ترمب رداً على بولتون: ينتقم مني لأنني طردته

المستشار السابق اتهم الرئيس بطلب مساعدة الصين لإعادة انتخابه

صورة تجمع ترمب مع بولتون في سبتمبر 2018 (إ.ب.أ)
صورة تجمع ترمب مع بولتون في سبتمبر 2018 (إ.ب.أ)
TT

ترمب رداً على بولتون: ينتقم مني لأنني طردته

صورة تجمع ترمب مع بولتون في سبتمبر 2018 (إ.ب.أ)
صورة تجمع ترمب مع بولتون في سبتمبر 2018 (إ.ب.أ)

تصاعدت حدة الاتهامات المتبادلة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومستشاره السابق للأمن القومي جون بولتون على خلفية كتابه المرتقب: «الغرفة حيث حدث كل شيء». فقد شكك بولتون في كفاءة ترمب، واتهمه بطلب مساعدة الصين لإعادة انتخابه. كما وصفه بالجاهل زاعماً أنه لم يعلم أن بريطانيا تمتلك سلاحاً نووياً، وأن فنلندا ليست جزءاً من روسيا. واعتبر الصقر الجمهوري أن قرارات ترمب تتمحور حول فوزه في الانتخابات المقبلة وأنه لا يكترث بمصلحة البلاد، كما قال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستطيع التلاعب بسهولة بالرئيس الأميركي.
اتهامات نارية صب ترمب جام غضبه عليها واصفاً بولتون بالمجنون الفاشل، فغرّد قائلاً: «كتاب بولتون الممل مشبع بالأكاذيب والقصص الملفقة التي تهدف لتشويه سمعتي. هي مجرد محاولات للانتقام مني لأنني طردته».
يأتي هذا في وقت تسعى فيه وزارة العدل إلى وقف بولتون عن نشر كتابه المرتقب الأسبوع المقبل بحجة احتوائه على أسرار متعلقة بالأمن القومي. وقد رفعت الوزارة دعوى قضائية أمام المحاكم الفيدرالية لإرغامه على سحب كتابه لكن بولتون المحنك سياسيا سرّب مقتطفات من كتابه إلى الوسائل الإعلامية التي نشرتها مساء الأربعاء.
ويتخوّف البيت الأبيض من تأثير المعلومات التي يحتويها الكتاب على السباق الانتخابي. ودخل المرشح الديمقراطي جو بايدن، على السجال، بقوله: «إذا صحّت مزاعم بولتون، فإنها تعد خرقاً لواجب دونالد ترمب وتعهده للأميركيين حماية مصالح الولايات المتحدة والدفاع عن قيمنا».
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.