«غوغل» تزود اللاجئين بالمهارات وتعرض لهم المعلومات الموثوقة

بمناسبة اليوم العالمي للاجئين

«غوغل» تزود اللاجئين بالمهارات وتعرض لهم المعلومات الموثوقة
TT

«غوغل» تزود اللاجئين بالمهارات وتعرض لهم المعلومات الموثوقة

«غوغل» تزود اللاجئين بالمهارات وتعرض لهم المعلومات الموثوقة

بمناسبة اليوم العالمي للاجئين حول العالم، أطلقت «غوغل» أمس (السبت) بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين UNHCR ميزة جديدة على محرك البحث «غوغل» متوفرة بالعديد من اللغات (من بينها العربية والإنجليزية)، تهدف إلى تزويد اللاجئين في لبنان والأردن وتركيا، وهي البلدان التي تشهد أكبر عدد من اللاجئين للفرد على مستوى العالم، بإجابات موثوقة عن الأسئلة الشائعة، مثل «كيفية تسجيل المواليد» و«كيفية الحصول على المساعدات النقدية»، لتظهر الإجابات بوضوح على صفحة نتائج محرك البحث.
وستوفر «غوغل» سلسلة من تدريبات «مهارات من غوغل» عبر الإنترنت لتعليم اللاجئين والمجتمعات المضيفة في أنحاء المنطقة، من ضمنها الجزائر والمغرب، على المهارات الرقمية الأساسية وإعدادهم لمواكبة طبيعة العمل المتغيرة.
ولاحظت الشركة أن العديد من اللاجئين يكافحون للوصول إلى معلومات موثوقة ودقيقة عبر الإنترنت. ولذلك، تعاونت الشركة خلال الأشهر الماضية مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين لتحديد أكثر الأسئلة شيوعا المتعلقة باللاجئين باستخدام «مؤشرات غوغل» وإحصاءات المفوضية الداخلية، ثم ساعدت المفوضية على استخدام منصة مطوري البرامج بهدف تزويد اللاجئين بإجابات موثوقة على الأسئلة الشائعة.
وقدمت «غوغل» منذ عام 2015 أكثر من 30 مليون دولار تعليمي عبر منح Google.org التي توفر الدعم في حالات الطوارئ والوصول إلى المعلومات الحيوية والموارد التعليمية لأكثر من مليون لاجئ. وتقدم «غوغل» الآن منحة قدرها 550 ألف دولار أميركي من Google.org ومنصة «يوتيوب» لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين UNHCR من أجل تزويد اللاجئين بالمواد اللازمة للصمود في وجه الجائحة وتدريبهم على المهارات الرقمية، وإعلامهم بآخر الأخبار باستخدام محرك البحث «غوغل» في البلدان المتأثرة.
وتتجاوز هذا العام الجائحة العالمية الحدود الدولية كافة وتؤثر في الجميع بمن فيهم اللاجئون. ولذلك، تبرّعت منصة «يوتيوب» بمبلغ 250 ألف دولار أميركي لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بهدف المساعدة في توفير الدعم الأساسي اللازم لإنقاذ أرواح اللاجئين، بما في ذلك المياه والرعاية الطبية ولوازم النظافة الصحية المخصصة للاجئين والمجتمعات التي تستضيفهم في البلدان المتضررة.
يذكر أن أكثر من 70 مليون شخص كان قد نزح في نهاية العام الماضي نتيجة الاضطهاد أو النزاعات أو العنف أو انتهاكات حقوق الإنسان، و29 مليون شخص منهم كانوا لاجئين.
ويتعرض اللاجئون والنازحون داخليا حول العالم لأزمة فقدان الوظائف بسبب قيود الجائحة. ووفقا للمفوضية، بلغت نسبة الأشخاص في سن العمل (18 إلى 59 سنة) من اللاجئين 47 في المائة في عام 2019. ومن المتوقع أن ترتفع نسب البطالة. وبناء على الجهود السابقة لـ«غوغل» لدعم المتعلمين في الأزمات، تقدم الشركة منحة Google.org بقيمة 300 ألف دولار أميركي لمساعدة المفوضية على إعداد اللاجئين لمواكبة طبيعة العمل المتغيرة. وستستضيف المفوضية سلسلة من التدريبات على المهارات الرقمية عبر الإنترنت ضمن برنامج «مهارات من غوغل» يشارك فيها اللاجئون وأفراد المجتمع المضيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (من ضمنها الجزائر والمغرب) على مدار عام واحد.
لا يزال عدد النازحين قسرا يسجل مستويات قياسية، ويتوقع استمرار آثار الأزمة لسنوات عديدة. وبالتالي، تحتاج المنظمات غير الربحية التي تعمل جنبا إلى جنب مع المجتمعات المتضررة إلى الدعم الآن أكثر من أي وقت مضى، وذلك لتقديم المساعدة من خلال الإغاثة الفورية وتقديم حلول التعافي على المدى الطويل.


مقالات ذات صلة

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

تكنولوجيا شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

أعلنت «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا الشريحة الجديدة «ويلّوو» (أ.ف.ب)

«غوغل» تطور شريحة للحوسبة الكمومية بسرعة فائقة «لا يمكن تصورها»

طوَّرت شركة «غوغل» شريحة حاسوبية كمومية تتمتع بسرعة فائقة لا يمكن تصورها، حيث تستغرق خمس دقائق فقط لإكمال المهام التي قد تتطلب نحو 10 سبتيليونات سنة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا أعلنت «غوغل» الأميركية ابتكار أداة ذكاء اصطناعي «جين كاست» قادرة على توفير توقعات متعلقة بالطقس على مدى 15 يوماً بدقة غير مسبوقة (متداولة)

«غوغل» تبتكر وسيلة ذكاء اصطناعي توفر توقعات جوية بدقة غير مسبوقة

أعلنت شركة غوغل الأميركية، اليوم الأربعاء، ابتكار أداة ذكاء اصطناعي قادرة على توفير توقعات متعلقة بالطقس على مدى 15 يوماً بدقة غير مسبوقة.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
علوم نظّم بعض موظفي «غوغل» اعتصامات في مكتبين للشركة منتقدين مشروع «نيمبوس» في أبريل الماضي

«غوغل» قلقة من انتهاكات حقوق الإنسان بسبب عقدها التقني مع إسرائيل

ظلّت شركة التكنولوجيا العملاقة «غوغل» تدافع عن صفقتها مع إسرائيل أمام الموظفين الذين يعارضون تزويد الجيش الإسرائيلي بالتكنولوجيا، ولكنها كانت تخشى أن يضر…

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
تكنولوجيا شعار شركة «غوغل» على أحد مباني الشركة في سان دييغو (رويترز)

كندا تقاضي «غوغل» بسبب ممارسات غير تنافسية في الإعلانات عبر الإنترنت

قالت هيئة مكافحة الاحتكار في كندا، يوم الخميس، إنها رفعت دعوى قضائية ضد «غوغل»؛ بسبب سلوكها غير التنافسي في مجال الإعلانات عبر الإنترنت.


«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.