تصاعدت حدة الاتهامات المتبادلة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومستشاره السابق للأمن القومي جون بولتون على خلفية كتابه المرتقب: «الغرفة حيث حدث كل شيء». فقد شكك بولتون في كفاءة ترمب، واتهمه بطلب مساعدة الصين لإعادة انتخابه. كما وصفه بالجاهل زاعماً أنه لم يعلم أن بريطانيا تمتلك سلاحاً نووياً، وأن فنلندا ليست جزءاً من روسيا. واعتبر الصقر الجمهوري أن قرارات ترمب تتمحور حول فوزه في الانتخابات المقبلة وأنه لا يكترث بمصلحة البلاد، كما قال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستطيع التلاعب بسهولة بالرئيس الأميركي.
اتهامات نارية صب ترمب جام غضبه عليها واصفاً بولتون بالمجنون الفاشل، فغرّد قائلاً: «كتاب بولتون الممل مشبع بالأكاذيب والقصص الملفقة التي تهدف لتشويه سمعتي. هي مجرد محاولات للانتقام مني لأنني طردته».
يأتي هذا في وقت تسعى فيه وزارة العدل إلى وقف بولتون عن نشر كتابه المرتقب الأسبوع المقبل بحجة احتوائه على أسرار متعلقة بالأمن القومي. وقد رفعت الوزارة دعوى قضائية أمام المحاكم الفيدرالية لإرغامه على سحب كتابه لكن بولتون المحنك سياسيا سرّب مقتطفات من كتابه إلى الوسائل الإعلامية التي نشرتها مساء الأربعاء.
ويتخوّف البيت الأبيض من تأثير المعلومات التي يحتويها الكتاب على السباق الانتخابي. ودخل المرشح الديمقراطي جو بايدن، على السجال، بقوله: «إذا صحّت مزاعم بولتون، فإنها تعد خرقاً لواجب دونالد ترمب وتعهده للأميركيين حماية مصالح الولايات المتحدة والدفاع عن قيمنا».
... المزيد
ترمب رداً على بولتون: ينتقم مني لأنني طردته
المستشار السابق اتهم الرئيس بطلب مساعدة الصين لإعادة انتخابه
ترمب رداً على بولتون: ينتقم مني لأنني طردته
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة