زعيم «الحراك الجنوبي» لـ {الشرق الأوسط}: الانفصال مسألة وقت

خطوات تصعيدية في طور التنفيذ.. بينها الاستيلاء على مؤسسات الدولة بالتدريج

زعيم «الحراك الجنوبي» لـ {الشرق الأوسط}: الانفصال مسألة وقت
TT

زعيم «الحراك الجنوبي» لـ {الشرق الأوسط}: الانفصال مسألة وقت

زعيم «الحراك الجنوبي» لـ {الشرق الأوسط}: الانفصال مسألة وقت

قال حسن أحمد باعوم، زعيم «الحراك الجنوبي» في اليمن، إن «المشاورات جارية بشأن تنفيذ خطوات تصعيدية من أجل إعلان استقلال الجنوب واستعادة الدولة السابقة»، مؤكدا أن الاستقلال «مسألة وقت» فحسب.
وأكد باعوم، وهو رئيس المجلس الأعلى لـ«الحراك السلمي» لتحرير واستقلال الجنوب، لـ«الشرق الأوسط» أن هناك «إجماعا على الانفصال»، وأن أمر «عودة دولة الجنوب لا يمكن الحياد عنه»، إلا أنه رفض الإفصاح عن الخطوات التصعيدية التي سيتخذها الحراكيون لتحقيق مطالبهم، واكتفى بالإشارة إلى أنها خطوات سلمية «كما هو الحال مع نشاط الحراك منذ تأسيسه عام 2007».
وفي الوقت الذي تستمر فيه الاعتصامات في عدن، قالت مصادر جنوبية لـ«الشرق الأوسط»، إن أبرز الخطوات التي ستتخذ قريبا لتحقيق الانفصال، هي السيطرة تدريجيا على المؤسسات الرسمية، والمنازل، والمقار المنهوبة عقب حرب صيف عام 1994.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.