تشديد على السلامة في أول أيام «العودة» سعودياً

مصلون يؤدون صلاة الفجر في مسجد بمدينة مكة المكرمة يوم أمس مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي  (أ.ف.ب)
مصلون يؤدون صلاة الفجر في مسجد بمدينة مكة المكرمة يوم أمس مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي (أ.ف.ب)
TT

تشديد على السلامة في أول أيام «العودة» سعودياً

مصلون يؤدون صلاة الفجر في مسجد بمدينة مكة المكرمة يوم أمس مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي  (أ.ف.ب)
مصلون يؤدون صلاة الفجر في مسجد بمدينة مكة المكرمة يوم أمس مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي (أ.ف.ب)

شددت السعودية في أول أيام العودة إلى الحياة الطبيعية، على ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة من فيروس «كوفيد - 19». وقال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، محمد العبد العالي، أمس إن العودة الحذرة مهمة للغاية في مواجهة الجائحة، مشدداً على ضرورة الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي في مواجهة الوباء، ومضيفاً أنه «من المهم جداً ألا نندفع، وأن نواصل مرحلة النجاحات والمكاسب التي عملنا عليها خلال المرحلة الماضية».
من جانبه، أوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب أن العودة للأوضاع الطبيعية لا تعني زوال المخاطر، «بل تحمّل الجميع مسؤولية حماية أنفسهم من الإصابة بالفيروس، ومنع انتشاره»، وذلك بالالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات، كما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
وبعد 95 يوماً من منع التجول الجزئي أو الكامل في السعودية، دخلت المملكة عند الساعة السادسة من صباح أمس (الأحد)، المرحلة الثالثة من مراحل العودة إلى الحياة الطبيعية، التي تتضمن رفع منع التجول بشكل كامل في جميع مناطق ومدن المملكة، والسماح بعودة جميع الأنشطة الاقتصادية والتجارية والرياضية، إلى جانب عودة 75 في المائة من موظفي الجهات الحكومية.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.