مركز أبحاث أميركي: إصابات الصين الحقيقية أعلى 37 مرة من الرقم المعلن

جد يرافق حفيديه إلى المدرسة في غوانغجو بالصين أمس (إ.ب.أ)
جد يرافق حفيديه إلى المدرسة في غوانغجو بالصين أمس (إ.ب.أ)
TT

مركز أبحاث أميركي: إصابات الصين الحقيقية أعلى 37 مرة من الرقم المعلن

جد يرافق حفيديه إلى المدرسة في غوانغجو بالصين أمس (إ.ب.أ)
جد يرافق حفيديه إلى المدرسة في غوانغجو بالصين أمس (إ.ب.أ)

رجح مركز أبحاث أميركي مقرب من الجيش أن يكون عدد الإصابات الحقيقي بـ {كورونا} في الصين أكثر بنحو 37 مرة من العدد المعلن رسمياً، فيما اتهم مسؤول أميركي رفيع المستوى بكين بتعمد إرسال مواطنيها إلى الخارج لنشر الفيروس. ونشر موقع «آني» تقريراً لمركز «راند» للأبحاث الذي يساعد الجيش الأميركي في كشف التهديدات الإرهابية وتلك المهددة للأمن القومي الأميركي، وكيفية معالجتها والتعامل معها، قال فيه إن هناك أدلة قوية تبرهن على أن العدد المعلن في الصين للإصابات قد يكون أقل بنحو 37 مرة عن العدد الحقيقي، وذلك بالاستناد إلى نتائج تقرير عن حركة الطيران التجاري بين الدول.
ومنذ تفشي المرض في الصين في يناير (كانون الثاني) الماضي، اتهمت عدة دول ومنظمات أجنبية بكين بالغموض والتستر على الفيروس.
وأضاف الموقع أنه «وفقا لعدد الحالات المعلن عنها في الصين، كان يجب أن يكون عدد حالات الإصابة في اليابان وتايلند وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وتايوان أقل بكثير مما هو معلن بالفعل في هذه الدول». واعتبر التقرير أن هذه الدول هي الأكثر عرضة لالتقاط العدوى، نظرا لتداخل علاقاتها التجارية الشديد مع الصين.
ومنذ نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2019 إلى 22 يناير (كانون الثاني) 2020، لم تعلن الصين إلا عن بضع عشرات حالات يومية متوسطها 172 حالة يومية، أي ما يساوي واحدا لكل 8.2 مليون شخص. ويقول التقرير: «لو كان الأمر كذلك فإن احتمالات الإصابة في الدول الخمس، خلال تلك الفترة، ستكون في حدود واحد لكل 1.3 مليون، على أقل تقدير». وأضاف: «وفقا لهذه الأرقام، كان من المفروض أن تسجل هذه الدول الخمس حالات مرضية قليلة أو معدومة بالنظر إلى ملايين الركاب الذين سافروا من الصين إلى هذه الدول خلال فترة 23 يوما. لكن الواقع على الأرض غير ذلك، فالولايات المتحدة على سبيل المثال، تعتبر الأولى في العالم من حيث عدد الإصابات والوفيات مع أن عدد سكانها أقل بكثير من عدد سكان الصين».
ورجح المركز أن يكون معدل الإصابات الحقيقي في الصين خلال فترة 23 يوما تلك، أكبر بنحو 37 مرة عن العدد المعلن رسميا خلال ذات الفترة، أي 18700 حالة، مقارنة بالـ 503 حالات التي أعلن عنها في ذلك الوقت.
ويوم الأحد اتهم المستشار التجاري للبيت الأبيض بيتر نافارو الصين بالوقوف وراء وباء كوفيد-19 وتعمد نشره حول العالم بإرسال مئات الآلاف من مواطنيها إلى الخارج. وأضاف نافارو، في حديث مع قناة «سي إن إن»، أن الفيروس كان من نتاج «الحزب الشيوعي الصيني، وحتى نحصل على بعض المعلومات حول ما حدث في تلك المختبرات أو ما حدث في السوق الرطب، فإننا نعلم أن الفيروس ولد في الصين». وشدد نافارو على أن «الصين هي التي خلقت هذا الفيروس وأخفته وأرسلت مئات الآلاف من المواطنين الصينيين لنشر الفيروس هنا، وفي جميع أنحاء العالم»، بحسب قوله. وأكد نافارو أن الحكومة الصينية «مذنبة حتى تثبت براءتها».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.