قالت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» إن أولى جلسات التشاور في مجلس الأمن حول مشروع قرار أميركي لتمديد حظر الأسلحة على إيران في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، شهدت موقفاً صينياً «أكثر تشدداً» من روسيا في رفضهما المشروع.
وتتضمن مسودة القرار الأميركي التي وزعتها الولايات المتحدة على بقية أعضاء مجلس الأمن التنديد باستهداف المنشآت النفطية السعودية ومقرات عسكرية ودبلوماسية أميركية في العراق.
وأكد المبعوث الأميركي الخاص بإيران برايان هوك، خلال جلسة مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن عبر الفيديو، «ضرورة اتخاذ مجلس الأمن موقفاً موحداً في شأن عمليات نقل الأسلحة الإيرانية، ومواصلته فرض القيود على تصدير الأسلحة لإيران». وأضاف بيان أن مجلس الأمن اطلع على النطاق الكامل للنشاط الخبيث لإيران، بما في ذلك هجومها المباشر على السعودية في سبتمبر (أيلول) 2019.
وأفاد دبلوماسي اطّلع على مضمون الجلسة بأن الجانب الروسي كرر معارضة بلاده محاولة الولايات المتحدة، التي انسحبت من الاتفاق النووي، أن تنقض جزئياً ما جرت المصادقة عليه في القرار 2231. ولاحظ أن «الصين اتخذت موقفاً أكثر تشدداً؛ إذ عبّرت بوضوح عن معارضتها مشروع القرار، مؤكدة أنه لا فرصة له في رؤية النور».
وقال دبلوماسي صيني إنه «لا توجد إمكانية لاعتماد مشروع القرار الأميركي».
ومن المفترض أن يناقش المجلس الملف مجدداً الأسبوع المقبل.
... المزيد
«تشدد صيني» حيال تمديد حظر الأسلحة على إيران
مجلس الأمن يناقش الملف مجدداً الأسبوع المقبل
«تشدد صيني» حيال تمديد حظر الأسلحة على إيران
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة