قبائل ليبيا: طرد الغزاة وحل الميليشيات

ترحيب بالإعلان المصري و«الوفاق» تهاجم... واجتماع وزاري عربي اليوم لبحث الأزمة

قوات من «الوطني الليبي» في طريقها إلى سرت الخميس الماضي (أ.ف.ب)
قوات من «الوطني الليبي» في طريقها إلى سرت الخميس الماضي (أ.ف.ب)
TT

قبائل ليبيا: طرد الغزاة وحل الميليشيات

قوات من «الوطني الليبي» في طريقها إلى سرت الخميس الماضي (أ.ف.ب)
قوات من «الوطني الليبي» في طريقها إلى سرت الخميس الماضي (أ.ف.ب)

قوبل رسم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أول من أمس لـ«خطوط حمراء» لتركيا في ليبيا بترحيب واسع في الشرق الليبي فيما أعلن المجلس الأعلى للقبائل الليبية في بيان أمس أن «الحل السياسي يبدأ بطرد الغزاة ونزع سلاح الميليشيات ودعم المسار السياسي وجهود الجيش (الوطني) والحفاظ على مكتسباته». وأضاف المجلس أن «الشعب رفض جماعة الإخوان لثلاث مرات متتالية».
تزامن ذلك مع خروج مظاهرات مساء أول من أمس في مدينة سرت ضد «تهديدات تركية بالغزو المسلح بآلاف المرتزقة وميليشيات الوفاق»، مؤكدين دعم الجيش الوطني ومرحبين بالتدخل المصري دفاعاً عن المدينة.
وشاركت في الدعوة للمظاهرات منظمات المجتمع المدني ونشطاء وإعلاميون وسياسيون وشيوخ وأعيان قبائل ليبيون في عدة مدن في شرق البلاد، من بينها بنغازي والبيضاء ودرنة وطبرق والمرج وإجدابيا.
من جانبها، رفضت حكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج ما اعتبرته «تدخلاً مصرياً»، وبمثابة «إعلان حرب»، وتوعدت بالمضي قدماً في عملية تحرير مدينة سرت في وسط البلاد من قبضة «الجيش الوطني» بقيادة المشير خليفة حفتر.
ويناقش وزراء الخارجية العرب في اجتماع طارئ، اليوم الوضع في ليبيا، فيما تستضيف الجامعة العربية «اجتماع لجنة المتابعة الدولية المنبثقة عن مؤتمر برلين الذي سيعقد على مستوى كبار المسؤولين».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.