الإمارات ترحب بتبني «الوكالة الذرية» مشروع قرار حول مواقع إيران النووية

مدير الوكالة الدولية رافاييل غروسي على هامش اجتماع لمجلس حكام الوكالة (الوكالة الدولية)
مدير الوكالة الدولية رافاييل غروسي على هامش اجتماع لمجلس حكام الوكالة (الوكالة الدولية)
TT

الإمارات ترحب بتبني «الوكالة الذرية» مشروع قرار حول مواقع إيران النووية

مدير الوكالة الدولية رافاييل غروسي على هامش اجتماع لمجلس حكام الوكالة (الوكالة الدولية)
مدير الوكالة الدولية رافاييل غروسي على هامش اجتماع لمجلس حكام الوكالة (الوكالة الدولية)

رحبت الإمارات بتبني مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشروع قرار، مُقدم من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، يدعو إيران للتعاون الكامل مع الوكالة وتلبية طلباتها دون إبطاء، بما في ذلك إتاحة إمكانية الوصول فوراً إلى عدد من مواقع طهران النووية.
وثمَّنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات، في بيان، جهود الوكالة في هذا الشأن، لما يمثله المشروع من خطوة مهمة وجادة للحد من تطوير طهران التقنية النووية لأغراض غير سلمية، وباعتباره يأتي انسجاماً كاملاً مع مطالب دولة الإمارات ودول المنطقة، وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية «وام».
وأشادت الإمارات، بالدور المهم الذي تقوم به الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما يتعلق بالتحقق والرصد مِن برنامج إيران النووي، وعلى المهنية والشفافية العالية التي يتمتع بها مفتشوها، مؤكدة على ضرورة العمل لإيجاد منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
كان مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد تبنى لأول مرة منذ ثماني سنوات، قراراً يطالب إيران رسمياً بالتعاون الكامل دون تأخير، والكف عن منع مفتشي الوكالة من دخول موقعين يُشتبه بقيامهما بأنشطة نووية.
وتبنى حكام الوكالة، وسط معارضة الصين وروسيا، مشروع قرار تقدمت به ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، يشدد على ضرورة امتثال إيران لمعاهدة حظر الانتشار النووي والبروتوكول الإضافي، وإتاحة موقعين إيرانيين للتفتيش، فضلاً عن التعاون التام مع الوكالة الدولية. وفي برلين، أصدر وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، عقب مباحثات، بياناً أعلنوا فيه معارضة دولهم لرفع حظر الأسلحة عن إيران، وأعلنوا في الوقت نفسه تحفظهم على إعادة فرض العقوبات الأممية على طهران، ضمن استراتيجية الضغط الأقصى الأميركي.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.