فريق مسرحية «Mission Apollo 212» بالمغرب يستأنف التدريب ابتداء من 15 يوليو

ملصق المسرحية
ملصق المسرحية
TT

فريق مسرحية «Mission Apollo 212» بالمغرب يستأنف التدريب ابتداء من 15 يوليو

ملصق المسرحية
ملصق المسرحية

يستأنف الفريق الفني للمسرحية الكوميدية «Mission Apollo 212» تدريباته ابتداء من 15 يوليو (تموز) المقبل، في احترام تام لتدابير الحجر الصحي وذلك استعدادا لعرضه في جولة وطنية بمجرد إعادة افتتاح قاعات العروض المغلقة.
وأوضح بيان للشركة المنتجة لهذا العمل الفني أن فريق المشروع واصل العمل بشكل جماعي عن بعد إثر الأزمة التي تسبب بها فيروس «كوفيد - 19» وأدت إلى توقف التدريبات الخاصة بالمسرحية التي كان من المبرمج أن يكون عرضها الأول بداية شهر يونيو (حزيران) الجاري.
ونقل البيان عن منتج ومخرج المسرحية، نبيل جباري، قوله إن «كل عناصر الفريق متحمسون لاستئناف نشاطاتهم، في انتظار إعادة افتتاح قاعات العروض. لقد وضعنا دليلا عمليا يتضمن القواعد والتدابير الأكثر ملاءمة، رغم أنها سترفع من كلفة الإنتاج، لكنها ضرورية لممارسة نشاطنا في بيئة صحية وآمنة. هدفنا هو المساهمة في إحياء النشاط الاقتصادي والثقافي لبلدنا».
وتجمع مسرحية «Mission Apollo 212» عددا من الفنانين المغاربة الموهوبين، وهم بشير واكين، ومحمد باسو، ومحسن مالزي، وجليلة تلمسي وفتاح الغرباوي. وتحكي المسرحية، وهي كوميديا هزلية، مغامرات فريق «وكالة الفضاء المغربية CASA –مركز الطيران الفضائي الإداري»، الذي يطمح للذهاب إلى كوكب المريخ للقيام بأول رحلة فضائية مغربية «Mission Apollo 212».
ويقوم بعملية الغزو الفضائي هذه فريق خاص للغاية يجمع خمسة أبطال هم الدكتور ميميت هيكل (محسن مالزي)، والعالم وقائدا البعثة الأستاذ النظري (بشير وكين)، ومدير وكالة الفضاء، موسى قربال (محمد باسو) الميكانكي السابق، وقمر السفياني (جليلة تلمسي) الهاكرز، واللذين تحولا إلى رائدي فضاء، وشمس الدين القرنوبي (فتاح الغرباوي)، سائق سيارة أجرة من الدار البيضاء، الذي انضم أيضا إلى الفريق كرائد فضاء.
ويعرض هذا العمل الفني لمغامرات رواد الفضاء هؤلاء، المنتمين إلى فئات اجتماعية مختلفة، والذين تجمعهم نقطة مشتركة تتمثل في حب الوطن والإرادة في التعلم ونجاح مهمتهم الفضائية، وذلك في قالب من المرح والسخرية.
وينتظر أن تباشر المسرحية جولتها الخريف المقبل عبر عدة مدن في المملكة هي الدار البيضاء، القنيطرة، الرباط، مراكش، طنجة، فاس، أغادير، تطوان، طنجة، مكناس، المحمدية، وجدة، قبل أن تشد الرحال إلى دكار وأبيدجان.
وخلص البيان إلى أن مسرحية «Mission Apollo 212» هي عبارة عن إبداع يهدف إلى أن يكون الأول من نوعه في قطاع الترفيه وصناعة العروض بالمغرب، حيث سيتم تحويلها إلى أشكال أخرى للعرض من خلال سلسلة تلفزيونية (موسمين، 30 حلقة لكل منهما)، وفيلم سينمائي طويل، وألبوم موسيقي، ومعرض تربوي للأطفال لاستكشاف الفضاء تحت مسمى «Apollo 212 Expo».


مقالات ذات صلة

بيروت تحتفل بـ«التناغم في الوحدة والتضامن»... الموسيقى تولّد الأمل

يوميات الشرق يهدف الحفل إلى تزويد اللبنانيين بجرعات أمل من خلال الموسيقى (الجامعة الأميركية)

بيروت تحتفل بـ«التناغم في الوحدة والتضامن»... الموسيقى تولّد الأمل

يمثّل الحفل لحظات يلتقي خلالها الناس مع الفرح، وهو يتألّف من 3 أقسام تتوزّع على أغنيات روحانية، وأخرى وطنية، وترانيم ميلادية...

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق أبطال أحد العروض المسرحية ضمن فعاليات مهرجان المسرح الكوميدي في بنغازي (وال)

بنغازي الليبية تبحث عن الضحكة الغائبة منذ 12 عاماً

بعد انقطاع 12 عاماً، عادت مدينة بنغازي (شرق ليبيا) للبحث عن الضحكة، عبر احتضان دورة جديدة من مهرجان المسرح الكوميدي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه (البوستر الرسمي)

«الماعز» على مسرح لندن تُواجه عبثية الحرب وتُسقط أقنعة

تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه. وظيفتها تتجاوز الجمالية الفنية لتُلقي «خطاباً» جديداً.

فاطمة عبد الله (بيروت)
ثقافة وفنون مجلة «المسرح» الإماراتية: مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي

مجلة «المسرح» الإماراتية: مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي

صدر حديثاً عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد 62 لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 من مجلة «المسرح»، وضمَّ مجموعة من المقالات والحوارات والمتابعات حول الشأن المسرح

«الشرق الأوسط» (الشارقة)
يوميات الشرق برنامج «حركة ونغم» يهدف لتمكين الموهوبين في مجال الرقص المسرحي (هيئة المسرح والفنون الأدائية)

«حركة ونغم» يعود بالتعاون مع «كركلا» لتطوير الرقص المسرحي بجدة

أطلقت هيئة المسرح والفنون الأدائية برنامج «حركة ونغم» بنسخته الثانية بالتعاون مع معهد «كركلا» الشهير في المسرح الغنائي الراقص في مدينة جدة.

أسماء الغابري (جدة)

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.