«نتفليكس» تعرض 44 فيلماً من إنتاجات السينما العربية

شعار «نتفليكس» (أرشيفية - رويترز)
شعار «نتفليكس» (أرشيفية - رويترز)
TT

«نتفليكس» تعرض 44 فيلماً من إنتاجات السينما العربية

شعار «نتفليكس» (أرشيفية - رويترز)
شعار «نتفليكس» (أرشيفية - رويترز)

ستعرض منصة «نتفليكس» الأميركية العملاقة للبث التدفقي، 44 فيلماً عربياً، من بينها أربعة أعمال سينمائية تونسية، للمرة الأولى، بهدف تمكين جمهور واسع من «اكتشاف جزء مهم من التراث السينمائي للعالم العربي».
وأوضحت «نتفليكس» في بيان أصدرته اليوم (الخميس): «أضفنا 44 فيلماً عربياً يجمع بين روائع السينما الكلاسيكية والنجوم الصاعدة المعاصرة، لإعطاء فرصة لمشتركي المنصة لإعادة اكتشاف روائع السينما التي تشكل جزءاً مهماً من التراث السينمائي العربي، وتوفير منصة للمواهب وصانعي الأفلام العرب، لاكتشاف مزيد من المعجبين على مستوى العالم». وأضاف البيان: «تشرفنا مشاركة هذه الأفلام الكلاسيكية والمعاصرة مع أعضائنا في العالم العربي، وفي كل أنحاء العالم».
ويطرح عملاق البث التدفقي الذي يتخذ في كاليفورنيا مقراً له، عبر منصة «نتفليكس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، أفلاماً من الإمارات والكويت ومصر ولبنان وتونس والمغرب وسوريا والجزائر والسودان، أنتجت غالبيتها بين عامي 1976 و2019.
ومن بين الأفلام التونسية، الفيلم الروائي الطويل «نورا تحلم» للمخرجة هند بوجمعة، الذي يتناول مسائل مسكوتاً عنها، بذريعة العادات والتقاليد، من خلال قصة أم كادحة تتعرض لعنف مادي ومعنوي. وفيلم «دشرة» الذي يعد أول فيلم رعب تونسي للمخرج الشاب عبد الحميد بوشناق. و«بيك نعيش»، باكورة الأعمال السينمائية الطويلة للمخرج الشاب مهدي البرصاوي، والذي يتناول العلاقات العائلية وحدود الحريات الجديدة ما بعد ثورة عام 2011 في تونس.
وفي البرنامج أيضاً عرض الفيلم الجزائري «بابيشا» لمنية مدور، الممنوع من العرض في بلدها منذ عام 2019. واللبناني «كفرناحوم» للبنانية نادين لبكي الذي يتناول قصة أطفال مهملين ومحرومين من أوراق ثبوتية في لبنان.
ومن بين الأعمال السينمائية الكلاسيكية، الفيلم التاريخي «الرسالة» للمخرج السوري الراحل مصطفى العقاد، و«حدوتة مصرية»، و«الآخر»، و«المهاجر»، للمصري يوسف شاهين، و«المدينة»، و«مرسيدس» لمواطنه يسري نصر الله.
وتطمح «نتفليكس» إلى تمكين «مزيد من المشتركين حول العالم من مشاهدة قصص رائعة، وإعطائهم فرصة لرؤية حياتهم معروضة على الشاشة»، بحسب البيان الذي يشير إلى أن «القصص الجميلة يمكن أن تأتي من أي مكان، وتسافر في كل مكان، لتصل إلى الجماهير خارج بلادهم أو لغتهم الأم».
وأوقفت «نتفليكس»، معظم إنتاجها في كل أنحاء العالم، استجابة لتدابير الإغلاق التي فرضتها الحكومات، بسبب جائحة «كوفيد- 19»، وأعلنت عن ارتفاع أرباحها بحيث ازداد عدد المشتركين في خدماتها للبث التدفقي بحوالي 16 مليوناً في العالم، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، نصفهم تقريباً في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.


مقالات ذات صلة

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

يوميات الشرق جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز في كواليس أحدث أفلامها «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

تعود الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للسينما بعد غياب 6 سنوات عبر الفيلم الكوميدي «زوجة رجل مش مهم».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
سينما «من المسافة صفر» (مشهراوي فَنْد)‬

8 أفلام عن أزمات الإنسان والوطن المُمزّق

تُحرّك جوائز «الأوسكار» آمال العاملين في جوانب العمل السينمائي المختلفة، وتجذبهم إلى أمنية واحدة هي، صعود منصّة حفل «الأوسكار» وتسلُّم الجائزة

محمد رُضا‬ (سانتا باربرا - كاليفورنيا)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.