في ظل عهد يترأسه رئيسان، ومن دون أي ضمانات بالتغيير، وما يحول دون إسقاط الحكومة حتى الآن هو أن الظروف التي أملت عليهم تأليفها لم تتغير».
في موازاة ذلك؛ وبعد فشل الأحزاب المعارضة الرئيسية في توحيد صفوفها وتشكيل جبهة متماسكة في وجه الحكومة، ينكبّ عدد من النواب المستقلين على محاولة تشكيل كيان معارض موحد تحت قبة البرلمان يواكب تشريعياً عمل مجموعات المعارضة و«انتفاضة 17 أكتوبر (تشرين الأول)».
...المزيد
انتقادات للحكومة اللبنانية من داعميها
مشاورات بين نواب مستقلين ومنشقين لتشكيل تكتل تحت راية الحراك
انتقادات للحكومة اللبنانية من داعميها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة