أطلقت السعودية برنامجاً سياحياً لموسم الصيف الحالي وضعت له اسم «تنفس»، يتيح خطة للسياحة الداخلية ضمن إجراءات احترازية مشددة تضمن الترفيه والسلامة، في 10 وجهات داخل البلاد.
وكشف أحمد الخطيب، وزير السياحة، خلال لقائه بإعلاميين عبر الاتصال الافتراضي، عن أن العالم اتفق على أن السياحة الداخلية ستكون قوية جداً؛ لأن سكان العالم ليس لديهم الاستعداد في ظل مخاوف جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) للسفر خارج بلدانهم للسياحة هذا العام.
وقال وزير السياحة «يأتي موسم صيف السعودية فرصةً رائعة لاكتشاف الوجهات السياحية المتعددة في المملكة، وما تحويه من كنوز تاريخية وطبيعية وثقافية، كما يساهم إطلاق الموسم في هذا الوقت في تعزيز جهود الوزارة الرامية إلى إنعاش القطاع السياحي الأكثر تأثراً من تداعيات أزمة (كورونا)».
وأعلن الخطيب عن توجه لتشكيل مجلس للتنمية السياحية برئاسة وزير السياحة، وعضوية العديد من الوزراء، يستهدف في المقام الأول تكاتف وتوحيد الجهود الحكومية لتذليل العقبات كافة أمام دخول القطاع الخاص للاستثمار في قطاع السياحة، ولا سيما في المملكة التي تتوافر فيها جوانب الجذب السياحي كافة؛ نتيجة للتنوع الحضاري والثقافي والطبيعة التي تمنحها العديد من المزايا من مزارات عالمية؛ فالمملكة لديها 10 مواقع سياحية عالمية مسجلة، إضافة إلى الشواطئ المتنوعة والجو المتميز، خاصة في المناطق الجنوبية. وتوقع أن المملكة في حال رفع القيود عن السفر وفتح الحدود سوف تجذب شريحة كبيرة من مواطني دول الخليج والتي تتجه في العادة إلى الطائف، وأبها، والباحة للاستمتاع بالجو الطبيعة.
من جهة أخرى، قال فهد حميد الدين، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة، إنه تم التركيز لموسم الصيف على المناطق الجبلية والساحلية مع العمل مع وزارة الرياضة لتسهيل إصدار التراخيص للشركات الخاصة بالترويج السياحي، وأشار إلى وجود بروتوكولات صيغت بالتعاون مع مركز «وقاية» التابع لوزارة الصحة، وتم اعتمادها من قِبل «الصحة» وإطلاقها من قبل وزارة السياحة.
وأضاف حميد الدين «لدينا 3 معايير لاختيار الوجهات السياحية، وهي الجودة والوفرة في العرض والتنوع في الأنشطة».
وأشار إلى أن وزارة السياحة قامت بتنظيم الفندقة ورخصت لما يسمى «السكن التشاركي»، وتم ترخيص عدد من الشركات المحلية لذلك، منها «استراحتي» و«قاذر إن». وأشار إلى أن أهل المناطق الذين لا يوجد فيها فنادق يمكنهم المشاركة بتأجير مزارعهم أو استراحاتهم أو حتى منازلهم من خلال عمل منظم لاستقبال السائحين.
وتوزعت الوجهات السياحية لصيف موسم السعودية على أرجاء المملكة، وتشمل مدينة تبوك في أقصى الشمال، ومدينتي أملج وينبع، ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وجدة والطائف «مصيف العرب»، والباحة، وصولاً إلى مرتفعات عسير وقمم جبال مدينة أبها، وصولاً إلى الرياض، والمنطقة الشرقية.
السعودية تستأنف السياحة بـ«تنفس» إلى 10 وجهات
ترخيص تطبيقات لـ«السكن التشاركي»
السعودية تستأنف السياحة بـ«تنفس» إلى 10 وجهات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة