بوتين يعزز احتمال بقائه حتى 2036 بموجب تعديلات دستورية

بوتين يعزز احتمال بقائه حتى 2036 بموجب تعديلات دستورية
TT

بوتين يعزز احتمال بقائه حتى 2036 بموجب تعديلات دستورية

بوتين يعزز احتمال بقائه حتى 2036 بموجب تعديلات دستورية

نقلت وكالات أنباء روسية عن الرئيس فلاديمير بوتين قوله، في أثناء مقابلة أمس (الأحد)، إنه يفكر في الترشح لفترة رئاسية جديدة، إذا وافق الناخبون على تعديلات دستورية تمكنه من ذلك.
ورأى متابعون أن ربط بوتين الترشح لفترة أخرى مع التعديلات الدستورية المرتقبة يعزز احتمال بقائه رئيساً فترتين أخريين.
وستجري روسيا تصويتاً على الصعيد الوطني، في الفترة من 25 يونيو (حزيران) الحالي إلى الأول من يوليو (تموز) المقبل، على تعديلات مقترحة للدستور. وسيسمح أحد التعديلات لبوتين (67 عاماً) ببدء احتساب فترات رئاسته من الصفر، رغم أنه شغل بالفعل 4 فترات رئاسية. وبتولي المنصب الرئاسي لولايتين أخريين، مدة الواحدة 6 سنوات، عندما تنقضي ولايته الحالية في عام 2024.
ويقول المعارضون إن الإصلاحات تهدف إلى السماح لبوتين بالاحتفاظ بالسلطة حتى عام 2036، وهي بمثابة انقلاب دستوري.
ويقول الكرملين إن هناك حاجة لتعزيز دور البرلمان، وتحسين السياسة الاجتماعية والإدارة العامة.
وفي مقابلة مع التلفزيون الرسمي، جرى بثها في أقصى شرق روسيا قبل إذاعتها في غرب البلاد، نُقل عن بوتين قوله: «أنا لا أستبعد احتمال الترشح للمنصب، إذا ظهر هذا (الخيار) في الدستور. سنرى»، وأضاف: «لم أقرر أي شيء لنفسي بعد».
وقد تمكن التعديلات التي سيصوت عليها الروس، والتي وافق عليها البرلمان والمحكمة الدستورية بالفعل، بوتين من بدء فترة رئاسية جديدة وكأنها أول فترة له. ولا تمكن القيود الدستورية الحالية بوتين من السعي لفترة جديدة. ومن المتوقع أن تتم الموافقة على هذه التعديلات بأغلبية كبيرة في التصويت.
ويرى بوتين الذي يتولى السلطة منذ عقدين أن البحث عن مرشح لخلافته، في حالة عدم ترشحه لفترة رئاسية جديدة، ربما يسبب ارتباكاً.
ونقلت وكالة أنباء «إنترفاكس» عنه قوله: «إذا لم يحدث هذا، فبعد عامين تقريباً، وأنا أعلم ذلك من تجربة شخصية، سيتم استبدال إيقاع العمل المعتاد في أجزاء كثيرة من الحكومة بالبحث عن خلفاء محتملين»، وأضاف: «يتعين علينا أن نعمل، لا أن نبحث عن خلفاء».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.