انتقادات للحكومة اللبنانية من داعميها

مشاورات بين نواب مستقلين ومنشقين لتشكيل تكتل تحت راية الحراك

رئيس الوزراء اللبناني خلال اجتماع مع السفيرة الكندية أمس (دالاتي ونهرا)
رئيس الوزراء اللبناني خلال اجتماع مع السفيرة الكندية أمس (دالاتي ونهرا)
TT

انتقادات للحكومة اللبنانية من داعميها

رئيس الوزراء اللبناني خلال اجتماع مع السفيرة الكندية أمس (دالاتي ونهرا)
رئيس الوزراء اللبناني خلال اجتماع مع السفيرة الكندية أمس (دالاتي ونهرا)

تتوسّع دائرة منتقدي الحكومة اللبنانية؛ حيث لم تعد تقتصر على معارضيها، وباتت توجّه السهام ضدّها من قبل من كانوا داعمين لها، عادّين أنها لم تعد قادرة على معالجة الأزمات، مما بدأ يطرح علامة استفهام عما إذا كان ذلك مؤشراً وتمهيداً لاستقالتها.
وفي حين ترفض مصادر رئاسة الجمهورية التعليق على هذه الانتقادات، يطرح النائب في «التيار الوطني الحر» ماريو عون علامات استفهام حول مواقف من يفترض أنهم حلفاء، من دون أن يستبعد أن «البعض يخطّط مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري للإسراع بإسقاط هذه الحكومة والعهد».
لكن في المقابل، يؤكد النائب في «تيار المستقبل» محمد الحجار أن الحريري لن يعود إلى رئاسة الحكومة «في ظل عهد يترأسه رئيسان، ومن دون أي ضمانات بالتغيير، وما يحول دون إسقاط الحكومة حتى الآن هو أن الظروف التي أملت عليهم تأليفها لم تتغير».
في موازاة ذلك؛ وبعد فشل الأحزاب المعارضة الرئيسية في توحيد صفوفها وتشكيل جبهة متماسكة في وجه الحكومة، ينكبّ عدد من النواب المستقلين على محاولة تشكيل كيان معارض موحد تحت قبة البرلمان يواكب تشريعياً عمل مجموعات المعارضة و«انتفاضة 17 أكتوبر (تشرين الأول)».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.